عادات بتقصف العمر وتجيب المرض.. تعرف على كيفية تقليل الكوليسترول الضار في الدم لأن صحتك بالدنيا

الكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في الدم، وهي لازمة لبناء الخلايا الصحية، وعلى الرغم من ضرورتها ونفعها إلا أن ارتفاع مستواها يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وغيرهم، لذلك يلزم التعرف على مستوياته من خلال الفحص المنتظم للأشخاص الذين تزداد لديهم نسبة الإصابة به، كما أن نمط الحياة يساعد في تقليل الكوليسترول الضار والحماية من الدهون الثلاثية، وفي مقال اليوم سوف نوضح كيفية الوقاية من ارتفاع كوليسترول الدم.

عادات بتقصف العمر وتجيب المرض.. تعرف على كيفية تقليل الكوليسترول الضار في الدم لأن صحتك بالدنيا
تقليل الكوليسترول الضار

طرق تقليل الكوليسترول الضار

تجنب الإصابة بارتفاع مستوى الكوليسترول يحتاج إلى تعديلات في نمط الحياة والتغذية، كما أن نمط الحياة الصحي يحافظ على صحة الإنسان عامةً، ومن أهم العادات الواجب تضمينها في يومك ما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي، مثل تناول المأكولات التي تحتوي على الألياف، والدهون الصحية، وتجنب السكر والكربوهيدرات قدر المستطاع.
  • التخلص من الوزن الزائد.
  • الابتعاد عن التدخين والكحول.
  • الاهتمام بممارسة الرياضة.
  • الاعتناء بالوجبات الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3.
  • الاهتمام بالأدوية في حالات الإصابة بالكوليسترول.

أضرار ارتفاع الكوليسترول بالدم

ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم له تأثير كبير على صحة القلب، كما أن له العديد من الآثار على الصحة العامة، ومنها:

  • تصلب الشرايين، حيث تتكون الترسبات الدهنية نتيجة تراكمه على جدران الشرايين، مما يجعل الشرايين أكثر ضيقًا، فيقل تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة.
  • أمراض القلب التاجية، وهي نتيجة لضيق الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم.
  • السكتة الدماغية، كنتيجة مباشرة إلى انسداد أحد الأوعية الدموية في الدماغ.
  • ارتفاع ضغط الدم، بسبب جهد القلب الزائد لضخ الدم عن طريق الشرايين الضيقة.
  • انسداد الشرايين الطرفية، وهي الشرايين التي تزود الأطراف بالدم، مما يسبب ألمًا وتشنجات أثناء المشي أو ممارسة الأنشطة البدنية عامةً.
  • أمراض الكلى، حيث تتأثر الأوعية الدموية التي تزود الكلى بالدم، فتتأثر وظيفتها بشكل ملحوظ.
close