أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطني الفلسطينية، أن السلطة يجب أن توقف العمليات الأمنية في الضفة الغربية وتبدأ في الحوار ومناقشة القضايا التي تسبب المشكلات.
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “اليوم كان هناك اجتماع حول مبادرة وفاق وطني تبنتها أكثر من 150 مؤسسة أهلية فلسطينية والهيئة المستقلة لحقوق المواطن، وكذلك عدد كبير من القوي السياسية الفلسطينية بما فيها أعضاء بمنظمة التحرير الفلسطينية”.
وأضاف: “المبادرة تطالب السلطة الفلسطينية بوقف العملية الأمنية واللجوء إلى الحوار ومناقشة القضايا التي يعتقدوا أنها تسبب مشاكل، ما يجري خطير للغاية ويجري في ظل اجتياحات إسرائيلية للقرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وفي ظل اجتياح القوات الإسرائيلية لمقر السلطة في مدينة رام الله”.
وتابع: “اليوم صباحا كانوا يتجولون في رام الله، وهي من المناطق ألف التي من المفترض أن تكون تحت إدارة السلطة الفلسطينية نحن نعيش إبادة جماعية وتظهير عرقي في قطاع غزة واجرام وحشي لا مثيل له”.
وواصل: “هذا ليس وقتا ننشغل فيه بالصراعات الداخلية وهذا يثير حنق وغضب الشعب الفلسطيني واخر ما يمكن أن يكون مقبولا لوم الضحية ولوم الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال هل المسؤول عن جرائم الإبادة في قطاع غزة، هو المقاومة أم إسرائيل المجرمة ومتى كانت الولايات المتحدة طرفا عادلا؟”.
وأكمل: “أليست الولايات المتحدة، هي من منحت إسرائيل 40 مليار دولار من السلاح؟ أليست من يدعم إسرائيل في مجلس الأمن وأليست الولايات المتحدة من منعت الاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة”.
واختتم: “هناك وهمان غريبان سادا ويجب التخلي عنهما، وهما الحل الوسط مع الحركة الصهيونية بعد أن افشلت إسرائيل كل إمكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة واتخذت قرارات في الكنيست، بذلك ووهم المراهنة على الولايات المتحدة كوسيط، وهي منحازة بشكل مطلق لإسرائيل”.
