الحجامة لها أكثر من تعريف يمكن أن نقول هي سحب الدم الفاسد من الجسم الذي يمكن أن يسبب العديد من الأمراض، جاءت أصل كلمة الحجامة من حَجَم، أي شفط، فهي تعتمد على استخدام الكؤوس الساخنة بأماكن محددة بالجسم حيث يتم بها شفط الدم الفاسد والعوائق الفاسدة به والابتعاد عن أي مرض يحدث في المستقبل من هذا الدم الفاسد، ويمكن أن نقول هي كؤوس من الهواء كما كانت في الطب الإسلامي من قديم الأزل.
أنواع الحجامة
يوجد ثلاثة أنواع من الحجامة
الحجامة الجافة
وفيها لا يخرج من المريض الدم، واشتهرت لمرضى الروماتيزم والنساء الكبار والرجال.
الحجامة الدموية
والتي فيها يحدث للجسم خدوش بسيطة ليخرج منها الدم ولونه غامق.
الحجامة المتزحلقة
والتي يتم فيها مسح المكان المراد عمل الحجامة فيه (بزيت النعناع، أو زيت الزيتون) قبل استخدام الكؤوس.
كيفية عمل الحجامة
قبل البدء في عمل الحجامة، يجب أن يكون لديك أدوات الحجامة، والتي من الممكن الحصول عليها من أي صيدلية أومن أي مكان مستحضرات طبية وهي: –
- الكؤوس الخاصة بها وتكون هذه الكؤوس مجهزة بمحبس من الأعلى.
- مشرط طبي.
- سرنجة.
- قفاز لليد
فوائد الحجامة
حيث أن الدراسات قد أثبتت أن أكثر من (سبعين في المائة) من الأمراض سببها عدم وصول الدم للعضو المصاب بشكلٍ كافٍ.
- تحسين الدورة الدموية: تعمل الحجامة على تحفيز تدفق الدم في الأماكن التي تمت معالجتها، مما يمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية بشكل عام.
- تخفيف الألم: يقول البعض أن الحجامة يمكن أن تساعد في تخفيف الآلام العضلية والمفاصل بواسطة إزالة الدم الفاسد وتحفيز تدفق الدم الجديد إلى تلك المناطق.
- الاسترخاء وتقليل التوتر: تعتبر الحجامة طريقة للتخلص من التوتر والتقليل من الضغط النفسي، حيث يجد البعض أنها توفر تجربة مريحة تشبه الجلسة التدليكية.
- تعزيز الشفاء: يعتقد أن الحجامة يمكن أن تسرع من عملية الشفاء بمساعدة الجسم على التخلص من السموم وتحفيز إنتاج الخلايا الجديدة في المناطق التي تمت معالجتها.تحسين الوظائف العضوية: من خلال تحفيز نقاط معينة على الجسم، يمكن أن تساعد الحجامة في تحسين وظائف بعض الأعضاء.
- تعزيز النظام المناعي: يقول البعض أن الحجامة يمكن أن تعزز النظام المناعي من خلال التخلص من الدماء البالية وتحفيز إنتاج الدماء الجديدة.
- تحسين البشرة: بعض الأشخاص يجدون أن جلسات الحجامة يمكن أن تحسن من مظهر البشرة عبر تقليل الالتهابات وتحفيز تجديد الخلايا الجديدة.
يجدر بالذكر أن الأدلة العلمية بشأن فعالية الحجامة قد تكون محدودة في بعض الأحيان، ومن المهم استشارة مقدم رعاية صحية مؤهل قبل البدء في أي نوع من أنواع العلاج التكميلي.
