تحدث أحمد حسام ميدو لاعب ومدرب الزمالك الأسبق، عن جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” 2024، وخسارة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال.
وقال ميدو في تصريحات تلفزيونية بفضائية “أون تايم سبورتس”: “بالتأكيد زيزو تعرض للظُلم بعدم حصوله على الجائزة، كان أكثر لاعب حاسمًا داخل إفريقيا، وحسين الشحات كان سببا في تغيير نتائج مباريات مهمة للأهلي”.
وأضاف: “هناك تضارب مصالح، عندما يكون رئيس الاتحاد الإفريقي هو رئيس صن داونز السابق، وويليامز عندما يحصل على هذه الجائزة قيمته المالية ستصبح أعلى، والمستفيد من هذه الجائزة هو موتسيبي”.
وأردف: “ويليامز حارس مرمى عادي وأخطائه تسببت في خسارة صن داونز كثيرًا، لكن تضارب المصالح والمجاملات لها دور، وما حدث ظُلم لـ زيزو”.
حفل جوائز الكاف 2024.. الكشف عن أفضل لاعب في إفريقيا والأهلي نادي العام
واستكمل: “كيف لا يكون محمد صلاح ضمن المرشحين لقائمة أحسن لاعب في القارة، أمر غريب جدًا وكيف نوافق على ذلك، لا بد أن يكون لرجال مصر داخل الاتحاد الإفريقي دور، طالما هناك قرارات غير منطقية”.
واستطرد: “تعاقد الزمالك مع كريستيان جروس فكرة رائعة، هو مدرب صاحب خبرة كبيرة، ورحيله عن الفريق في ولايته الأولى كان خطأ كبيرًا، وأوجه تحية للإدارة على تعاقدها معه”.
واستأنف: “سيخوض التحدي في ظروف صعبة، وما أعلمه أن مجلس الإدارة تأكد 100% أن المدرب مازال لديه الحماس للعمل”.
وواصل: “جروس رجل مركز ويعرف معلومات كثيرة عن الفريق وطلب من وكيله أن يُحضر له معلومات عن كل لاعب، وطلب من محللين الأداء أن يعدوا له تقارير”.
وأشار: “أهم شيء في هذا المنصب أن يكون شخصا ذو قيمة أمام الإعلام واللاعبين، وهو لا يتحدث كثيرًا ويركز في الفريق، ومدرسته الاعتماد على 14 أو 15 لاعبا، ومدرسته تلائم مجموعة اللاعبين الموجودين”.
وواصل: “بالتأكيد هناك أخطاء كثيرة يجب إصلاحها في الفريق، لكن قرار عودته رائع”.
وتطرق ميدو للحديث عن خسارة الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال: “الجميع مشترك في الهزيمة، ولا يجب تحميل ضلع معين المسؤولية، لا بد أن يتحمل الجميع مسؤولياته من إدارة وجهاز فني ولاعبين، رأيي الشخصي أن هناك تقصير من الجميع”.
وأضاف: “إدارة الأهلي تعلم أن النادي يكبر والعوائد تكبر، فلا بد أن يتم إعلاء جودة اللاعبين، لكن هناك لاعبين رحلوا ولم يتم تعويضهم”.
وأكد: “يحيى عطية الله لاعب جيد ويحفظ أدوار مركزه، لكنه ظهير أيسر عادي لا يُقارن بـ علي معلول إطلاقًا”.
وشدد: “ديانج وحمدي فتحي لم يتم تعويضهما، الثنائي كان يستخلص الكرة ويسيطر على وسط الملعب، ويفتقد الأهلي لهذا الأمر حاليًا، هذه إشكاليات الإدارة”.
وتابع: “بالنسبة لأزمات كولر، هناك لاعبين لا يضيفون شيئًا، وتغييراته عليها علامات استفهام، كيف يخرج وسام أبو علي، دفاع باتشوكا كان لا يتقدم خوفًا من وسام وتحركاته، وبمجرد نزول كهربا تحرر باتشوكا”.
وأتم: “بالنسبة للاعبين، فهناك لاعبين كثر ليسوا على قدر الحدث، إمام عاشور سيء جدًا في قراراته وتمريراته واستحواذه على الكرة، وكهربا لا بد أن يكون في حالة تركيز، لأن في قوانين الكرة يجب أن تتحرك بشكل صحيح وتسدد بشكل صحيح، لكن أن يسدد بهذا الشكل فهذا دليل أنه بعيد عن تركيزه، كهربا لم يكن جاهزا نفسيًا لتدعيم الفريق”.
