كتب – محمد أمين
الثوم الأسود هو نوع من الثوم يتم تحضيره من خلال تخميره لفترة طويلة تحت درجة حرارة ورطوبة معينة، مما يمنحه طعما حلوا وقواما ناعما.
يستعرض “الكونسلتو” في السطور التالية، أيهما أفضل لصحتك الثوم الأسود أم الأبيض؟
اقرأ أيضًا: تناول الثوم النيء على الريق- أضرار لا تعرفها
كيفية الحصول على الثوم الأسود
في هذا الصدد، قالت استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، الدكتورة هالة عسكر، إن الثوم الأسود له فوائد أكثر من الثوم الأبيض.
كشفت عسكر، عن طريقة الحصول على الثوم الأسود، والتي تتمثل في تخمير الثوم الأبيض العادي، في ظروف فيزيائية بدرجة حرارة ورطوبة معينة، لوقت محدد حتى تحدث العملية الكميائية، ليخمر، وتتغير خواص الثوم ويتحول لونه للأسود.
ولفتت استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، إلى أن الثوم عند تحوّل لونه للأسود، يصبح طعمه محلى، أي يكون أقرب لطعم العرق سوس أو التمر الهندي، ويكون بملمس ناعم مثل الجيلي، ولا يكون له رائحة كريهة نهائيًا على عكس الثوم الأبيض.
قد يهمك: هل بلع الثوم يخفض الضغط؟
الثوم الأبيض أم الأسود.. أيمها أفضل من حيث القيمة الغذائية؟
أكدت الدكتورة هالة عسكر، أن القيمة الغذائية للثوم الأسود، أعلى وأفضل من الثوم الأبيض، لأن عملية تخمره للحصول على اللون الأسود، ساعدته في تمركز الفوائد به بشكل أكبر، وأصبح صحي أكثر، وتتمثل فوائد الثوم الأسود في:
– غني بمضادات الأكسدة، حيث يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بالثوم الأبيض، مما يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف.
– تعزيز صحة القلب، من خلال المساعدة على خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
– تحسين المناعة، لأنه يحتوي على مركبات تدعم الجهاز المناعي وتساعد الجسم على محاربة العدوى.
– تنظيم مستويات السكر في الدم، لأنه يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيدا لمرضى السكري.
– دعم صحة الكبد، أي يعزز إزالة السموم من الجسم ويحسن وظائف الكبد.
– مكافحة الالتهابات، لأنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تخفيف آلام المفاصل وبعض الحالات الالتهابية الأخرى.
– تحسين وظائف الدماغ، لأنه يساهم في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر.
– مفيد لصحة البشرة والشعر، حيث أنه بفعل مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البشرة والشعر والحفاظ على نضارتهما.