أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية أن المؤسسات الدينية التابعة للدولة والتي تقدم الفتوى منتشرة في كل أنحاء الجمهورية.
وقال عياد في مداخلة مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “عندما تنظر من أسوان إلى الإسكندرية تجد مئات الآلاف من المساجد وجل، هذه المساجد فيها أئمة وخطباء من خريجي الأزهر الشريف وتم تعيينهم في هذه الوظيفة بعد اختبارات”.
وأضاف: “لدينا ما يقرب من 250 لجنة فتوى من فتاوى الأزهر الشريف وهؤلاء من خريجي الأزهر ويتواجدون من أسوان إلى الإسكندرية، ولديك أفرع دار الإفتاء المصرية الآن وأقول إن من بين السنة الحسنة التي قامت بها الدولة أننا الآن أمام افتتاح لعدد من فروع دار الإفتاء في المحافظات”.
وتابع: “هناك فروع في أسيوط والإسكندرية وطنطا ومطروح والسويس والمنصورة ثم تتوالى وليس هذا فحسب بل أنك عندما يتعذر عليك هذا الجانب هناك خط ساخن يمكن لأي إنسان أن يتصل بالخط الساخن، وأود أن أقول شيئا في غاية الأهمية، الفتوى في الدين مسؤولية وأمانة ولا يدرك خطرها إلا من عايش المراحل التعليمية والآلية التي يتم إعدادها لهذه المهمة”.
وذكر: “حق الفتوى ليس لأي شخص ومن الممكن أن أكون مفوها وخطيبا بليغا وداعيا إلى الله، ولكن لا يملك أدوات الفتوى في الدين لأن الفتوى منظومة متكاملة، ويكفي وأنا أردد هذه المقولة دائما التي قالها أحد العلماء بأن المفتي يوقع عن الله تبارك وتعالي، وطالما أنك توقع عن الله تبارك وتعالي فأنت إما أن تقول إنه حلال أو حرام، وهذا القول لا يمكن أن تنطلق من خلاله وتقول به إلا إذا كنت على دراية تامة بالعلوم اللازمة لهذا الأمر والأدوات التي تساعد المفتي على بسط الفتوى”.