تبدو الحالة الحالية للصراع الذي يشهده العالم بين روسيا وأوكرانيا مقلقة للغاية، حيث قامت روسيا باستخدام قنبلة “فاب 3000″، المعروفة بلقب “قنبلة يوم القيامة” لأول مرة خلال الساعات الأخيرة، وهذه القنبلة تم إلقاؤها من طائرة سوخوي 35 على إحدى المقاطعات الأوكرانية، وتم تداول مقاطع فيديو صادمة تظهر لحظة إلقاء القنبلة، ولذلك نستعرض في السطور التالية كافة المعلومات حول هذه القنبلة المروعة المعروفة بـ “قنبلة يوم القيامة”.
معلومات عن قنبلة يوم القيامة
في فبراير 2022، اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولكن قررت روسيا للمرة الأولى استخدام قنبلة “يوم القيامة” على الأراضي الأوكرانية، وهذه القنبلة تم الإعلان عن توسعة في إنتاجها من قبل وزارة الدفاع الروسية في مارس الماضي.
يعود هذا السلاح القديم شديد الانفجار إلى الحقبة السوفيتية، وقد تم تحديثه بأنظمة توجيه جديدة تتيح توجيه ضربات دقيقة من مسافات بعيدة، وتزن القنبلة الجوية حوالي 3000 كيلوجرام، وهي مثبتة على طائرة مقاتلة من طراز Su-34، ومزودة بوحدة تخطيط وتصويب عالمية ستاندرد (UMPK) المتقدمة.
تتمتع القنبلة بدقة يصل مداها إلى 10 أمتار، وتسير على مسار باليستي ويتأثر مداها ودقتها بسرعة الإطلاق والارتفاع، ويتم وصفها بأنها تمتلك قوة قتالية لا يمكن إهمالها.
خطورة قنبلة “يوم القيامة”
التحديثات الأخيرة التي قامت بها روسيا على قنبلة “يوم القيامة” قدمت ميزة تكتيكية كبيرة، حيث سمحت للطائرات الروسية بنشر هذه القنابل من مسافات بعيدة جدًا، مما يجعل من الصعب على الدفاعات الجوية الأوكرانية اعتراض الطائرات المهاجمة.
وقنبلة FAB-3000، المعروفة باسم “قنبلة يوم القيامة”، تعتبر قنبلة شديدة الانفجار يتم إطلاقها بحرية وتم تطويرها خلال الحقبة السوفيتية، وكانت مصممة في الأساس لاستهداف الهياكل الضخمة مثل المنشآت الصناعية والسدود الكهرومائية والتحصينات، ويعكس تجديد إنتاجها منذ فبراير من هذا العام قيمتها الاستراتيجية في الصراع الدائر بين روسيا وأوكرانيا.
