إعلام عبري يدعي أن إسرائيل تريد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر وحديث عن “تقدم غير مسبوق”

إعلام عبري يدعي أن إسرائيل تريد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر وحديث عن “تقدم غير مسبوق”

إعلام عبري يدعي أن إسرائيل تريد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس قبل نهاية ديسمبر وحديث عن “تقدم غير مسبوق”

القدس ـ الأناضول: ادعى إعلام عبري، الاثنين، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة “حماس” قبل نهاية الشهر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
جاء ذلك وفق ما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن “مسؤول إسرائيلي كبير” دون تسميته، على وقع تصريحات إسرائيلية متفائلة بشأن قرب التوصل إلى صفقة.
وفي وقت سابق الاثنين، ادعت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، حدوث “تقدم غير مسبوق” وأن الأسبوع الجاري “سيكون حاسما” في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت “حماس” مقتل العشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن المسؤول الإسرائيلي ادعاءه: “هدفنا هو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين (الأسرى بغزة) قبل نهاية الشهر الجاري”.
وأضاف: “جميع التفاصيل في الاتفاق واضحة بالفعل والخلاف الأساسي هو حول عدد المختطفين الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة”.
ولفت إلى أن “الخلافات على صعيد عدد المختطفين المقرر إطلاق سراحهم، كبيرة جدا”.
وادعى أن “حماس توافق على إطلاق سراح عدد قليل من المختطفين، بينما تطالب إسرائيل بمضاعفة العدد تقريبا”.
وخلص إلى أن “المفاوضات تركز في الوقت الحالي على مسألة عدد المختطفين وهويتهم”.
وفي وقت سابق الاثنين، التقى وزيرا الخارجية والدفاع الإسرائيليان جدعون ساعر ويسرائيل كاتس على انفراد مع آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الأسرى والمفقودين، وطلب المبعوث “الحفاظ على سرية تفاصيل اللقاء”، وفق إعلام عبري.
وحتى الساعة 18:20 “ت.غ” لم تعقب “حماس” على ادعاءات الإعلام العبري، لكن الحركة أكدت مرارا استعدادها لإبرام اتفاق، بل وأعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عن هذا المقترح، بإصراره على استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك “حماس” بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: