شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية (أبوك) (بالإنجليزية: ABUK – Abu Qir Fertilizers) هي إحدى الشركات البارزة في قطاع البترول المصري، وقد تأسست عام 1976 بموجب القانون رقم 159 لسنة 1996، والذي تم تعديله بقانون ضمانات وحوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997، وتعمل كشركة مساهمة مصرية.، وتتخصص الشركة في إنتاج وتصنيع الأسمدة والمواد الكيماوية المرتبطة بها أو المشتقة منها، بالإضافة إلى عمليات الشراء والبيع لهذه المنتجات، وتعد شركة أبو قير للأسمدة إحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية في مصر، مساهمة بشكل كبير في دعم القطاع الزراعي المصري.
حقيقة توقف 3 مصانع لشركة أبو قير للأسمدة عن العمل:
تجلى الأزمة الشديدة في نقص الغاز الطبيعي بوضوح في إعلان شركة أبو قير للأسمدة عن وقف العمل بمصانعها، كما جاء في بيان إفصاح قدمته للبورصة اليوم، ومن المتوقع أن هذا التوقف الناجم عن نقص الغاز الطبيعي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الأسمدة في وقت حرج يتزامن مع موسم الزراعة واحتياج المزروعات للأسمدة النيتروجينية والأزوتية، ويبدو أن الدولة تضطر لتوجيه الغاز المتوفر لتوليد الكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في إدارة الموارد وتوازن الأولويات بين القطاعات المختلفة.
حالة استياء بين المواطنين وقطاع الفلاحين:
سادت حالة من الغضب والاستياء بين الشعب المصري منذ قرار تخفيف الأحمال الكهربائية، وجاء قرار التخفيف بسبب نقص امداد الغاز والوقود لمحطات التوليد اللازم لتوليد الكهرباء، وفيه إطار حرص الدولة على تنظيم جميع القطاعات فبدأت في توفير جزء من الإمدادات الغازية لمصانع أبو قير للأسمدة مما أدى إلى توقفها، ولكن هذا أدى إلى ظهور حالة من الغضب بين صفوف الفلاحين والمزارعين بسبب اعتمادهم الاساسي على الاسمدة وخاصة في بداية موسم الزراعة، وينتظر الشعب المصري إنفراج هذه الأزمة التي عانى منها جميع فئات الشعب المصري