تستحوذ مصر على 4.19% من إجمالى أصول صندوق «براندى واين» المُدار من قبل «فرانكلين تمبلتون»، بنهاية نوفمبر الماضى.
ويبلغ صافى أصول الصندوق 193 مليون دولار، ويستثمر فى أدوات الدين ومبادلة المخاطر الائتمانية ومشتقات العملات.
وفى مصر يستثمر الصندوق فى أدوات الدين بالعملة المحلية؛ إذ بلغت حصة الجنيه المصرى نحو 4.19% من أصوله وهى حصة مصر.
وبعد صفقة رأس الحكمة وتحسن السيولة بالعملة الأجنبية فى مصر بدعم من خطوة تحرير سعر الصرف تحسنت تكلفة التأمين على الديون السيادية لمصر، وأدت لزيادة التدفقات فى الأصول المقومة بالعملات الأجنبية، وارتفاع أسعار السندات فى الأسواق الدولية.
ويجرى تداول عقود تبادل المخاطر الائتمانية أجل 5 سنوات عند نحو 5.6% فى تداولات الأسبوع الماضى بحسب بيانات اطلعت عليها «البورصة».
لكن مع نهاية العام، وسعى الصناديق لجنى الأرباح وغلق مراكزها المفتوحة، بدأت موجة لنزوح الأموال الساخنة خرج فيها نحو 1.5 مليار دولار منذ بداية نوفمبر وحتى الأسبوع قبل الماضى، قبل أن تعود المشتريات لتسجل صافى شراء فى الأسبوع الماضى بنحو 418 مليون دولار.
وضغطت موجة الخروج على الجنيه ليتجاوز حاجز 51 جنيهاً، أمس الأول، قبل أن يعاود التراجع فى تعاملات الثلاثاء لمستويات عند 50.9 جنيه.
وقال بنك جولدمان ساكس الأمريكى، إنَّ خفض الفائدة سيدعم وزارة المالية فى تنويع آجال الديون ويجذب العديد من المستثمرين العام المقبل، خاصة فى السندات طويلة الأجل، بما يقدم فرص الدعم للجنيه المصرى.