نظم الاتحاد المصري لطلبة الصيدلة في الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، حملة توعية بالتعاون مع الهلال الأحمر وبنك الدم، تحت شعار #أنا_متبرع_دائم، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم في مصر بحلول عام 2030. الحملة، التي استمرت لمدة عشرة أيام، لاقت تفاعلًا واسعًا من الطلاب والمواطنين على حد سواء، وذلك في خطوة هامة لتعزيز ثقافة التبرع بالدم.
أهداف الحملة
تسعى حملة الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع المنتظم بالدم كوسيلة لإنقاذ الأرواح. تهدف المبادرة إلى بناء نظام صحي متكامل من خلال تشجيع الأفراد على التبرع بالدم كل ثلاثة أشهر، مما يساهم في تلبية احتياجات البلاد من الدم بشكل مستدام.
الأنشطة والفعاليات
بدأت الأنشطة داخل حرم الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات في المقطم، حيث شارك الطلاب بحماس في الحملة. ثم انتقلت الفعاليات إلى مواقع حيوية أخرى مثل صيدلية الإسعاف ونادي المقطم، حيث تم تنظيم ندوات توعوية للأهالي حول فوائد التبرع بالدم وأثره الصحي والاجتماعي.
كما شملت حملة الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات مناطق عامة مثل ميدان رمسيس، محطة بنزينة وطنية بالمقطم، وميدان المفارق، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين أبدوا اهتمامًا بالمشاركة في الحملة.
التعاون مع المؤسسات الصحية
تعتبر الحملة جزءًا من التعاون المستمر بين الاتحاد المصري لطلبة الصيدلة والهلال الأحمر وبنك الدم، لتوسيع نطاق التوعية وتعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع المصري.
وفي سياق مختلف، حصلت الباحثة حبيبة زكي السعدني، المعيدة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، وذلك في حضور لجنة علمية متميزة تضم نخبة من خبراء الإعلام، وذلك في حدث أكاديمي مميز.
تكونت لجنة المناقشة من:
- أ.د هويدا مصطفى، عميدة كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال – جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ورئيسة المناقشة.
- أ.د عادل عبد الغفار، أستاذ الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة، عضو مناقش خارجي.
- أ.د أماني عمر الحسيني، أستاذ الإعلام والمشرف على الرسالة.
أشادت اللجنة بالجهود البحثية التي بذلتها الباحثة حبيبة زكي السعدني، المعيدة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال، وأكدت على أهمية النتائج التي توصلت إليها في تعزيز فهم العلاقة بين المحتوى الترفيهي الذي يتم إنشاؤه باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ومستويات المصداقية التي يراها الطلاب الجامعيون في هذا المحتوى.