التحالف الأمريكي-البريطاني يشن غارات جوية على محافظتي “حجة” و”الحديدة” غربي اليمن دون الإعلان عن إصابات أو أضرار
صنعاء / الأناضول- أعلنت جماعة “أنصار الله”، الاثنين، أن طيران التحالف الأمريكي البريطاني نفذ غارة على محافظة حجة شمال غرب اليمن.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة في خبر عاجل مقتضب أن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن غارة جوية على منطقة بحيص بمديرية ميدي الساحلية في محافظة حجة”.
ولم تتطرق القناة إلى تفاصيل بشأن الموقع المستهدف ولا نتائج الغارة التي جاءت بعد ساعات من غارة أخرى استهدفت مديرية التحيتا في محافظة الحديدة الساحلية (غرب).
وحتى الساعة 06:20 “ت.غ” لم تصدر إفادة من واشنطن ولا لندن بشأن الغارتين.
وتخضع معظم محافظة حجة لسيطرة “أنصار الله”، ويوجد فيها ميناء ميدي البحري، وترتبط بحدود برية مع السعودية.
و”تضامنا مع قطاع غزة”، الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أمريكي، تستهدف الجماعة بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الجماعة أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: