كتب – محمد عماد
بيكربونات الصوديوم، أو ما يُعرف باسم البكينج صودا، هى أحد المكونات المنزلية الأساسية التي تُستخدم في الطهي والتنظيف، واتجه بعض الأشخاص لاستخدامها في العناية بالبشرة للتخلص من مشكلات جلدية، مثل حب الشباب، الإكزيما، والصدفية، ورغم الفوائد المحتملة، فإن استخدامها على الجلد قد يكون محفوفًا بالمخاطر.
في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو” مدى تأثير بيكربونات الصوديوم على البشرة، وفقًا لموقع “Health line”.
فوائد بيكربونات الصوديوم للبشرة
تتميز بيكربونات الصوديوم بخصائصها المضادة للبكتيريا، مما يجعلها خيارًا شائعًا لدى البعض للتعامل مع مشاكل البشرة، وفيما يلي أبرز الحالات التي يُمكن أن تُفيد فيها:
1. حب الشباب
تُعتبر بيكربونات الصوديوم مضادًا طبيعيًا للبكتيريا، ويمكن أن تساعد في تقليل البكتيريا المسببة لحب الشباب عند تطبيقها موضعيًا، ولا يُنصح باستخدامها على الوجه بشكل متكرر، حيث قد تُسبب تهيجًا للبشرة الحساسة.
ويُمكن استخدامها بحذر على مناطق مثل الكتف أو الظهر عن طريق إعداد معجون من البيكربونات والماء، ثم وضعه على البثور لمدة 15 دقيقة قبل شطفه.
اقرأ أيضًا: 5 نصائح للحصول على بشرة زجاجية
2. الإكزيما
رغم أن بيكربونات الصوديوم ليست علاجًا للإكزيما، فإنها قد تُساهم في تهدئة الحكة المصاحبة لها، يمكن إضافة ربع كوب من البيكربونات إلى حمام ماء دافئ (ليس ساخنًا) والنقع لمدة 10-15 دقيقة، مع ضرورة تجفيف البشرة بلطف وترطيبها بعد الاستحمام.
3. الصدفية
رغم عدم وجود دليل علمي قوي يدعم استخدام البيكربونات كعلاج للصدفية، يُقال إنها تُخفف من الحكة والاحمرار. يُمكن تجربة إضافة البيكربونات مع دقيق الشوفان إلى ماء الحمام للحصول على بعض الراحة.
4. لدغات الحشرات
معجون البيكربونات والماء يُعتبر علاجًا بسيطًا وفعّالًا لتخفيف الحكة الناتجة عن لدغات البعوض، ويُمكن وضع المعجون على مكان اللدغة وتركه لمدة 10 دقائق قبل شطفه.
5. الحروق الناتجة عن لدغ الحشرات أو النباتات السامة
تُفيد الحمامات التي تحتوي على بيكربونات الصوديوم في تخفيف الحكة الناتجة عن التعرض لنباتات مثل اللبلاب السام أو البلوط السام، ويمكن إضافة كوب من البيكربونات إلى ماء دافئ والنقع لمدة 15 دقيقة.
6. الالتهابات الفطرية
تُظهر الدراسات أن الالتهابات الفطرية على الجلد أو الأظافر قد تتحسن عند نقع المنطقة المصابة في محلول بيكربونات الصوديوم والماء.
7. إزالة الشعر تحت الجلد
يُمكن استخدام البيكربونات كمقشر لطيف للتخلص من الشعر النامي تحت الجلد عن طريق إعداد معجون من البيكربونات والماء، ثم فرك البشرة بحركات دائرية بلطف.
المخاطر المرتبطة باستخدام بيكربونات الصوديوم على البشرة
رغم الفوائد المتعددة، فإن استخدام بيكربونات الصوديوم قد يُسبب بعض الآثار الجانبية، خصوصًا عند الإفراط في استخدامها أو عند تطبيقها على البشرة الحساسة. تشمل هذه المخاطر:
تغيير درجة حموضة البشرة
البيكربونات مادة قلوية، وقد تؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي لحموضة البشرة، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتهيج.
التسبب بجفاف البشرة
الاستخدام المفرط للبيكربونات قد يُزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، مما يؤدي إلى الجفاف.
التهيج والإحمرار
بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية تجاه البيكربونات، مما يؤدي إلى ظهور احمرار أو حكة عند استخدامها.
قد يهمك: 8 طرق طبيعية لتعزيز الكولاجين- تخلصي من تجاعيد البشرة
نصائح لاستخدام بيكربونات الصوديوم بأمان
إذا كنتِ ترغبين في استخدام بيكربونات الصوديوم للعناية بالبشرة، إليك بعض النصائح لتجنب الآثار الجانبية:
اختبار الحساسية
قومي بتجربة كمية صغيرة على منطقة غير مرئية من الجلد قبل تطبيقها على الوجه أو الجسم.
عدم الإفراط في الاستخدام
يُفضل استخدام البيكربونات عند الضرورة فقط، وليس بشكل يومي.
ترطيب البشرة
بعد استخدام البيكربونات، احرصي على ترطيب البشرة بمنتج ملائم للحفاظ على نعومتها.
استشارة الطبيب
إذا كنت تعانين من حالة جلدية مزمنة، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص قبل استخدام أي علاجات منزلية.
