حذر محمود فؤاد مدير المركز المصري للحق في الدواء من استخدام بعض حقن علاج مرض السكري للتخسيس، مشيرا إلى أن استخدام الدواء بدون إشراف طبي يؤدي لكثير من المضاعفات.
وقال في مداخلة مع برنامج “بين السطور” المذاع على قناة “الحدث اليوم”: “الحقن ظهرت منذ 3 سنوات وهي تستخدم لعلاج مرض السكري النوع الثاني ومع تداولها اكتشف بعض الأطباء أنه تساعد في تحفيض الوزن وبدأ الأطباء في استخدامها لعلاج أمراض السمنة”.
وأضاف: “أسهم الشركات المنتجة ارتفعت للغاية بعد هذا الأمر نتيجة أن المبيعات ارتفعت للغاية، منذ يناير إلى سبتمبر 2024 تم بيع 160 ألف حقنة في مصر من نوع واحد من هذه الأنواع”.
وتابع: “العالم لم يكن لديه المشاكل التي حدثت لدينا، الطبيب يتابع هل يتحمل المريض الأدوية أم لا وهو يحدد هل يمكن للمريض استخدام الحقن أم لا ويحدد نوع التركيز ولكننا اكتشفنا أن هذه الحقن موجودة في صالات الجيم”.
وأكمل: “في إحدى صالات الجيم في المنصورة حصل شاب على حقنة وظل لثلاثة أسابيع لديه شلل تام في الجهاز الهضمي، وهناك بعض مراكز التخسيس دخلت في الموضوع وبعض مراكز التجميل والحقن لا تجدها في الصيدليات ولكن في هذه الأماكن”.
وذكر: “سعر الحقنة الرسمي 2200 جنيه ولكن تستخدم في مراكز التجميع والسمنة والعلاج الطبيعي وتباع بسعر 6500 جنيه وهو ما أدى أن سوق هذا الدواء أصبح أوسع وأصبح هناك تهريب لهذا النوع من الدواء”.
واختتم: “نقول للناس ليس كل نوع يستخدم لأي شخص ويجب أن تستخدم الحقن تحت إشراف طبي شامل وفي نفس التوقيت يجب أن يكون شراء الحقن من صيدليات معروفة وليس من خلال تطبيق على الإنترنت”.