بينهم أطفال.. استشهاد 20 فلسطينيا بقصف إسرائيلي مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمدينة خان يونس.. واستهداف مستشفى “كمال عدوان”ومحيطها

بينهم أطفال.. استشهاد 20 فلسطينيا بقصف إسرائيلي مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمدينة خان يونس.. واستهداف مستشفى “كمال عدوان”ومحيطها

بينهم أطفال.. استشهاد 20 فلسطينيا بقصف إسرائيلي مدرسة للأونروا تؤوي نازحين بمدينة خان يونس.. واستهداف مستشفى “كمال عدوان”ومحيطها

غزة/ حسني نديم/ الأناضول: ارتفع، الأحد، عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا” تؤوي نازحين بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة لـ20 شخصا، بينهم أطفال.
وأفادت مصادر طبية للأناضول “بمستشفى ناصر”، أن عدد الشهداء جراء القصف الذي طال مدرسة تؤوي نازحين بمدينة خان يونس ارتفع 20 شخصا بينهم أطفال.
وذكرت المصادر، بوجود عدد كبير من الإصابات، بينهم أطفال ونساء وصفت حالاتهم بـ”الخطيرة”.
فيما قال جهاز الدفاع المدني بغزة، في بيان، إن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدرسة أحمد عبد العزيز، التي تؤوي نازحين غربي خان يونس، وطواقمنا تنتشل شهداء وجرحى”.
في السياق ذاته، أفاد شهود عيان بأن طائرة حربية إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة للأونروا في خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء  وجرحى.
وأوضح الشهود أن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت جثامين ضحايا جراء القصف.
ومن جهته قال مدير مستشفى “كمال عدوان” في شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف المشفى ومحيطها بطائرات مسيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين والكوادر الطبية، وتسبب بأضرار في مولدات الكهرباء وخزانات المياه ومحطة الأكسجين.
وأضاف أبو صفية في تسجيل صوتي وزع على الصحفيين: “نعيش يوما أسود جديدا، فالمسيرات الإسرائيلية تقتل وتستهدف كل من يتحرك في المستشفى، وتخرب المولدات وخزانات المياه ومحطة الأكسجين”.
وأشار إلى أن: “كل من يحاول إصلاح المولدات يتم استهدافه”.
وتابع: “الاحتلال استهدف سيارات إسعاف تم التنسيق لدخولها إلى شمال غزة لإجلاء الجرحى، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطواقم”.
وأكد أبو صفية أن المستشفى يعاني من انقطاع الكهرباء والماء، مع وجود أكثر من 50 مصابا يرقدون في المستشفى، بينهم حالات في العناية المركزة تحتاج إلى أكسجين وماء.
وتابع: “هناك جثامين شهداء عند بوابة المستشفى، لكن لا أحد قادر على سحبها خشية من الاستهداف”.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: