نفت مصادر أمنية تركية ما تم تداوله عن إرسال الرئيس السوري بشار الأسد وفداً إلى مدينة أنطاليا التركية للتباحث حول الهجوم الذي يشنه المسلحون في الشمال السوري حيث أكدت المصادر أن هذه الأنباء غير صحيحة.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده ليست طرفاً في القتال المستمر في حلب، لكنه أشار إلى أن تركيا ستتخذ كافة الاحتياطات اللازمة لمواجهة أي موجة نزوح محتملة نتيجة التصعيد العسكري في المنطقة.
وفي وقت لاحق من اليوم، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن “الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة”، مشيراً إلى أن الإرهابيين لا يمثلون الشعب أو المؤسسات السورية، بل الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم، بحسب روسيا اليوم.
وجاءت هذه التصريحات في سياق الهجمات المتواصلة للمسلحين وسيطرتهم على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب، في إطار عملية “ردع العدوان” التي أطلقوها يوم الأربعاء الماضي.