كنا نقرأ كثيراً في اللغة العربية عن “واحة الصحراء” التي تضمّ مياهاً وأشجاراً ونخيلاً داخل الرمال، ولم نرَ ذلك في الواقع.
واليوم باتت روضة “برودان”؛ جنوب مركز المشاش وجنوب غرب مركز القصب بمحافظة شقراء، أنموذجاً حياً لـ”واحة الصحراء”؛ تلك اللوحة الجمالية الساحرة التي أصبحت تستهوي المتنزهين ومُحبي البر، فهم على موعدٍ مميزٍ مع بحيرة في الصحراء محفوفة بالكثبان الرملية ومُحاطة بالنباتات البرية وأشجار النخيل، في منظرٍ يشدّ الأنظار.
وجمعت الروضة بين روعة نغمات أصوات المياه التي تحرّكها الرياح، وجمال الكثبان الرملية التي تحيط بها من جهات عدّة.
عدسة المصوّر “محمد الطويل”؛ التقطت عدداً من الصور لتلك المناظر الطبيعية التي زادت من روعتها حركة المياه مع هبات النسيم، في بحيرة تحفها النباتات وأشجار النخيل، مُشكّلة بذلك لوحات جمالية خلابة كأنموذج حي لواحة في قلب الصحراء.