يسعى الكثير من الأشخاص إلى أن تكون لهم ضحكة مميزة وجذابة، ولا تسبب لهم أي خجل أو إحراج، وهذا ما يدفعهم لاتباع طرق مختلفة لتبييض أسنانهم والتخلص من الجير وروائح الفم المزعجة، ولكن الكثير من تلك الطرق تكون غير سليمة وتتسبب في إلحاق الضرر بالأسنان، ومن بين تلك الطرق استخدام الليمون، لذلك طُرح مؤخراً سؤال هل الليمون آمن لتبييض الأسنان؟ في محركات البحث لحرص البعض على سلامة أسنانهم، وفيما يلي الإجابة الوافية عن استخدام الليمون للأسنان.
هل الليمون آمن لتبييض الأسنان؟
ذكر أخصائي طب الفم وتجميل الأسنان، الدكتور مروان عبد الجواد، إن إضافة الليمون إلى الفرشاة يؤدي إلى التهاب اللثة، كما أنه يتسبب في تآكل طبقة المينا المسؤولة عن نعومتها، وهي الطبقة الخارجية للأسنان، كما أكد على ما يلي:
- الطريقة الصحيحة لتبييض الأسنان والتخلص من الجير هي الذهاب للطبيب.
- هذه الخدمة متاحة في عيادات الأسنان والمستشفيات، ولا يمكن تنفيذها إلا من خلال المعدات والتقنيات الحديثة.
- الفترة المعقولة لتبييض الأسنان كل 6 أشهر.
طريقة العناية بصحة الأسنان
الأسنان من النعم التي أعطاها الله عز وجل للإنسان، وعلى الرغم من التقدم الحديث إلا أن الأسنان الطبيعية لا تضاهيها أية أسنان مركبة بأحدث التقنيات، لذلك يجب الحفاظ عليها قدر المستطاع، ويكون ذلك من خلال اتباع بعض العادات الصحية، ألا وهي:
- عدم الانسياق خلف الوصفات مجهولة المصدر، مثل استخدام الليمون أو الخل أو الفحم في تبييض الأسنان، فكلها من شأنها إلحاق الضرر بها.
- ضرورة تفريش الأسنان بعد كل وجبة، ولا يكتفى بشطفها.
- استخدام أنواع جيدة من المعجون والفرشاة.
- عدم التغافل عن غسلها قبل النوم، فهذه الفترة يتكون بها الكثير من البكتريا الضارة.
- الاهتمام بصحة الجسم من خلال تناول المكملات الغذائية إذا كان الجسم في حاجة لها، مثل الكالسيوم والزنك، خاصةً الأطفال والرضع.
- التقليل من السكريات والحلويات، خاصةً للأطفال.
- إدخال العناصر الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الأسنان في النظام الغذائي، ومن أهمها:
- الأسماك.
- منتجات الألبان.
- الفواكه والخضروات الطازجة.