فوائد وتخوفات و10 معلومات عن السنة التأسيسية ..والسخنة تحسم موعد تطبيقها على الجامعات الحكومية

فوائد وتخوفات و10 معلومات عن السنة التأسيسية ..والسخنة تحسم موعد تطبيقها على الجامعات الحكومية

تعقد وزارة التعليم العالى  ورش عمل اليوم  الجمعة عن السنة التأسيسية بمشاركة رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية  بفندق توليب الجلالة هيلث بهضبة الجلالة العين السخنة برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي  وبحضور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على هامش أجتماع المجلس الأعلى للجامعات والذى يعقد بمقر جامعة السويس، وخلال السنوات  الماضية أشتكى طلاب الجامعات من ضياع حلم اللحاق بإحدى الكليات بسبب درجة أو درجتين..لذا قدمت وزارة التعليم العالي مقترحها بتفعيل نظام السنة التأسيسية أو السنة التمهيدية كمنظومة دولية تضمن دخول الكلية التى تريدها. وذلك بقرار من مجلس الوزراء قرر تطبيق السنة التأسيسية على الجامعات الخاصة والأهلية بدءا من العام القادم على الكليات العملية للطلاب الحاصلين على الثانوية العامة 2025

تطبيق السنة التأسيسية على الكليات النظرية 

وأكدت مصادر بـ ” المجلس الأعلى للجامعات ” لـ ” السبورة “، أن هناك اتجاه قوي حاليا يتم دراسته لتطبيق السنة التأسيسية على الكليات النطرية بنفس القواعد التى أعلنت عنها وزارة التعليم العالي وأن تكون أختيارية للطلاب وليس إجبارية مقابل رسوم رمزية وذلك بنسبة 5% من المجموع الذى تقبله الكليات درجات التنسيق المقرر 

أبرز 9 معلومات عن السنة التأسيسة 

يقدم ” موقع السبورة” أبرز 10 معلومات  وجميع التفاصيل عن  السنة التأسيسية أو السنة التمهيدية أو ما يطلق عليها السنة الـتأهيلية  بما يشمل موعد تعميمها على الجامعات الحكومة..وأبرز الفوائد العائدة على الطلاب..وأهم التخوفات:

فوائد السنة التأسيسية 

١- دخول الكلية بأقل من ٢٠ درجة نظام الساعات المعتمدة فى السنة الـتأسيسية 

السنة التأسيسية أو  السنة التمهيدية هي عام دراسى بنظام الساعات المعتمدة، يلتحق به الطالب إذا كان موجموعه في الثانوية العامة أقل من الحد الأدنى للتنسيق حتى 20 درجة أو 5٪ من مجموع الكلية التى يرغب بدخولها، حيث يتم السماح خلال العام بدراسة مواد علمية ومقررات ذات صلة بالمجال ترتقي بالمهارات لتؤهلهم للدراسة للالتحاق بها، ولتقليص الفجوة المعرفية بين مُخرجات التعليم وما يُتوقع من الطلاب أداؤه في المرحلة الجامعية.

 

٢ـ النجاح فقط فى السنة التأسيسية 

لا يشترط الحصول على مجموع معين في السنة التمهيدية ولكن يكتفى فقط بالنجاح خلالها حتى يتمكن الطالب من الالتحاق بالكلية، وفي حالة رسوبه بأحد المواد الدراسية فيقوم فقط بإعادة المادة وليس مضطرا لإعادة السنة ككل.

٣-فرصة للتبديل بين العلوم والرياضة فى السنة التأسيسية

قد يكون الطالب في الشعبة العلمية تسرع في الاختيار بين العلوم والرياضة، لكن السنة التأسيسة أو السنة التمهيدية توفر فرصة لطلاب العلوم من أجل دراسة مواد الشعبة الرياضية للتأهل لكلياتها، والعكس أيضًا حيث يصبح بإمكان طلاب الرياضية دراسة مقررات العلوم والالتحاق بكلياتها، لكن التبديل غير متاح مع الشعبة الأدبية حيث تقتصر على ذاتها.

 

٤ـ تطوير لنظام التحسين فى الثانوية العامة..وانتهاء الضغط النفسى

في كثير من الأحيان قد تكون الظروف غير مواتية للطالب في الثانوية العامة سواء على مدار السنة أو خلال فترة الامتحانات على وجه التحديد، ولأن وزارة التربية والتعليم تتبنى رؤية واضحة تقوم اولا على الحرص على مصلحة الطلاب وتحقيق الفائدة لهم فقد عملت على عدد من التجارب لتلافى هذه المشكلة..كان منها أن تكون الثانوية العامة مقسمة على عامين بما يتيح مساحة أوسع للحصول على فرصة كاملة..ثم بعد تبين بعض المشاكل فى هذه المنظومة تم الغائها، كذلك كان الاعتماد لوقت على نظام تحسين المجموع والذى يسمح بإعادة الامتحان في عدد من المواد بهدف زيادة المجموع بما يسمح بالالتحاق بالكلية المطلوبة، وكم فعلت لفترة نظام المستوى الرفيع، ولكن كلها تجارب لم تكن الافضل في تحقيق هدف عدالة التوزيع وتوفير الفرصة الكاملة للطالب.

السنة االتأسيسية السنة التمهيدية تحقق هذا ولكن بشكل أعمق، فهى ليست فقط فرصة لمن لم يحصل على مجموع الكلية التى يرغب فيها ولكنها كذلك آلية للابتعاد عن مشكلة عدد من الطلاب في عدم ملائمة بعض المواد لهم بحيث تكون هذه الفرصة تتناسب مع طاقتهم وتكون كاشفة لمدى ملائمتهم لمجال التخصص.

 

٥- التأهيل لسوق العمل

الدراسة في نظام السنة التأسيسية السنة التمهيدية تعزيز تجربة الطلاب الأكاديمية على مدار سنوات دراستهم الجامعية، من خلال توفير أساس قوي في المهارات التى تساعد الطلاب على فهم المواد الدراسية بشكل أعمق، مما يسهل عليهم التفاعل مع المحتوى المعقد في مجالات تخصصهم. كما تتيح لهم الفرصة لاكتساب مهارات البحث والتحليل النقدي، بما يمكنهم من تحقيق إضافة قيمة في مجالاتهم العلمية. علاوة على ذلك،كذلك تساهم السنة التمهيدية في تعزيز القدرة على التواصل الفعال والعمل الجماعي، وهما مهارتان ضروريتان في أي مجال أكاديمي.

 بالتالي، تُعتبر السنة التأسيسية أو  التمهيدية نقطة انطلاق مهمة، تُمكن الطلاب من تحقيق النجاح والابتكار في دراستهم الأكاديمية، مما يساهم في تطويرهم كمهنيين مؤهلين وقادرين على الإسهام في مجالاتهم.

 

٦- موعد تطبيق السنة التأسيسية  على طلاب الثانوية العامة ومصاريفها 

تطبيق السنة التأسيسية سيكون على الحاصلين على شهادة الثانوية العامة 2024-2025، أي في تنسيق 2025، ولكنها لن تغنى عن التنسيق بل تعتبر عنصرا مكملا، وتكون الرسوم الدراسية المقررة رمزية، وليس على أساس الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب.

 

٧- السنة التأسيسة معتمدة في النظم العالمية 

 يُعتبر نظام السنة التمهيدية أو السنة التأسيسية شائعًا في العديد من الدول حول العالم، حيث يُعتمد في أنظمة التعليم العالي في دول مثل المملكة المتحدة، أستراليا، كندا، ونيوزيلندا. في هذه الدول، تُعتبر السنة التمهيدية جزءًا مهمًا من التعليم العالي، حيث تساعد الطلاب على التكيف مع متطلبات الدراسة الجامعية. بالإضافة إلى ذلك، توجد دول أخرى مثل بعض الدول العربية التي بدأت في تطبيق هذا النظام في مؤسساتها التعليمية لضمان توفير الدعم الأكاديمي والنفسي للطلاب قبل دخولهم الجامعة. بالتالي، يمكن القول إن عدد الدول التي تستخدم هذا النظام يتزايد بشكل مستمر، مما يعكس أهميته في تحسين تجربة التعليم العالي.

 

٨- مقررات السنة التأسيسة 

شكل المجلس الأعلى للجامعات لجنة لدراسة أليات تطبيق السنة التأسيسية بدءا من المقررات الدراسية التي سيدرسها الطالب في السنة التأسيسية، وفقا لنوعية شهادته والكلية الراغب الالتحاق بها، كذلك اختيار الجامعات التي سيدرس بها الطلاب، والاجابة علي كافة التساؤلات المطروحة.

ويتم تقديم مقررات دراسية موحدة لجميع الطلاب أشرف علي اعدادها المجلس الأعلى للجامعات وقام بتدريسها أساتذة الجامعات الحكومية، وبعدها يحصل الطالب علي شهادة اجتياز هذه السنة ويكون من حقه اختيار الجامعة الخاصة أو الجامعات الاهلية التي يرغب في الالتحاق بها.

 

9-موعد تطبيق السنة التأسيسية على الجامعات الحكومية 

مازال تطبيق السنة التمهيدية قاصرا على الجامعات الخاصة والأهلية، لكن يتم تعميمه على مختلف الجامعات حال نجاح التجربة وبشكل كامل ثم عرضها على الجهات المختصة وطرحها للحوار المجتمعى وفقما أشار أمين المجلس الأعلى للجامعات في تصريحات له.

 

10-تخوفات الخبراء من السنة التأسيسية 

يرى عدد من الأكاديميين والتربويين أن المقترح لابد بالفعل أن يكون مدروسا ومجربا جيدا قبل تعميمه بما يضمن نجاح وفاعلية التجربة بشكل كامل، لاسيما فيما يتعلق بتخوفات منها:

– أن تصبح السنة التأسيسية أوالسنة التمهيدية مدخلا جديدا للدروس الخصوصية، أو مدخل أكثر خطورة حيث سيفتح الباب لخريجى الكليات في إعطاء دروس بشكل قد يؤثر على وقار المنظومة الجامعية، أو يسمح للطلاب بإنتاج مذكرات خاصة في هذه المواد، لا سيما وأن الجامعات المصرية استطاعت بشكل كبير تحجيم أو منع محاولة المكتبات الخاصة بأن يكون لها دور في هذا السياق.

– كذلك أن يتساوى الطلاب الحاصلون على مجموع الكلية بمن لم يحصل عليه من المحاولة الأولى، وفي هذا الصدد أشار عدد من الخبراء إلى أهمية عدم معادلة مواد السنة التمهيدية بمواد الدراسة في الكلية بحيث يصبح هذا العام هو نقطة الفرق بين الطلاب الذين حصلوا على مجموع الكلية من خلال الثانوية العامة فقط ممن حصلوا عليه بعد السنة التأسيسية دراسة لمدة عام  

– أن يكون الامتحان لنفس الكلية  مختلفا بين الجامعات المختلفة..حيث أن السنة التمهيدية ستكون تابعة للتعليم العالى والذى لا تعمم فيه الامتحانات في حين أن الثانوية العامة هى نظام امتحانى معمم على الجمهورية..وبالتالى فعلى سبيل المثال قد يكون الامتحان في أحد الكليات بجامعة القاهرة اسهل من نظيرتها في جامعة عين شمس..وهو ما يخالف الأساس الذى يقوم عليه منطق الالتحاق بالكليات القائم على أساس إتاحة الفرص المتكافئة.

 

لذا تعمل وزارة التعليم العالي على توفير كل السبل لضمان اختبار المنظومة بشكل فعال يحقق الحكم الحقيقي على مدى النفع المتحقق من تطبيقها بما يضمن جودة العملية التعليمية والحفاظ على الكوادر البشرية المصرية من الطلاب، مع تعزيز دور مصر في قوتها العلمية والتعليمية كرائدة لذلك في الإقليم.

 

السنة التأسيسية.السنة التمهيدية، التنسيق، درجات، السنة التأسيسية، المجلس الأعلى للجامعات، ضغط نفسى، ثانوية عامة، ساعات معتمدة، كليات، كلية، جامعة، طب، هندسة، علمى علوم، علمى رياضة، أدبى، نجاح، رسوب، إعادة، مجموع، حد أدنى، حد أقصى