اليوم العالمي للغة العربية فى عامه الـ 12.. تعرف على أسباب اختياره وأبرز المحطات

اليوم العالمي للغة العربية فى عامه الـ 12.. تعرف على أسباب اختياره وأبرز المحطات

يحتفل العالم اليوم للمرة الـ12 بـ اليوم العالمي للغة العربية، في كل عام، والذى حددته اليونسكو في 18 ديسمبر من كل عام بما يرمز إلى أهمية هذه اللغة العريقة في الثقافة والتراث الإنساني من جانب، ودور الدول الناطقة بها وفاعليتها، والواقع أن لمصر دورا بالغ الأهمية في وضع اللغة العربية ضمن اللغات التى يتم الاحتفاء بها عالميا، لذا يستعرض ” موقع السبورة” في هذا التقرير أبرز محطات الاستخدام العالمى للغة العربية وأسباب اختيار هذا اليوم بالتحديد:

 

محطات الاستخدام العالمى للغة العربية 

 

-1954 قبل ذلك التاريخ لم يكن مسموح بالترجمة إلى العربية في الأمم، لكن بذلت مصر وعدد من الدول العربية جهودا منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي وبعد تفعيل منظمات الأمم المتحدة، أسفرت عن صدور قرار الجمعية العامة رقم 878 الدورة التاسعة المؤرخ في 4 ديسمبر 1954، يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية.

ـ 1960 قررت اليونسكو لاول مرة استخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي يتم تنظيمها في الدول العربية  أو الناطقة بها 

-1966 تم اعتماد قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو.

-1968 بد الاعتماد التدريجى للغة العربية كلغة عمل في المنظمة.

 

بداية الاحتفال العالمى باللغات

 

ظهرت فكرة الاحتفال بـ اليوم العالمي للغة العربية  من خلال اليوم العالمي للغة الأم والذى يُحتفل به في 21 فبراير من كل عام، وقد أُعلن عنه من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1999. حيث يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغات في الحفاظ على الهوية الثقافية والتنوع اللغوي. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه اللغات الأم، خاصة تلك التي تتعرض للاندثار. يحتفي هذا اليوم باللغات التي تمثل تراث الشعوب، ويشجع على تعزيز التعليم متعدد اللغات. 

وفي العام 2010 بدء الاحتفال باليوم العالمى  لغة الضاد  لكل من اللغة الصينية واللغة الإسبانية واللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية.

 

أسباب اختياراليوم العالمي للغة العربية

 

 في 18 ديسمبر 1973، أُدخلت اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، مما أعطى دلالة قوية على أهمية هذه اللغة في التواصل العالمي، يأتي هذا الاعتراف في إطار جهود الأمم المتحدة لتعزيز التعددية الثقافية واللغوية، حيث ساهم هذا الاعتراف في تعزيز استخدام اللغة العربية في المحافل الدولية، وعكس أهمية الثقافة العربية في الحوار العالمي، وبناء على ذلك تم اختيار اليوم 18 ديسمبر ليصبح هو اليوم العالمى للاحتفال باللغة العربية.

مصر لعبت دورا محوريا لدعم المبادرة 

وقد لعبت مصر دورًا محوريًا في ذلك، حيث كانت على رأس الدول الداعمة لهذه المبادرة منذ بداياتها. فتقدمت الدبلوماسية المصرية بمقترح لإدراج اللغة العربية كلغة رسمية في المنظمة، وقد ساهمت الجهود النشطة من الفريق المصرى في حشد الدعم من الدول العربية والدول الأخرى، مما أدى إلى قبول المقترح بأغلبية كبيرة. هذا الإنجاز لم يعزز فقط مكانة اللغة العربية على المستوى الدولي، بل ساهم أيضًا في تعزيز التواصل بين الدول العربية وبقية دول العالم. بما يعكس دورها الرائد في الحفاظ على هوية المنطقة.

اللغة العربية جزء من هوية الشعوب العربية

اليوم العالمي للغة العربية واللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جزء من الهوية الثقافية لشعوب العالم العربي. يأتي هذا اليوم ليؤكد على الحاجة إلى تعزيز استخدام اللغة العربية، وخاصة في ظل العولمة والتحديات التي تواجهها مع التأكيد على دور الناطقين بها في تعزيز الإنتاج والتواجد الابداعى والفكرة والعلم ضمن زخم التقدم المعلوماتى لاسيما وأن إجمالى الإنتاج الفكرى باللغة العربية على الانترنت لا يتجاوز 3% من الإنتاج العلمى، فالاحتفال اليوم ليس مدعاة لاجترار تاريخ بقدر ما هو وقفة للتعرف على ما قدمه الوطنيون من أبناء مصر في تاريخها الفكرى والعلمية ليصبح منطلقا في الإسهام اليوم.

 

اللغة العربية، اليوم العالمي للغة العربية، اللغة، العربي، مصر واللغة العربية، أهمية اللغة العربية، العالم العربي، اللغات، الاحتفال باللغة، يوم اللغة العالمي، يوم اللغة، اليونسكو، الامم المتحدة، لغات العالم، اللغة الام، عربي، الاحتفال باللغة العربية، يوم اللغة العربية