أهلا وسهلا بكم عزيزي الزائر مع موقعكم الأخباري مصر بوست نقدم لكم اليوم مقال بعنوان رواية فخ الخيانة الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا .
رواية فخ الخيانة الحلقة الأولى 1 بقلم ديانا ماريا
رواية فخ الخيانة الجزء الأول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية فخ الخيانة البارت الأول 1 بقلم ديانا ماريا
أطلع برة ولو مبطلتش اللي بتعمله ده أنا هقول لسعيد احترم نفسك أنا واحدة متجوزة!
يا لمياء أنا بحبك أنتِ مش قادرة تفهمي ليه!
صاحت به: أفهم إيه! أنت مجنون امشي من هنا حالا وإلا لو جوزي جه مش هيحصل خير برة!
وقف قليلا ولم يتحرك فتابعت بغضب: لو مخرجتش هصوت وألم عليك العمارة كلها.
حدق إليها بعصبية للحظات قبل أن يخرج من الشقة بأكملها ويغلق الباب وراءه بقوة.
ثواني وكانت لمياء منهارة على الأريكة وهى تضع يدها بين رأسها، تفكر في كيف ستتخلص من هذا المأزق الجديد الذي وقعت به.
لقد انتقلت هى وزوجها إلى هذه الشقة منذ حوالي أربعة أشهر بسبب عمل زوجها وظروفه التي حتمت عليهم الإنتقال إلى هذا المكان وهو بعيد نسبيا عن مكان تواجد عائلاتهم، لقد كان الإنتقال إلى هذا المكان الجديد حل لهم بسبب ظروف زوجها التي ساءت وأيضا بعض المشاكل التي حدثت بين لمياء ووالدة سعيد بسبب تأخر إنجابها.
ولكن منذ أول يوم انتقالهم إلى هنا وتعرفهم على جيرانهم الجدد، تعرفت على رامز، كان جار لهم يسكن في الشقة المقابلة وشاب أعزب يعيش وحيدا لأن هذا مكان عمله بعيدا عن محافظته الأصلية ويعيش هنا منذ عامين.
منذ أول يوم قابلت فيها رامز لاحظت نظراته نحوها ولكنها افترضت أنه مجرد ود من تجاهه ولكن مع مرور الوقت وخصوصا غياب زوجها أغلب أيام الأسبوع في عمله، كانت زيارات رامز لا تنتهي ف مرة يأتي بحجة أنه يريد بعض الملح ومرة يريد أن يستعير منهم شيئا وكل مرة بحجة مختلفة عن سابقتها ورغم كثرة الزيارات لم تنزعج منه فقد كان بالنسبة لها شخص لطيف المعشر وودود لا يبتغي شيئا سيئا حتى أنها أعجبت بشخصيته مع تكرار تعاملها معه حتى أتى يوم وكانت تهبط على السلم لتحضر حاجيات للمنزل وكان هو يصعد حين زلقت قدمها فأسرع هو وأمسك بها بين يديه.
نظرت له لمياء بارتباك وابتعدت عنه بحرج: اا أنا آسفة أوي وشكرا ليك.
حدق لها بنظرات إعجاب واضحة: ولا يهمك طبعا أنا مبسوط أني قدرت اساعدك.
أومأت برأسها بحيرة قبل أن تحاول التقدم حتى تكمل هبوطها لاسفل قبل أن تتفاجأ به يضع يده على السلم أمامها كحاجز.
حدقت إليه بدهشة: فيه حاجة يا أستاذ رامز؟
ابتسم لها وعيناه تجولان عليها بطريقة ازعجتها وأربكتها في الوقت نفسه: بصراحة يا مدام لمياء أنا كنت عايز أقولك من زمان أنك جميلة أوي.
ردت لمياء بصرامة وهى تنظر له بحدة: أستاذ رامز لو سمحت الزم حدك!
أمسك بيدها فجأة مما ألجمها كليا وهى تنظر له بصدمة أما هو رد عليها بنفس ابتسامته: هو أنا قولت إيه غلط؟ كل ده علشان قولتلك أنك جميلة أُمال لو قولتلك أني معجب بيكِ أوي؟
تسارعت أنفاسها داخل صدرها وهى تجد نفسها عاجزة عن سحب يدها أو الرد عليه قبل أن تحث نفسها أخيرا وتسحب يدها بقوة ثم تصفعه على وجهه وتصعد بسرعة لتعود إلى شقتها وتغلق الباب بقوة ورائها.
في ذلك اليوم أنبت نفسها بشدة لأنها سمحت له بأن يمسك يدها ولم تصفعه منذ البداية وتمنت لو زوجها كان هنا كان ليوقفه عن حده ولكن زوجها أغلب الأسبوع في مهمات لعمله ولا يعود إلى إجازة ليومين وهذا ما سبب لها شعور كبير بالوحدة والعزلة وكان يؤدي بها إلى طريق الاكتئاب ولكن في اليوم التالي حين أتى واعتذر منها وأخبرها أنه لم يكن يقصد سوءا وجدت نفسها تسامحه وتقبل اعتذاره ربما لأنها أرادت أن تصدقه وربما بسبب إحساس الوحدة الذي يطغي عليها طوال الوقت ولا تتعامل مع أحد غيره لأنها لم تكن اجتماعية بطبعها ولم تحاول إحدى الجارات التعرف عليها منذ مجيئها.
ولكن اليوم أخبرها أنه يريد قول أمر هاما وأخبرها أنه يحبها وذلك صدمها بشكل كبير ولذلك قامت بطرده فورا.
مر الوقت وكانت ماتزال مصدومة حين أتى الليل ودق الباب مجددا.
نهضت لتفتح ووجدته أمامها.
قالت بغضب: أنا مش طردتك مرة؟ جاي تاني ليه ؟
رد رامز بهدوء: لمياء لو سمحتِ اسمعيني ومتتسرعيش.
ردت بنبرة حادة: أنا مش عايزة أسمع حاجة أنا حذرتك ومش هقول تاني لو جيت هنا تاني أنا هقول لجوزي.
أقترب منها قائلا بتوسل: يا لمياء اسمعيني بس.
كانت على وشك الرد عليه حين سمعت صوت لأناس يصعدون السلم فنظرت له بخوف من أن يروهم ويفهموا أمرا خاطئا.
تقدم رامز فجأة ودفع لمياء للداخل ودلف وهو يغلق الباب قبل أن يراهم أحد.
نظرت له لمياء بصدمة وقلبها ينبض بقوة من تواجدهم وحدهم.
قالت بتلعثم غاضب: اا.. أنت إزاي تعمل كدة؟ إزاي تدي لنفسك الحق وتدخل؟
رفع يديه يحاول أن يهدئها: يا لمياء أنا قصدي خير أنا مكنتش هلحق أمشي من غير ما يشوفوني ولو كنت مشيت علطول كانوا هيستغربوا ويحسوا أنه فيه حاجة غلط ده كان الحل قدامي.
فكرت في حديثه قليلا قبل أن ترد بارتباك: طب هما زمانهم مشيوا أخرج برة.
تقدم نحوها فجأة وقد تغيرت نبرة صوته لعاطفية: ليه؟ أنا شايفها فرصة علشان تفهميني وتفهمي مشاعري ناحيتك.
زفرت بشدة وقد أوشكت أن ترد عليه برد حاسم ولكن دق جرس الباب فجأة، فزعت لمياء وهى تنقل نظراتها بخوف بين رامز الواقف أمامها وباب شقتها.
يتبع….
/*{e.classList.remove(“active”),e.classList.contains(“facebook”)&&e.classList.add(“active”)})})}
/*]]>*/
وفي النهاية نتمني عزيزي الزائر أن يعجبك محتوانا ولا تبخل علينا بتعليق أو مراسلتنا في حال المساعدة نحبك .