شهدت الأسواق المحلية اليوم الجمعة الموافق 14 ديسمبر 2024 تراجعًا ملحوظًا في أسعار الذهب، رغم تسجيل الأوقية ارتفاعًا في البورصات العالمية، هذا التراجع المحلي جاء بعد انخفاض سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، بمقدار 20 جنيهًا مقارنة بأسعاره أمس، وفي السطور التالية، نستعرض تفاصيل أسعار الذهب محليًا وعالميًا وأبرز التوقعات المستقبلية.
أسعار الذهب اليوم في السوق المحلية
تتباين أسعار الذهب بناءًا على العيار وجودة المعدن المستخدم، وفيما يلي قائمة بأحدث الأسعار دون إضافة المصنعية أو الضرائب:
- عيار 24: سجل 4349 جنيهًا للجرام، يعتبر هذا العيار الأعلى سعرًا في الأسواق، نظرًا لجودته المرتفعة واستخدامه في صناعة السبائك الذهبية.
- عيار 21: بلغ سعره 3805 جنيهات للجرام، يعد هذا العيار الأكثر تداولًا بين المصريين، خاصة في المشغولات الذهبية.
- عيار 18: وصل إلى 3261 جنيهًا للجرام، وهو الخيار الأقل تكلفة، ما يجعله مفضلًا لدى بعض الفئات.
- عيار 14: سجل 2537 جنيهًا للجرام، ويعتبر الأقل سعرًا والأقل استخدامًا.
- الجنيه الذهب: بلغ سعر الجنيه الذهب وزن 8 جرامات من عيار 21 حوالي 30440 جنيهًا.
يفضل المستثمرون شراء الجنيهات والسبائك الذهبية بدلًا من المشغولات للحفاظ على قيمة استثماراتهم.
أسعار الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، بلغ سعر الأوقية في البورصات العالمية 2648 دولارًا، ويتوقع أن تستمر الأوقية في الارتفاع خلال الأسبوع المقبل، خاصة مع استئناف الصين لعمليات شراء الذهب، كما أشارت التوقعات إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه القادم، ما قد يعزز أسعار الذهب عالميًا.
آراء خبراء الذهب حول السوق المصرية
أوضح نادي نجيب، السكرتير السابق لشعبة الذهب والمجوهرات، أن السوق المحلية لم تتأثر كثيرًا بالارتفاعات العالمية الأخيرة، وأشار إلى أن حالة الركود النسبي ما زالت تسيطر على حركة البيع والشراء، حيث يفضل البعض الانتظار لتراجع أكبر في الأسعار أو لتحقيق استقرار أكبر في السوق.
وأضاف نجيب أن المشغولات الذهبية تواجه ضعفًا في الإقبال، على الرغم من محاولات التجار جذب العملاء من خلال تخفيض قيمة المصنعية، وكما نصح من يمتلك فائضًا ماليًا بالاستفادة من الأسعار الحالية وشراء الذهب، سواء كاستثمار طويل الأجل أو لحفظ قيمة الأموال.
التوقعات المستقبلية
يتوقع المحللون استمرار حالة التذبذب في أسعار الذهب محليًا وعالميًا، مع ترقب قرارات اقتصادية عالمية مؤثرة مثل سياسات الفائدة الأمريكية، بالنسبة للسوق المصرية، قد يستمر الركود إذا لم تتحسن القدرة الشرائية للمستهلكين أو تتغير العوامل المؤثرة على تسعير الذهب محليًا.