غزة تباد.. إسرائيل تقتل فلسطينيين اثنين وتصيب آخر بجروح خطيرة بقصفها مقر الدفاع المدني وسط القطاع

غزة تباد.. إسرائيل تقتل فلسطينيين اثنين وتصيب آخر بجروح خطيرة بقصفها مقر الدفاع المدني وسط القطاع

غزة تباد.. إسرائيل تقتل فلسطينيين اثنين وتصيب آخر بجروح خطيرة بقصفها مقر الدفاع المدني وسط القطاع

 
غزة / الأناضول
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، الثلاثاء، جراء قصف الجيش الإسرائيلي مقر الدفاع المدني وسط مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني، في بيان، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مقره في حي الدرج وسط مدينة غزة أسفر عن استشهاد فلسطينيين هما أحد عناصره ونجله، وإصابة سائق إطفاء بجروح خطيرة.
وأضاف البيان أن الفلسطيني نجيب ناجي سكر كان يحضر الطعام لطفله الوحيد محمد، أثناء القصف الإسرائيلي للمقر والذي تسبب في مقتلهما.
وتابع: “يأتي هذا الاستهداف الإسرائيلي الغاشم ليؤكد للعالم أن الاحتلال مستمر في قتل مقدمي الخدمة الإنسانية، وأنه لن يتوانى عن استهداف آخرين”.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي المقر ذاته، ما أسفر عن إصابة 4 من عناصره، فيما قصف في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، طاقم الدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أسفر عن استشهاد 4 منهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال شهود عيان للأناضول، إن فلسطينيين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مقر الدفاع المدني الواقع بمركز ثقافي يتبع لبلدية غزة في حي الدرج.
وعلى مدى أشهر الحرب، تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مراكز ومقدرات حكومية وأهلية تقدم خدمات إنسانية وحيوية منقذة للحياة لسكان ونازحي قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف مختلف مناطق قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: