تعرف على طرق إدارة الصحة النفسية للأطفال خلال الاحتفال برأس السنة 2025

تعرف على طرق إدارة الصحة النفسية للأطفال خلال الاحتفال برأس السنة 2025





الأربعاء 25/ديسمبر/2024 – 03:23 ص

تعد احتفالات رأس السنة الجديدة وقتًا مليئًا بالفرح والاحتفال، ولكن بالنسبة للأطفال، قد تكون هذه الفترة مليئة بالضغوط والتغيرات التي تؤثر على صحتهم النفسية، مع الضوضاء، والازدحام، والتغيرات في الروتين اليومي، قد يجد الأطفال أنفسهم في حالة من القلق أو التوتر، لذلك من المهم أن يتمتع الأهل بطرق فعالة لإدارة الصحة النفسية للأطفال خلال هذه الفترة، وذلك وفقًا لما نُشر في American Psychological Association. 

1. التأكد من الروتين اليومي

من المعروف أن الأطفال يفضلون الاستقرار والروتين في حياتهم اليومية، خلال الاحتفالات، قد يكون من الصعب الحفاظ على نفس الروتين، وهو ما قد يسبب لهم القلق، لضمان استقرارهم النفسي، ينبغي على الأهل محاولة الحفاظ على بعض الجوانب الثابتة من روتين الطفل مثل مواعيد النوم، الوجبات، والأنشطة اليومية، ولابد من تحديد وقت محدد للنوم والأنشطة قد يساعد الأطفال على التكيف مع البيئة الجديدة والاحتفالات.

2. الاستعداد للاحتفالات بشكل تدريجي

قد تكون المفاجآت غير المتوقعة مقلقة للأطفال، قبل يوم الاحتفال، يمكن للأهل أن يبدؤوا في التحضير تدريجيًا للأجواء، مثل الحديث عن الاحتفال القادم، ومشاركة الأطفال في الترتيبات البسيطة مثل تزيين المنزل أو اختيار الملابس الخاصة بالاحتفال، ويجب اشراك الأطفال في التحضيرات قد يخفف من أي مشاعر قلق أو توتر بسبب التغيرات المفاجئة.

3. الاعتناء بالمشاعر والقلق الاجتماعي

قد يشعر الأطفال بالتوتر بسبب الاجتماعات العائلية أو التفاعل مع عدد كبير من الأشخاص، وخاصة إذا كانوا غير معتادين على ذلك، ويمكن تقليل هذا التوتر من خلال تقديم الدعم العاطفي للأطفال، مثل التأكيد لهم على أنهم ليسوا مجبرين على التفاعل إذا شعروا بعدم الراحة، ويجب تشجيع الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بحرية، سواء كانوا يشعرون بالراحة أو القلق، وتقديم المساعدة لهم في التكيف مع المواقف الاجتماعية.

4. مراقبة التأثيرات السلبية للأضواء والضوضاء

التعرض للأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة قد يكون محبطًا للأطفال، خاصة لأولئك الذين يعانون من الحساسية المفرطة للضوء أو الصوت، ويمكن تقليل هذه التأثيرات من خلال إنشاء مساحة هادئة للأطفال بعيدًا عن الأضواء الساطعة والضوضاء العالية، حيث أن توفير بيئة هادئة وآمنة للأطفال يمكن أن يساعدهم على الشعور بالراحة والأمان.

5. تشجيع النشاط البدني

من المفيد تحفيز الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية خلال الاحتفالات مثل اللعب في الخارج أو ممارسة الألعاب الحركية، والنشاط البدني يساعد على تخفيف التوتر ويحسن المزاج، كما أنه يساهم في تعزيز نوم الطفل، يجب أن تخصص وقتًا للأنشطة البدنية التي يمكن أن تكون ممتعة للأطفال، مثل الرقص أو الألعاب الجماعية.

6. تقديم الدعم العاطفي بعد الاحتفالات

بعض الأطفال قد يعانون من انخفاض المزاج بعد انتهاء الاحتفالات، ويمكن أن يشعروا بالفراغ أو الحزن بعد الزخم العاطفي الذي يصاحب بداية العام الجديد، في مثل هذه الحالات، من المهم تقديم الدعم العاطفي، مثل الحديث مع الأطفال عن مشاعرهم ومنحهم وقتًا للراحة.