علامات وأسباب الكيس الشمعي بالرأس وكيفية علاجه

علامات وأسباب الكيس الشمعي بالرأس وكيفية علاجه

كتب – محمد عماد

الكيس الشمعي الناتج عن الشعر النامي تحت الجلد هو كيس صغير مملوء بسائل يتكوّن حول شعرة محبوسة تحت الجلد، ويحدث ذلك عندما تنمو الشعرة إلى الداخل بدلاً من أن تخرج إلى الخارج بشكل طبيعي.

وفي التقرير التالي، يستعرض موقع “الكونسلتو” كل ما يخص مرض “علامات وأسباب الكيس الشمعي بالرأس وكيفية علاجه”، وفقًا لموقع “cleveland clinic”.

عندما تبدأ الشعرة بالنمو تحت الجلد، يرسل الجهاز المناعي سوائل إلى بصيلة الشعر، وهو ما يؤدي إلى تكوّن الكيس، وقد يسبب هذا الكيس أعراضًا مثل الحكة، والشعور بالحرقة، أو التورم، وقد يصبح الأمر مؤلمًا إذا تطور إلى عدوى.

على الرغم من أن البعض قد يشعر برغبة في فقع الكيس، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم القيام بذلك، لأنه قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو ترك ندبات دائمة.

الأعراض وأماكن ظهور الكيس الشمعي

الأعراض الشائعة للكيس الشمعي

تظهر أعراض الكيس الشمعي نتيجة لتراكم السوائل في بصيلة الشعر، وتشمل:

حكة في الجلد.

احمرار ودفء في المنطقة المصابة.

الشعور بألم حارق أو وخز.

تورم قد يزداد مع الوقت.

في بعض الحالات، لا يكون الكيس مؤلمًا إلا إذا أصيب بعدوى. تتطلب الحالات المصحوبة بالعدوى التدخل الطبي، خاصة إذا كان الكيس يتضخم أو يُفرز صديدًا أو يسبب ألماً شديدًا مصحوبًا بالحمى.

اقرأ أيضًا.. تعاني من تساقط الشعر؟- حل طبيعي بسيط

أماكن ظهور الكيس الشمعي

تتكون الأكياس الشمعية عادة في المناطق التي تُزال منها الشعيرات بطرق مختلفة مثل الحلاقة أو الشمع أو النتف. تشمل المناطق الأكثر عرضة للإصابة:

فروة الرأس.

الإبطين.

الرقبة.

منطقة الذقن واللحية.

الصدر والظهر.

الساقين.

المنطقة الحساسة.

الأسباب وعوامل الخطر

ما الذي يسبب الكيس الشمعي؟

السبب الأساسي لتكوين الكيس الشمعي هو انسداد بصيلة الشعر الناتج عن شعرة تنمو تحت الجلد.

عند إزالة الشعر بالحلاقة أو الشمع أو النتف، قد تعود الشعرة للنمو وتلتف إلى الداخل بدلاً من النمو بشكل طبيعي خارج الجلد، فهذا الانحراف يؤدي إلى انسداد في بصيلة الشعر، مما يخلق جيبًا يجمع الخلايا الميتة والبروتين (الكيراتين)، لينتهي بتكوين الكيس.

عوامل الخطر

يمكن لأي شخص أن يصاب بالكيس الشمعي، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة، ومنها:

الشعر الكثيف أو المجعد: الشعر الذي ينمو بشكل غير منتظم أكثر عرضة للانغراز تحت الجلد.

التعرض المتكرر للشعر النامي: الحلاقة والنتف المتكرر يزيدان من فرص الإصابة.

التشخيص والعلاج

كيف يتم تشخيص الكيس الشمعي؟

عادةً ما يتم تشخيص الكيس الشمعي من قبل طبيب الجلدية أو مقدم الرعاية الصحية من خلال فحص الجلد ومناقشة الأعراض. لا تتطلب الحالة عادة إجراء اختبارات طبية.

العلاجات المتاحة

تشمل الخيارات العلاجية للكيس الشمعي ما يلي:

الكمادات الدافئة: تساعد على تهدئة المنطقة وتقليل الالتهاب.

الكريمات الستيرويدية: لتخفيف التورم والحكة.

المضادات الحيوية: تُستخدم إذا تطورت العدوى إلى حالة خطيرة.

الإجراءات الجراحية: تشمل تصريف السوائل أو إزالة الكيس بالكامل.

غالبًا ما تختفي الأكياس الشمعية من تلقاء نفسها دون تدخل طبي، وإذا كان الكيس يسبب إزعاجًا كبيرًا أو لا يتحسن مع الوقت، يُنصح بالتواصل مع الطبيب.

الوقاية والمضاعفات

كيفية الوقاية من الأكياس الشمعية

تجنب الحلاقة العنيفة: استخدم شفرة حلاقة نظيفة وحادة.

اتباع تقنيات صحيحة لإزالة الشعر: مثل تقشير البشرة قبل الحلاقة أو استخدام وسائل أخرى كالشمع بعناية.

ترطيب البشرة: يساعد الترطيب المنتظم على تقليل خطر انسداد بصيلات الشعر.

مضاعفات الكيس الشمعي

قد تحدث المضاعفات إذا تعرض الكيس للخدش أو الفقع، وتشمل:

العدوى البكتيرية: مما يزيد الألم والتورم.

تغير لون الجلد: مثل البقع الداكنة أو الفاتحة.

ندبات دائمة.

قد يهمك.. 7 أطعمة تعالج شعرك وتعزز نموه طبيعيًا.. احرص على تناولها

متى يجب زيارة الطبيب؟

يُوصى بمراجعة الطبيب إذا لاحظت:

زيادة حجم الكيس بشكل كبير.

إفراز صديد أو سوائل من الكيس.

ألمًا شديدًا أو حمى مصاحبة.

يُعتبر التعامل السريع مع الأكياس الشمعية المصابة ضروريًا لتجنب المضاعفات وضمان الشفاء السريع.

close