أكدت رامونا مبارك رئيسة الخدمات المصرفية والمالية في مؤسسة فيتش سوليوشنز أن تقلبات سعر الصرف للجنيه المصري أمر صحي موضحة أنه سيتحسن فور زوال الضغوط.
وقالت مبارك في مداخلة مع “الشرق”: “تقلبات سعر الصرف للجنيه المصري شيء جيد، الجنيه يتراجع من وراء ضغوط وسوف يعود للتحسن مجددا حين تتحسن الضغوط، ونحن في مرحلة بعيدة عن التي كانت موجودة قبل تحرير سعر الصرف”.
وأضافت: “ما يحدث علامة جيدة والسلطات المصرية تقول إن سعر الصرف في مصر مرن، وهو أمر يريده المستثمرون وصندوق النقد أيضا”.
وتابعت: “تغير سعر الصرف سيكون عامل سلبي على التضخم والأسعار، وهناك عوامل تؤثر على سعر الجنيه، وبتوقعاتنا من بداية السنة وحتى تولي ترامب سيظل الدولار في الارتفاع وهو ما يجعل هناك ضغوط على الجنيه المصري”.
وأوضحت: “هناك عوامل ستضع ضغوط على الجنيه في أول السنة، وسوف يصل الدولار حدود الـ 50-55 للجنيه”.
وتراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في التعاملات الصباحية إلى مستوى قياسي جديد إذ تجاوز 51 جنيهًا للدولار في عدد من البنوك المصرية.
وبلغ أعلى سعر صرف للدولار 50.95 جنيه للشراء و51.04 جنيه للبيع، لدى بنك أبو ظبي الإسلامي، وفي بنك فيصل سجل 50.94 جنيه للشراء و51.04 جنيه للبيع، وكان السعر مماثلا في بنك الشركة المصرفية “SAIB”.
وبلغ سعر صرف الدولار لدى البنك المركزي 50.87 جنيه للشراء و50.96 جنيه للبيع.