مجزرة إسرائيلية جديدة وسط قطاع غزة وحصيلة شهداء الحرب الدامية ترتفع ودمار هائل في مخيم جباليا.. مقتل 35 جندياً إسرائيلياً وإصابة المئات خلال العملية العسكرية الأخيرة في الشمال
غزة/ الأناضول- “رأي اليوم”- ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مساء السبت، إلى 11 شهيدا بينهم أطفال ونساء.
وقال مصدر طبي بمستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح (وسط)، الأحد، لمراسل الأناضول: “إنّ عدد شهداء الغارة الإسرائيلية الذين وصلوا المستشفى ارتفع إلى 11، فضلاً عن عدة إصابات”.
وفي وقت سابق أفاد المصدر الطبي ذاته للأناضول، بوصول “4 شهداء و8 إصابات، إلى المستشفى جراء قصف إسرائيلي لمنزل بالمدينة”.
في السياق ذاته، ذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش الإسرائيلي قصف منزلا يعود لعائلة “أبو سمرة”، في شارع “المزرعة” بمنطقة “حكر الجامع” جنوب شرق دير البلح، ما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة، وسقوط عدد من الضحايا.
وأضاف الشهود أن الطواقم الطبية والدفاع المدني تبحث بين الأنقاض عن مفقودين.
هذا وكشفت وسيلة إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن حجم الدمار في الأبنية والبنية التحتية الذي خلّفه الاجتياح “الإسرائيلي” الأخير في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعدد الجنود الإسرائيليين القتلى في المكان.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “تقديرات في الجيش الإسرائيلي أن نحو 70% من المنازل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة قد هدمت بشكل كامل”.
وأضافت الصحيفة، أن بيانات لجيش الاحتلال تظهر أنه أجبر 96 ألف فلسطيني على مغادرة مخيم جباليا بالقوة.
وأشارت إلى أن مقتل 35 جندياً إسرائيلياً، وأصيب المئات، خلال العملية العسكرية الأخيرة على مخيم جباليا ومحيطه.
ويستمر الاجتياح الإسرائيلي وحرب الإبادة في محافظة شمال قطاع غزة، وتحديداً في جباليا ومخيمها، إذ يعدم جيش الاحتلال كل مظاهر الحياة في المنطقة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: