استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة وقصف المنزل الذي تواجد فيه شمال الضفة الغربية المحتلة.. (صورة)

 استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة وقصف المنزل الذي تواجد فيه شمال الضفة الغربية المحتلة.. (صورة)

 استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة وقصف المنزل الذي تواجد فيه شمال الضفة الغربية المحتلة.. (صورة)

رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول- استشهد، مساء الأربعاء، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد محاصرة وقصف المنزل الذي تواجد فيه شمال مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الرسمية، نقلا عن مصدر أمني لم تسمّه، أن “الشاب أحمد محمود خالد عمارنة (25 عاما) استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة منزله بمنطقة جبل العمارنة ببلدة قِفين”، شمال مدينة طولكرم.
وأفادت “وفا” أن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة قِفين، مساء الأربعاء، وفرض حصارا استمر 3 ساعات حول المنزل الذي تواجد فيه عمارنة، حيث أطلق الجنود الرصاص وقذائف “الأنيرجا” نحو المنزل، قبل أن “يحتجزوا جثمان الشهيد”.
وفي وقت سابق، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى البلدة، وطلب من شاب يتواجد داخل المنزل تسليم نفسه.
ووفق “وفا”، ارتفع عدد الشهداء في طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على المحافظة ومخيماتها منذ فجر الثلاثاء إلى 9 فلسطينيين، بالإضافة إلى إصابة 19 آخرين.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة تتركز في محافظة طولكرم ومخيميها نور شمس وطولكرم.
ووفق شهود عيان، فإن الجيش الإسرائيلي “يواصل أعمال تجريف وتخريب البنية التحتية، بما في ذلك الشوارع وشبكات الكهرباء والمياه والبنية التحتية في مخيم نور شمس وطولكرم”.
وباتت مدن وبلدات الضفة الغربية مؤخرا، مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش الإسرائيلي ومستوطنون، يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
ومع استشهاد الشاب عمارنة، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء التصعيد الإسرائيلي في الضفة إلى 834، ونحو 6 آلاف و500 جريح فلسطينيين، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
بينما خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: