رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

نقدم لكم اليوم ومع الأحداث السريعة التي تجتاح عالم الأخبار، مقال بعنوان رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله ليسلط الضوء على أبرز التطورات في هذا السياق. من خلال مصر بوست، نقدم لكم تغطية دقيقة وموثوقة، مستندين إلى محرري الموقع . هذا المقال، الذي كتبه الصحفي !!، يتضمن محتوى

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف البارت السادس

رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء السادس

رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة السادسة

تناول العروسين الافطار ثم ظلا يتكلمان حتي جاء اهل شيماء .
جلسوا جميعا يهنئون العروسين بالزواج ثم قالت ام شيماء لبنتها : تعالي يا شوشو علشان عاوزاكي .
قامت شيماء معها ودخلا غرفة النوم واغلقا الباب ثم سألتها : عاملة اي يا حبيبتي ؟؟
شيماء : الحمد لله يا ماما .
الام : وعريسك عامل اي ؟
شيماء ” بتعجب ” : كويس الحمد لله .
الام : عملتوا اي البارح ؟
شيماء ” بتعحب ” : عملنا اي في اي مش فاهمة ؟
الام : يعني كويسين مع بعض ؟
شيماء : ايوة يا ماما الحمد لله .
الام : يعني حاتم عمل حاجة ضايقتك او زعلتك ؟؟
شيماء : لا يا ماما ابدا ، ده حاتم كويس ومحترم .
” شعرت الأم بأن ابنتها لا تفهم قصدها ” فقالت : يعني انتي وهو اتجوزتوا الحمد لله ؟؟
شيماء ” بتعجب شديد ” : ايوه طبعا اتجوزنا !! اومال يعني كنا بنلعب !!!
ضحكت الأم ثم قالت لها : انتي يا بت كل ده ومش فاهمة قصدي ؟
شيماء : ياريت تفهميني يا ماما .
الام : يعني يا شوشو انتي بنت ولا مدام ؟؟
ضحكت شيماء : اكيد طبعا مدام !!! مش انا اتجوزت البارح !!!
حضنتها امها ثم قالت لها : الف مبروك يا حبيبتي ، ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب .
ثم اطلقت زغرودة عالية وخرجت وقالت لحاتم : الف مبروك يا حبيبي ، خلي بالك يا حاتم من شوشو وحطها في عينيك ومش عاوزاك تزعلها ابدا .
ضحك حاتم : الله يبارك فيكي يا ماما ، شيماء ده في عينيا .
الام : تسلم عينيك يا حبيبي .
ثم استدارت لزوجها وابنتها وقالتلهم يلا بقي يا جماعة علشان نسيب العرسان علي راحتهم .
ابتسم الاب وقال : الف مبروك يا ابني ، مش هوصيك بقي علي شيماء خلي بالك منها وحطها في عينيك .
حاتم : حاضر يا عمي ، اطمن .
انصرف اهل شيماء ثم قال لها حاتم : اهلك طيبين اوي يا شوشو .
شيماء : هما كمان بيحبوك اوي .
حاتم : وانا كمان بحبهم علشان بحب بنتهم .
ابتسمت شيماء ثم قالت له : فيه حد من اهلك هييجي النهاردة ؟؟
” ارتبك حاتم بشدة ” وقال : ايوه ايوه اكيد .
شيماء : مين اللي هييجي ؟
حاتم : ما انتي عارفة يا شيماء اني مش عندي اخوات و بابا وماما ماتوا وخالي قعيد مش بيتحرك معرفش بقي هيقدر ييجي ولا لأ !!
نظرت له شيماء في تعجب ثم قالت : الحقيقة انا مندهشة اوي حتي في الفرح البارح مفيش ولا اي حد من اهلك كان موجود !!
حاتم : ما انا قولتلك يا ….
وفجاة رن موبايل شيماء وجرت عليه لترد علي احدي صديقاتها وبعد ان انهت المكالمة قالت لحاتم : علفكرة يا حبيبي في اتنين صحباتي جايين بعد ساعتين يباركولنا .
حاتم : يا مرحب يشرفونا طبعا .
شيماء : ربنا يخليك يا حبيبي .
وقبل وصولهم بربع ساعة حاتم سألها : تحبي انزل علشان تاخدوا راحتكم ؟
شيماء : لا يا حبيبي ، انا كده هحس ان وجودهم هيضايقك !!
حاتم : لأ ابدا مفيش اي مضايقة .
شيماء : يبقي خلاص خليك موجود ، وهما اساسا مش هيقعدوا كتير .
حاتم : خلاص هبقي اقعد انا مع نفسي وانتي خدي راحتك مع صحباتك .
ثم انتبه فجأة حاتم لشيئا ما وسألها : صحباتك متجوزين ولا لسه ؟
شيماء : لا يا حبيبي مش متجوزين .
حاتم : الحمد لله .
” تعجبت شيماء ” وقالت : بتقولي اي يا حبيبي ؟!
حاتم : مفيش يا حبيبتي ، بقول الحمد لله ان ربنا رزقني بزوجة زي القمر كده .
ضحكت شيماء وفجأة رن جرس الباب .
دخلت صديقات شيماء ” منار وداليا ” وباركوا للعروسة واخدوها بالأحضان والقبلات ثم جاء حاتم ورحب بهم وتركهم وذهب بعيدا .
داليا : اي الجمال ده يا شيمو قمر .
شيماء : حبيبتي انتي احلي .
منار : وعريسك كمان حلو اوي طول بعرض ووسيم ربنا يهنيكي يا حبيبتي .
شيماء : يعني انتي اول مرة تشوفيه !! ما انتي شوفتيه في الفرح البارح !!
منار : المهم يا بت قوليلي عملتوا اي ؟؟
داليا : ما تبطلي يا بت ، ده انتي قليلة الادب اوي .
شيماء : عادي .
منار : عادي اي ؟؟ ما تحكيلنا يا بت ، انتي مكسوفة مننا !!
داليا : يا بت بطلي بقي .
شيماء : عادي بجد ، وانا هنكسف من اي ؟؟
منار : والله لو مش حكيتي لأزعل منك بجد .
شيماء : احكيلك عن اي ؟
منار : احكيلي عريسك عمل اي البارح .
شيماء : عادي ، دخلنا وغيرنا هدومنا ونمنا .
منار : وبعدين ؟
شيماء : ولا حاجة انا عملت نفسي نايمة وبعدين لقيته نام جنبي .
منار : وبعدين ؟
شيماء : ولا حاجة كل شويه يحط ايده عليا وبعدين نمنا .
منار : بس كده !!!!!
شيماء : ايوه ، انا قولتله انا مش متعودة حد ينام جنبي قالي بكره هتتعودي وبس خلاص نمنا لحد الصبح .
منار : بتتكلمي بجد ؟
شيماء : ايوه .
منار : ازاي ؟
شيماء : عادي والله محصلش حاجة غير كده ، انتي كنتي فاكرة حصل اي تاني ؟
منار : المفروض يحصل زي اي اتنين بيتجوزوا !!
شيماء : واي اتنين بيتجوزوا بقي بيحصل اي غير كده ؟؟
منار : مش هينفع اقولك دلوقتي .
شيماء : طيب انتي هتتجوزي بعد اسبوعين لما تتجوزي ابقي احكيلي .
داليا : بيتك حلو اوي يا شيمو زي اللي بيطلع في الافلام ، ربنا يملهولك بركة .
شيماء : ربنا يخليكي يا قلبي ، عقبالك يا دودو .
مر اسبوعين علي زفاف شيماء وحاتم وبقي الوضع علي ما هو عليه كل ليلة تشعر شيماء ببعض الحركات والمداعبات من عريسها وتظل هي تتظاهر بالنوم وعدم الشعور به !!!
ولكنها كانت تتسائل دائما عن تصرفاته الغريبة الغير مفهومة لها بينما كان حاتم يسألها دائما ” انتي حاسة يا حبيبتي أن فيه حاجة نقصاكي ؟”
ودائما كانت ترد عليه ” لا ابدا يا حبيبي ربنا يخليك ليا ” !!!
ويوم زفاف صديقتها منار ذهبت شيماء بصحبة زوجها حاتم بسيارته الفارهة مما لفت انظار جميع الحاضرين لها ولزوجها الثري الوسيم .
وفي اليوم التالي اتصلت داليا بزوجها في عمله وقالت له : انا هروح ابارك لمنار صحبتي .
حاتم ماشي يا حبيبتي ، وهترجعي امتي ؟
شيماء : هعدي الاول علي داليا واخدها ونروح لمنار وهنقعد نص ساعة ونمشي ، يعني ممكن بعد ساعتين من دلوقتي .
حاتم : طيب يا حبيبتي وانتي هناك ابعتيلي اللوكيشن وانا هعدي اخدك ونرجع البيت مع بعض .
شيماء : حاضر يا حبيبي .
نزلت شيماء وذهبت بصحبة صديقتها داليا الي شقة العروسة صديقتها منار .
وبعد الترحاب والمباركة كان هناك سؤال يدور في ذهن شيماء بقوة وحان وقت سؤاله .
شيماء : الف مبروك يا منار .
منار : الله يبارك فيكي يا قلبي .
شيماء : كنتي بتتريقي عليا من اسبوعين لما جيتي تباركيلي وسألتيني عريسي عمل اي ولما قولتلك قعدتي تتريقي عليا .
منار : انتي زعيلتي يا شيمو ؟
شيماء : لا ابدا يا حبيبتي ، لكن انا بقي النهاردة جاية اسأاك نفس السؤال عريسك عمل اي البارح ؟؟
منار : يا لهوي يا شيمو يا لهوي .
شيماء : اي حصل اي ؟
منار : اول لما دخلنا من باب الشقة راح …………..
كانت شيماء تستمع لكلام صديقتها منار ويكاد عقلها يطير من الذهول !!! فكل كلامها تقريبا لم تعرفه من قبل ولم يحدث معها وعرفت وقتها وكأنها لم تتزوج من الاساس !!!
كادت شيماء تنفجر غضبا عندما سمعت كلمات منار فأخرجت موبايلها سريعا واتصلت بحاتم : انت فين ؟ انا بعتلك اللوكيشن من بدري ، تعالي بسرعة ولا انزل اروح لوحدي ؟؟
حاتم : لا يا قلبي اقل من ٥ دقايق هكون عندك .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)

، مع تقديم روابط للمزيد من المعلومات. نأمل أن يقدم لكم فهمًا عميقًا وواضحًا للأمور كما هي تتطور. لا تترددوا في مشاركة المقال عبر #رواية #سفاح #ليلة #الزفاف #الفصل #السادس #بقلم #عادل #عبدالله والبقاء متصلين مع روايات الأرشيف – مدونة !! للمزيد من الأخبار والتحديثات.”

رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية سفاح ليلة الزفاف البارت السادس

رواية سفاح ليلة الزفاف الجزء السادس

رواية سفاح ليلة الزفاف الحلقة السادسة

تناول العروسين الافطار ثم ظلا يتكلمان حتي جاء اهل شيماء .
جلسوا جميعا يهنئون العروسين بالزواج ثم قالت ام شيماء لبنتها : تعالي يا شوشو علشان عاوزاكي .
قامت شيماء معها ودخلا غرفة النوم واغلقا الباب ثم سألتها : عاملة اي يا حبيبتي ؟؟
شيماء : الحمد لله يا ماما .
الام : وعريسك عامل اي ؟
شيماء ” بتعجب ” : كويس الحمد لله .
الام : عملتوا اي البارح ؟
شيماء ” بتعحب ” : عملنا اي في اي مش فاهمة ؟
الام : يعني كويسين مع بعض ؟
شيماء : ايوة يا ماما الحمد لله .
الام : يعني حاتم عمل حاجة ضايقتك او زعلتك ؟؟
شيماء : لا يا ماما ابدا ، ده حاتم كويس ومحترم .
” شعرت الأم بأن ابنتها لا تفهم قصدها ” فقالت : يعني انتي وهو اتجوزتوا الحمد لله ؟؟
شيماء ” بتعجب شديد ” : ايوه طبعا اتجوزنا !! اومال يعني كنا بنلعب !!!
ضحكت الأم ثم قالت لها : انتي يا بت كل ده ومش فاهمة قصدي ؟
شيماء : ياريت تفهميني يا ماما .
الام : يعني يا شوشو انتي بنت ولا مدام ؟؟
ضحكت شيماء : اكيد طبعا مدام !!! مش انا اتجوزت البارح !!!
حضنتها امها ثم قالت لها : الف مبروك يا حبيبتي ، ربنا يسعدكم ويهنيكم يارب .
ثم اطلقت زغرودة عالية وخرجت وقالت لحاتم : الف مبروك يا حبيبي ، خلي بالك يا حاتم من شوشو وحطها في عينيك ومش عاوزاك تزعلها ابدا .
ضحك حاتم : الله يبارك فيكي يا ماما ، شيماء ده في عينيا .
الام : تسلم عينيك يا حبيبي .
ثم استدارت لزوجها وابنتها وقالتلهم يلا بقي يا جماعة علشان نسيب العرسان علي راحتهم .
ابتسم الاب وقال : الف مبروك يا ابني ، مش هوصيك بقي علي شيماء خلي بالك منها وحطها في عينيك .
حاتم : حاضر يا عمي ، اطمن .
انصرف اهل شيماء ثم قال لها حاتم : اهلك طيبين اوي يا شوشو .
شيماء : هما كمان بيحبوك اوي .
حاتم : وانا كمان بحبهم علشان بحب بنتهم .
ابتسمت شيماء ثم قالت له : فيه حد من اهلك هييجي النهاردة ؟؟
” ارتبك حاتم بشدة ” وقال : ايوه ايوه اكيد .
شيماء : مين اللي هييجي ؟
حاتم : ما انتي عارفة يا شيماء اني مش عندي اخوات و بابا وماما ماتوا وخالي قعيد مش بيتحرك معرفش بقي هيقدر ييجي ولا لأ !!
نظرت له شيماء في تعجب ثم قالت : الحقيقة انا مندهشة اوي حتي في الفرح البارح مفيش ولا اي حد من اهلك كان موجود !!
حاتم : ما انا قولتلك يا ….
وفجاة رن موبايل شيماء وجرت عليه لترد علي احدي صديقاتها وبعد ان انهت المكالمة قالت لحاتم : علفكرة يا حبيبي في اتنين صحباتي جايين بعد ساعتين يباركولنا .
حاتم : يا مرحب يشرفونا طبعا .
شيماء : ربنا يخليك يا حبيبي .
وقبل وصولهم بربع ساعة حاتم سألها : تحبي انزل علشان تاخدوا راحتكم ؟
شيماء : لا يا حبيبي ، انا كده هحس ان وجودهم هيضايقك !!
حاتم : لأ ابدا مفيش اي مضايقة .
شيماء : يبقي خلاص خليك موجود ، وهما اساسا مش هيقعدوا كتير .
حاتم : خلاص هبقي اقعد انا مع نفسي وانتي خدي راحتك مع صحباتك .
ثم انتبه فجأة حاتم لشيئا ما وسألها : صحباتك متجوزين ولا لسه ؟
شيماء : لا يا حبيبي مش متجوزين .
حاتم : الحمد لله .
” تعجبت شيماء ” وقالت : بتقولي اي يا حبيبي ؟!
حاتم : مفيش يا حبيبتي ، بقول الحمد لله ان ربنا رزقني بزوجة زي القمر كده .
ضحكت شيماء وفجأة رن جرس الباب .
دخلت صديقات شيماء ” منار وداليا ” وباركوا للعروسة واخدوها بالأحضان والقبلات ثم جاء حاتم ورحب بهم وتركهم وذهب بعيدا .
داليا : اي الجمال ده يا شيمو قمر .
شيماء : حبيبتي انتي احلي .
منار : وعريسك كمان حلو اوي طول بعرض ووسيم ربنا يهنيكي يا حبيبتي .
شيماء : يعني انتي اول مرة تشوفيه !! ما انتي شوفتيه في الفرح البارح !!
منار : المهم يا بت قوليلي عملتوا اي ؟؟
داليا : ما تبطلي يا بت ، ده انتي قليلة الادب اوي .
شيماء : عادي .
منار : عادي اي ؟؟ ما تحكيلنا يا بت ، انتي مكسوفة مننا !!
داليا : يا بت بطلي بقي .
شيماء : عادي بجد ، وانا هنكسف من اي ؟؟
منار : والله لو مش حكيتي لأزعل منك بجد .
شيماء : احكيلك عن اي ؟
منار : احكيلي عريسك عمل اي البارح .
شيماء : عادي ، دخلنا وغيرنا هدومنا ونمنا .
منار : وبعدين ؟
شيماء : ولا حاجة انا عملت نفسي نايمة وبعدين لقيته نام جنبي .
منار : وبعدين ؟
شيماء : ولا حاجة كل شويه يحط ايده عليا وبعدين نمنا .
منار : بس كده !!!!!
شيماء : ايوه ، انا قولتله انا مش متعودة حد ينام جنبي قالي بكره هتتعودي وبس خلاص نمنا لحد الصبح .
منار : بتتكلمي بجد ؟
شيماء : ايوه .
منار : ازاي ؟
شيماء : عادي والله محصلش حاجة غير كده ، انتي كنتي فاكرة حصل اي تاني ؟
منار : المفروض يحصل زي اي اتنين بيتجوزوا !!
شيماء : واي اتنين بيتجوزوا بقي بيحصل اي غير كده ؟؟
منار : مش هينفع اقولك دلوقتي .
شيماء : طيب انتي هتتجوزي بعد اسبوعين لما تتجوزي ابقي احكيلي .
داليا : بيتك حلو اوي يا شيمو زي اللي بيطلع في الافلام ، ربنا يملهولك بركة .
شيماء : ربنا يخليكي يا قلبي ، عقبالك يا دودو .
مر اسبوعين علي زفاف شيماء وحاتم وبقي الوضع علي ما هو عليه كل ليلة تشعر شيماء ببعض الحركات والمداعبات من عريسها وتظل هي تتظاهر بالنوم وعدم الشعور به !!!
ولكنها كانت تتسائل دائما عن تصرفاته الغريبة الغير مفهومة لها بينما كان حاتم يسألها دائما ” انتي حاسة يا حبيبتي أن فيه حاجة نقصاكي ؟”
ودائما كانت ترد عليه ” لا ابدا يا حبيبي ربنا يخليك ليا ” !!!
ويوم زفاف صديقتها منار ذهبت شيماء بصحبة زوجها حاتم بسيارته الفارهة مما لفت انظار جميع الحاضرين لها ولزوجها الثري الوسيم .
وفي اليوم التالي اتصلت داليا بزوجها في عمله وقالت له : انا هروح ابارك لمنار صحبتي .
حاتم ماشي يا حبيبتي ، وهترجعي امتي ؟
شيماء : هعدي الاول علي داليا واخدها ونروح لمنار وهنقعد نص ساعة ونمشي ، يعني ممكن بعد ساعتين من دلوقتي .
حاتم : طيب يا حبيبتي وانتي هناك ابعتيلي اللوكيشن وانا هعدي اخدك ونرجع البيت مع بعض .
شيماء : حاضر يا حبيبي .
نزلت شيماء وذهبت بصحبة صديقتها داليا الي شقة العروسة صديقتها منار .
وبعد الترحاب والمباركة كان هناك سؤال يدور في ذهن شيماء بقوة وحان وقت سؤاله .
شيماء : الف مبروك يا منار .
منار : الله يبارك فيكي يا قلبي .
شيماء : كنتي بتتريقي عليا من اسبوعين لما جيتي تباركيلي وسألتيني عريسي عمل اي ولما قولتلك قعدتي تتريقي عليا .
منار : انتي زعيلتي يا شيمو ؟
شيماء : لا ابدا يا حبيبتي ، لكن انا بقي النهاردة جاية اسأاك نفس السؤال عريسك عمل اي البارح ؟؟
منار : يا لهوي يا شيمو يا لهوي .
شيماء : اي حصل اي ؟
منار : اول لما دخلنا من باب الشقة راح …………..
كانت شيماء تستمع لكلام صديقتها منار ويكاد عقلها يطير من الذهول !!! فكل كلامها تقريبا لم تعرفه من قبل ولم يحدث معها وعرفت وقتها وكأنها لم تتزوج من الاساس !!!
كادت شيماء تنفجر غضبا عندما سمعت كلمات منار فأخرجت موبايلها سريعا واتصلت بحاتم : انت فين ؟ انا بعتلك اللوكيشن من بدري ، تعالي بسرعة ولا انزل اروح لوحدي ؟؟
حاتم : لا يا قلبي اقل من ٥ دقايق هكون عندك .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سفاح ليلة الزفاف)

“في ختام هذا المقال، نأمل أن يكون رواية سفاح ليلة الزفاف الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله قد قدم لكم نظرة شاملة وواضحة حول الموضوع. نشكر !! على تقديمه لهذا التحليل والتغطية الإخبارية. لمزيد من التفاصيل أو الأخبار ذات الصلة، يمكنكم زيارة مصر بوست أو متابعة. نرجو منكم المشاركة والتفاعل مع المقال من خلال الوسوم #رواية #سفاح #ليلة #الزفاف #الفصل #السادس #بقلم #عادل #عبدالله. لأية استفسارات أو تعليقات، نتطلع لسماع رأيكم. شكرًا لاختياركم مصر بوست كمصدركم الإخباري الموثوق، ونتمنى لكم يومًا سعيدا .”

close