أكد حسين الحاج حسن النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله أن الحزب ساند قطاع غزة وقدم صمودا أسطوريا خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقال حسن في مداخلة مع قناة “الجزيرة”: “ساندنا غزة ومقتنعون أننا ساندنا غزة ومقتنعون أن على العرب والمسلمين جميعا أن يساندوا غزة والذين تخلوا عن واجبهم القومي والإنساني هم المخطئين لقد دحرنا العدوان الصهيوني وقدمنا صمودا أسطوريا وإن شاء الله يصل أهل غزة لنفس النتيجة وهم صامدون رغم آلة القتل ودخلنا الشهر الـ 14 والصمود هائل من أهل غزة ويجب أن يسجل للتاريخ”.
وأضاف: “الارتباط بين لبنان وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق والأردن وكل الأمتين العربية والإسلامية لا يمكن أن ينفك تتبدل الظروف ولكن يخطئ من يظن أن القضية الفلسطينية تنفك عن أي شعب أو أي مجتمع ونحن نسجل ونقول إن ارتباط القضية الفلسطينية بالوجدان والشعوب والجيوش والجميع لا يمكن فكه مهما اشتدت الضغوط ومهما اشتد التطبيع أو التنازل أو الانحرافات في الأمة”.
وتابع: “فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية ولن نغير قناعتنا في فلسطين ولن نغير قناعاتنا في أحقية القضية الفلسطينية ووجوب دعمها وتتبدل المعطيات والظروف والوقائع الميدانية ولكن هناك حقيقة لن تتبدل وهي أن فلسطين قلب الأمة”.
وأكمل: “عندما يكون هناك احتلال مازال جاثم على أراضي لبنان وعندما لايزال هناك تهديد ورد على لسان القادة الصهاينة حول الثروة البحرية والليطاني والأرض والاستيطان وحول تهجير الفلسطينيين وعندما تكون هذه التهديدات قائمة فلابد من وسائل واستراتيجية للتصدي لهذا العدوان”.
وأوضح: “نحن منفتحون على أي نقاش ولكننا لا نوافق عن التخلي عن أي قوة نمتلكها كلبنانيين في مقابل لا شيء أو وعود أو أحلام أو ضمانات دولية لم تستطيع أن تحمي أحد نحن أمام اتفاق واضح لا علاقة له بالمقاومة ومستقبلها”.
وواصل: “نتحدث عن اتفاق واضح حدث بين الدولة اللبنانية والكيان الصهيوني بمفاوضات غير مباشرة ولذلك لا حديث عن المقاومة كمستقبل ولا وجود للمقاومة في لبنان وهذا حديث لا مكان له المقاومة باقية ومستمرة”.
واختتم: “عندما يستطيع المقامون أن تصد 5 فرق حاولت الدخول إلى لبنان وتوقفت عند أعتاب بنت جبيل والخيام ومجازر في الدبابات الصهيونية والصواريخ كانت تتساقط على تل أبيب نعم لقد فقدنا جزء من قدراتنا وارتقى عدد من قادتنا وكوادرنا شهداء ولكن هل استطاع العدو أن يدخل الخيام أو بنت جبيل أو البياضة؟ في كل المحاور واجه العدو مصاعب كبيرة”.