الناس نهبوه وموته كان رحمة | أسرار مفاجأه وتصريحات مثيرة من أسرة الراحل عبدالحليم حافظ

الناس نهبوه وموته كان رحمة | أسرار مفاجأه وتصريحات مثيرة من أسرة الراحل عبدالحليم حافظ

في عالم الفن العربي، يظل اسم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ واحدًا من الأسماء اللامعة التي تركت آثاراً عميقة في قلوب محبيه،بعد مرور سنوات طويلة على وفاته، تواصل أسرته تسليط الضوء على العديد من الأسرار المتعلقة بحياته وفنّه،في تصريحات جديدة، كشف حفيد علية شقيقة “العندليب” وزوج ابنتها عن تفاصيل مثيرة تتعلق بجسد الراحل وعلاقاته الفنية، مما يعيد تجديد النقاش حول إرثه الفني وتأثيره على الساحة الفنية.

جسد الراحل لم يتحلل وموته كان رحمة

في حديث لهما عبر وسائل الإعلام، أكد حفيد “عبد الحليم” وزوج ابنته أن قبر الفنان الراحل قد فتح مؤخرًا، وأن جسده لم يتحلل حتى الأن،وقد اعتبروا ذلك علامة على “الكرامة الإلهية”، مما يثير تساؤلات حول الأسس الروحية والدينية لهذه الظاهرة،علاوة على ذلك، أشار الزوج إلى أن وفاة عبد الحليم كانت بمثابة رحمة له، تفادياً للاستماع إلى نوعية الموسيقى الحديثة، مثل أغاني المهرجانات، التي تتعارض مع ذوقه الفني.

علاقة عبدالحليم بالسندريلا وأم كلثوم

كما قامت الأسرة بالتصريح بأن العلاقة بين عبدالحليم والسندريلا سعاد حسني لم تتجاوز إطار الزمالة والصداقة،وتم نفي الشائعات التي دارت حول زواجهم، مُعتبرين أن هذه الأحاديث لا تمت للواقع بصلة،من جهة أخرى، أكدت الأسرة أن العلاقة بين عبد الحليم وكوكب الشرق “أم كلثوم” كانت قائمة على الاحترام, مما يوضح أن هناك تحريفات من البعض حول هذه العلاقة التاريخية.

الناس نهبوه

محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، قدم تصريحات مثيرة حول ما يعتقده عن الحياة بعد وفاة العندليب،حيث وصف عمه بأنه “قلب وماشي على رجلين”، معبرًا عن القلق العميق الذي كان يشعر به بشأن ترك أسرته دون دعم مالي بعد رحيله،كما ذكر أن الناس استغلوا من المكانة الاجتماعية لعمه بعد وفاته، حيث تم نهب تراثه الموسيقي والأغاني التي خدمها بكل حب،واتهم شبانة وسائل الإعلام بالتحريض على إشاعات زواج عبد الحليم من سعاد حسني، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات جاءت في إطار محاولات لتسليط الضوء على سعاد حسني في فترة معينة.

رحيل الفنان عبد الحليم حافظ

يُعتبر رحيل عبد الحليم حافظ، والذي توفي في 30 مارس 1977 عن عمر يناهز 47 عامًا، لحظة مؤلمة في تاريخ الفن العربي،تسبب تلوث دمه الناتج عن فيروس سي وتليف الكبد في تدهور حالته الصحية، مما أدى إلى وفاته في لندن،ترك الفنان الراحل وراءه إرثاً فنياً غنياً ومؤثراً، وكثيرًا ما يسترجع الناس ذكرياته وأغانيه في مختلف المناسبات، مما يُظهر مدى تأثيره الدائم على الساحة الفنية وثقافة المجتمع العربي.