قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إن مصير المحتجزين لديها مرهون بتقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وأضافت حماس في منشور على تطبيق تيليجرام اليوم، “أن الإبادة والتطهير العرقي شمال قطاع غزة يستهدفان المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح الجيش الإسرائيلي”.
ولفت بيان حماس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظًا على صورة جيشه.
وأمس الأحد، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، عن مسؤول إسرائيلي، أنَّ الأيام المقبلة ستكون حاسمة بشأن مصير المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة العبرية، الأحد، أنَّ مسؤولًا بارزًا في حكومة الاحتلال، أبلغ عددًا من عائلات المحتجزين، بأن الأيام المقبلة حاسمة في مصير أقاربهم.
وقال المسؤول، في رسالته لعائلات المحتجزين: “الأيام المقبلة حاسمة في مصير أحبائكم.. نحن نقترب من التوصل إلى اتفاق قد لا يتضمن الالتزام بالإفراج عنهم”.
وتواجه حكومة نتنياهو انتقادات شديدة؛ بسبب الإخفاق الأمني في السابع من أكتوبر 2023.