بدأ معظم طلاب الجامعات بالمملكة العربية السعودية في التساؤل عن حقيقة الأخبار المتداولة عن إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات السعودية للعام 1445 هـ، وتلك السنة تساعد في تأهيل الطلاب الجدد وإعدادهم للدخول إلى الجامعات، حيث تعمل على تنمية مهاراتهم وجعلهم في أتم الاستعداد لمواجهة العالم الأكاديمي الجديد، عن طريق تطوير مهاراتهم وصقلها والتعرف على بعض الجوانب الثقافية التي تساعدهم، وفيما سوف نقوم بالحديث عن كافة التفاصيل الخاصة بذلك.
حقيقة إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات السعودية
انتشرت العديد من الأخبار حول احتمالية إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات السعودية للعام الدراسي 1445، وعلى الرغم من ذلك فلم تقم وزارة التعليم السعودية بإصدار ما ينفي أو يؤكد هذا الخبر، ولذلك يمكن القول أن السنة التمهيدية ما زالت جزء من أنظمة التعليم في الجامعات داخل المملكة السعودية، والتي تعد مرحلة مميزة تساعد الطلاب في الانتقال للجامعة بمهارات متطورة سواء كانت شخصية أو أكاديمية
إذا كنت ما زلت تتساءل ما الذي سوف يتم مع الطلاب الجدد وهل هم بحاجة السنة التمهيدية، فمن المتوقع أن تقوم وزارة التعليم بإصدار بيان رسمي قاطع في تلك المسألة، وحتى ذلك الوقت يقوم الطلاب باتباع النظام الحالي الذي يعتبر السنة التمهيدية جزء من نظامه الأكاديمي.
وزارة التعليم تطور الخطط الدراسية والمناهج
قامت وزارة التعليم بالتأكيد أن عملية تطوير المناهج الدراسية تأتي ضمن الجهود المخطط لها من أجل رفع الكفاءة التعليمية، ومن المتوقع أن يتم فرض المواد الخاصة بالسنة التمهيدية والبدء في تدريسها لمواد الثانوية.
وقد ردت الوزارة على من يرغبون في معرفة المبررات التي تدعو إلى تطوير الخطة الدراسية فيما يلي:
- بدايةً ينبغي تجهيز الطلاب وتحفيزهم للاطلاع على التقنيات الرقمية وكذلك اللغة الإنجليزية.
- بالإضافة إلى ضرورة الانتقال من مرحلة إعداد الطلاب للجامعة فقط لإعدادهم إلى سوق العمل.
- وذلك مع العمل على دعم البرامج الخاصة بتنمية القدرات الشخصية، وتطوير رحلات تعليمية لتحفيز الطلاب.