استعرض عبد الجبار الرشيدي، كاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، المكلف بالإدماج الاجتماعي، اليوم الأربعاء بالمنامة، الخطوط العريضة لورش الدولة الاجتماعية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز عبد الجبار الرشيدي، خلال مشاركته في أشغال اجتماع الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الذي تنظمه جامعة الدول العربية، أن ورش الدولة الاجتماعية يروم النهوض بالإنسان، وضمان الحماية والعيش الكريم للمواطنات والمواطنين، وذلك من خلال عدة برامج أهمها تعميم منظومة الحماية الاجتماعية على جميع المغاربة، و تعميم التغطية الصحية عبر التأمين الاجباري الأساسي عن المرض، وبرنامج الدعم المالي المباشر للأسر الفقيرة، وتوسيع العرض الصحي، وإصلاح أنظمة التقاعد ، وبرنامج تقديم دعم مالي للأسر لاقتناء السكن .
وتوقف كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، بهذه المناسبة، عند مختلف البرامج والسياسات العمومية التي تقوم بها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والرامية إلى النهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية للنساء، والأطفال، و المسنين ؛ وخاصة برامج الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص في وضعية إعاقة.
وأكد عبد الجبار الرشيدي أن المملكة المغربية تواصل انخراطها في العمل العربي المشترك، معتبرا أن من شأن تكثيف وتوطيد التعاون العربي وتقاسم التجارب والخبرات المساهمة في مواجهة التحديات وتحقيق تنمية ترتكز على قيم الحرية والديمقراطية والمساواة والكرامة والعدل واحترام حقوق الانسان.
ومن جهة أخرى، أشار كاتب الدولة الى أن اجتماع الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، يأتي في ظرفية إقليمية صعبة موسومة بالعديد من التحديات والصعاب التي تواجه الدول العربية، حيث أكد في هذا السياق على المواقف الثابتة للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، الذي يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية.
وانعقدت أشغال الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، برئاسة مملكة البحرين، ومشاركة الوزراء والمسؤولين العرب المعنيين بالشؤون الاجتماعية، وممثلين عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة.
وإلى جانب كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، ضم الوفد المغربي المشارك في الاجتماع، السيد مصطفى بنخييي، سفير صاحب الجلالة بالبحرين، والسيد محمد آيت عزيزي، مدير حماية الأسرة والطفولة والأشخاص والمسنين بوزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة.
وتضمنت أشغال الاجتماع الوزاري على الخصوص استعراض نتائج الحدث رفيع المستوى للأسر المنتجة وريادة الأعمال الذي انعقد أمس الثلاثاء بالمنامة حيث تم الاتفاق على توصيات تهدف إلى دعم مشروعات ريادة الأعمال وتحقيق إدماج اجتماعي فعال.