كتب – محمد عماد
سرطان الجفن نوع من الأورام التي تصيب الجلد أو الغدد الموجودة في الجفن، ورغم ندرته، إلا أنه يشكل تهديدًا حقيقيًا إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا، وغالبية الحالات تصنف كسرطان جلدي، حيث يعد جلد الجفن من أكثر مناطق الجسم رقة وحساسية، مما يجعله عرضة للتلف، خاصة بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع “الكونسلتو” أعراض سرطان جفون العين وعلاماته وأسبابه وطرق علاجه، وفقًأ لموقع “top doctors”.
أنواع سرطان الجفن
سرطان الخلايا القاعدية: الأكثر شيوعًا، وهو بطيء النمو ونادرًا ما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الغدد الدهنية وسرطان الجلد الخبيث: أقل شيوعًا لكنها أكثر عدوانية، وقد تنتشر إلى العقد الليمفاوية أو أعضاء أخرى.
اقرأ أيضًا.. هل البقع الحمراء في العين من علامات كسر الأوعية الدموية بها؟
الأعراض والعلامات التحذيرية
تظهر أعراض سرطان الجفن على الجلد وتشمل:
نمو أحمر ثابت وناعم وغير مؤلم.
قرحة تنزف أو تتحول إلى قشرة.
بقعة بنية أو حمراء خشنة.
آفة مسطحة متقشرة بلون الجلد أو بنية اللون.
ندبة لا تختفي.
بقعة مسطحة مثيرة للحكة بسطح جاف.
فقدان الرموش في منطقة الإصابة.
ما الذي يسبب سرطان الجفن؟
يبدأ السرطان عندما تتحول الخلايا وتنمو بشكل خارج عن السيطرة. السبب الرئيسي هو التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV)، سواء من الشمس أو أجهزة التسمير، يؤدي هذا التعرض إلى تلف الحمض النووي للخلايا، ما يجعلها تنمو بشكل غير طبيعي، وبسبب رقة جلد الجفن، يصبح أكثر عرضة لهذا التلف.
تشخيص سرطان الجفن
يبدأ التشخيص بفحص دقيق للجفن من قبل طبيب العيون، فإذا اشتبه في وجود سرطان، يتم أخذ خزعة لفحص الأنسجة، وقد يوصي الطبيب بإجراء تصوير مقطعي محوسب (CT) أو تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو فحص العقدة الليمفاوية الحارسة إذا كان هناك اشتباه بانتشار السرطان.
علاج سرطان الجفن
يعتمد العلاج على طبيعة السرطان ومرحلته، وتشمل الخيارات:
الجراحة: لإزالة الورم مع جزء صغير من الأنسجة المحيطة به. يلي ذلك جراحة ترميمية لتحسين وظيفة الجفن.
العلاج الإشعاعي: يستخدم في حالات معينة لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الكيميائي الموضعي: عبر قطرات أو كريمات.
العلاج بالتبريد: لتجميد وتدمير الخلايا السرطانية.
العلاجات المتقدمة: مثل العلاج المناعي أو العلاج الكيميائي التقليدي في الحالات العدوانية أو المتقدمة.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات شمس ساطعة طوال العام.
من يقضون أوقاتًا طويلة في الهواء الطلق.
مستخدمو أجهزة التسمير بشكل متكرر.
أصحاب البشرة الفاتحة أو المليئة بالنمش.
قد يهمك.. صعوبة إغلاق العين قد ينذرك بمرض خطير- ما هو؟
أهمية التشخيص المبكر
اكتشاف سرطان الجفن في مراحله الأولى يساعد بشكل كبير في منع انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يزيد فرص الشفاء ويحسن جودة الحياة؛ ويُنصح بحماية العين والجفن من أشعة الشمس المباشرة وإجراء فحوصات دورية عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية.