كتب – محمد عماد
يحتفل العالم في الأول من ديسمبر من كل عام بـ “اليوم العالمي للإيدز”، بهدف زيادة الوعي حول هذا المرض الذي يمثل تهديدًا عالميًا لصحة الإنسان.
ويُعد الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب) من أخطر الأمراض الفيروسية التي تصيب الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم عاجزًا عن مقاومة العدوى والأمراض الأخرى، ومع التطور الطبي، أصبح من الممكن إدارة المرض والحد من انتشاره، لكن الوقاية والوعي يظلان الركيزة الأساسية لمكافحته.
وفي التقرير التالي، يستعرض موقع “الكونسلتو” كل ما يخص مرض الإيدز في يومه العالمي، وفقًا لموقعي “cleveland clinic” و”medical news today”.
ما هو الإيدز؟
الإيدز هو المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، حيث يدمر الفيروس خلايا الجهاز المناعي (خلايا CD4)، مما يؤدي إلى انخفاض قدرته على محاربة العدوى، فإذا لم يُعالج المرض، يصبح الجسم عرضة للأمراض الانتهازية، مثل الالتهاب الرئوي وبعض أنواع السرطان.
اقرأ أيضًا.. 3 أنواع للغرغرينا- كيف تكتشف الإصابة؟
أعراض الإصابة بفيروس الإيدز
قد تمر الإصابة بفيروس HIV دون أعراض واضحة لعدة سنوات، لكن المراحل المبكرة والمتقدمة للمرض تظهر من خلالها أعراض تشمل:
في المرحلة المبكرة (أسابيع من الإصابة):
ارتفاع درجة الحرارة.
آلام العضلات والمفاصل.
التهابات الحلق.
طفح جلدي.
في المرحلة المتقدمة:
فقدان وزن غير مبرر.
تعرق ليلي شديد.
الإسهال المزمن.
تضخم الغدد الليمفاوية.
عدوى متكررة يصعب علاجها.
أسباب انتقال الإيدز
ينتقل فيروس HIV عبر سوائل الجسم المختلفة، ويحدث ذلك من خلال:
الاتصال الجنسي غير المحمي: يعتبر السبب الأكثر شيوعًا.
نقل الدم الملوث: رغم ندرة حدوثه في ظل الفحوص الحديثة.
استخدام أدوات ملوثة: مثل الإبر أو معدات الحلاقة.
من الأم إلى الجنين: أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
علاج الإيدز.. الأمل في السيطرة
رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس HIV، فإن العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية (ARV) تلعب دورًا حيويًا في السيطرة على المرض، تعمل هذه الأدوية على:
تقليل تكاثر الفيروس في الجسم.
تحسين وظائف الجهاز المناعي.
منع تطور المرض إلى مرحلة الإيدز.
يتطلب العلاج التزامًا يوميًا مدى الحياة، إلى جانب متابعة دورية مع الأطباء لضمان فعالية الدواء.
قد يهمك.. مشروبات ترفع مناعة طفلك مع دخول الشتاء.. خبير تغذية يوضح
كيف يمكن الوقاية من الإيدز؟
الوقاية تظل السبيل الأكثر فعالية للحد من انتشار المرض، وتشمل:
استخدام وسائل الحماية أثناء العلاقات الجنسية.
الامتناع عن مشاركة الإبر أو الأدوات الشخصية.
إجراء الفحوص الدورية، خاصة للأفراد الأكثر عرضة للإصابة.
توعية الشباب والمجتمعات بطرق انتقال الفيروس وأهمية الكشف المبكر.