نقدم لكم اليوم ومع الأحداث السريعة التي تجتاح عالم الأخبار، مقال بعنوان رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل الثامن 8 ليسلط الضوء على أبرز التطورات في هذا السياق. من خلال مصر بوست، نقدم لكم تغطية دقيقة وموثوقة، مستندين إلى محرري الموقع . هذا المقال، الذي كتبه الصحفي عبير، يتضمن محتوى
رواية أبي بواب وأمك خادمة كاملة بقلم رانيا عمارة عبر مدونة !!
{أثناء ما كان حاتم بيجري هو و مهرة..وقعت مهرة ومقدرتش تجري بسبب رجليها!!..ولما حاتم بص وراه، قرر يرجعلها تاني، ولكن في اللحظة دي كانوا مسكوا مهرة، ولما حاتم ضربهم، جه اتنين غيرهم، وخدوا مهره ومشوا..كان حاتم بيبص وهو كله توتر وخوف انهم يعملوا حاجة في مهره!..طلع يجري يدور عليهم، ولكنهم كانوا اختفوا!!}
===========بـعد تـشريح الجـثة==========
{رجع الدكتور بيته، وبعد ما دخل الشقه وغسل ايده وغير هدومة وقعد في الصالون، لمح حاجة عدت من الطُرقه!..قام ببطئ لحد ما وقف في الطُرقة..وسمع صوت دولاب أوضة النوم بيتفتح، ولما دخل الأوضة وبص، طلعلة المجهول من الدولاب، طلع يجري الدكتور برا وقبل مايفتح باب الشقة ويخرج، كان المجهول قـتـلـ..ـه..وبعد ساعة بالظبط من وقوع الجريمة كان وكيل النيابة والشرطة والاسعاف في موقع الجريمة..كان الظابط بيفكر في مليون سؤال ونفسه يوصل لإجابة..وبعد ما الظابط غطى وش الدكتور وقام، اتجه لرجال الاسعاف}
الظابط:انقلوا الجثة على المستشفى
_تمام
{وبعد ما دخلوا الجثة في الكيس، وشالوها حطوها في عربية الإسعاف، خرج الظابط مع العساكر، وشمعوا باب شقة الظابط…وبالتحديد في القسم، كان الظابط قاعد في اجتماع مع بقيت زمايلة}
الظابط :الموضوع كل يوم بيزداد سوء عن اليوم اللي قبلة..احنا من دلوقتي هنحط خطط نهائية وقاطعة لكل الجرايم اللي بتحصل دي!..احنا حالياً بنتشارك معلوماتنا، كل واحد يقول رأيه ايه في اللي بيحصل ده
_انا من رأي يا حسني باشا..اننا نعمل طُعم للمجرم..كمين يعني،بحيث نعرف مين هو، ونمسكه متلبس!!
الظابط:ماهو ده اللي انا جايبكم فيه النهاردة، عشان نعمله كمين..الفكره هنا الكمين ده هنعمله ازاي؟
=هقول لـ حضرتك..احنا في البداية ، كل ما دكتور بيشارك معانا في القضية، وبيبتدي في تشريح الجثة وأخذ العينات المطلوبة، فجأةً وبدون أي مقدمات، بيموت موتة بطريقة بشعة، ودي مش أول ولا تاني ضحية!..إذاً يا فندم احنا مضطرين نتعامل مع دكتور من الموجودين ويكأنة فار تجارب بمعني أصح، هيكون هو طُعم القضية دي..وهنحطة تحت المراقبة المشددة ٢٤ساعة..وهنسلمة جهاز مراقبة صغير بالإضافة إلي جهاز تتبع نعرف بيه كل تحركاتة، وأول ما نحس ان في حاجة مش مظبوطة، هنكون جاهزين للقبض على المجرم!
الظابط:واحنا هنعرف منين اذا كان في شئ مش مظبوط؟
=زي ما قولت لحضرتك هنكون جاهزين ومستعدين طول الـ ٢٤ ساعة، وأي حاجة هتحصل، هنقدر نتابعها من غرفة المراقبة!
الظابط:حد عنده اضافات تانية؟
{الجميع في صمت}
الظابط:تمام
==============عـنـد حـاتـم============
{قرب من صوت أغاني..وبص بحذر لقى حفلة فيها ناس كتير..قرر انه يرسم علي وشه زيهم ويتنكر ويدخل وسطهم، لحد ما جاب مادة لونها اسود من علي الشجره، ورسم علي وشه وجسمه بشكل عشوائي، وخلع القماشة اللي حوالين راسه، ونط من ورا السور، وبعيد كان حريث وساندرا ساحبين مهره وهي بتصرخ وبيقربوها من آلة الاعدام}
مهره(بصويت) :سيبووووني…انا مش عايزه أموت!!…مش عايزه أموت…ابوس ايديكم، سيبوني
حريث(بضحكة سخرية) :هاهاهاها ستنقطع رأسها عن جسدها، سيستمتع الجميع من هذا المشهد..هيا أسرعوا!
{صُعق حاتم لما شافهم واخدين مهره عشان يعدموها بالطريقة البشعة دي!!..كانت مهره بتعافر علي آخرها..لحد ما حاتم اندفع وطلع يجري ناحيتهم ضرب حريث واللي معاه، وشد مهره..كانت القبيلة اتلمت حواليه ومسكوه}
_جيد…كنا نبحث عنك..كان أمر إيجادك صعب، ولكن بفضل غبائك وحماقتك أصبح الآن سهلاً
حاتم(بـ شر) :ملكوش دعوة بـ مهرة..الا وديني أمسحكم من علي وش الأرض!!
{ضحك الراجل ضحكة سخرية وقرب منه}
_ههههه أضحكتني، أشكرك…و هل ستقوم بمسحنا بالأقمشة أم بالمِكنسة؟
{قرب حاتم منه وضربة بالراس، صرخ الراجل..وحاتم طاح فيهم ضرب، وسحب مهره وجرى، والقبيلة بتجري وراهم بتطاردهم..و فضلوا علي الحال ده نص ساعة لحد ما اختفوا منهم، كان حاتم ومهره مستخبين في الجبل في حتة صغيره محدش يقدر يشوفهم، وسامعين أصواتهم وهما بيجروا يدوروا عليهم، ولما فقدوا الأمل ومشوا، فضل حاتم ومهره في نفس المكان لحد الصبح…صحيت مهره وهي بتتألم من رجليها..قام حاتم وخرج يبص ويتأكد مشوا ولالا..وبعد ما اتأكد..رجع لـ مهره وشدها برا..وقعدوا علي الأرض}
حاتم:حاسة بـ اية يا مهره؟
مهره(بتعب) :رجليا الاتنين تعبوا اوي يا حاتم بعد ما جرينا المسافة دي كلها
حاتم:الف سلامه عليكي يا مهره…احنا لازم نرجع مصر
{فرحت مهره أول ما سمعت انهم هيرجعوا مصر}
مهره:امتى طيب؟؟
حاتم:مش عارف، بس هنرجع…رجليكي تخف وهنمشي من هنا
مهره:لا يا حاتم..يبقي هنقعد هنا فترة طويلة، انا خلاص مابقتش قادرة..ده انا لا عارفة انام..ولا عارفة آكل ولا اشرب ولا قادرة ارتاح..احنا لازم نشوف طريق نمشي منه ونرجع مكان ما جينا
حاتم:انا بعمل كل ده عشانك يا مهره
مهره(بإستغراب) :عشاني؟
حاتم:طبعاً عشانك، انا بخاف عليكي زي أختي بالظبط..وبعمل كل ده عشان ست وجيده، انا عارف انها ست محترمه وتستاهل كل خير، لازم أرجعك لأهلك سليمه زي مانتي!
{اتغيرت ملامح مهره للغضب بعد كلام حاتم}
مهره:زي اختك؟…طب والله كويس..وانا برضة معتبراك زي اخويا، ولازم انت كمان ترجع لأهلك سليم، عايزين نفرح بيك بعد ما نرجع مصر وانت مع بنت الحلال اللي تستاهلك
حاتم(بيضحك) :هي مين دي اللي بتتكلمي عنها؟
مهره(بغضب) :بنت الحلال
حاتم:ده علي أساس انها قاعدة مستنياني أرجع؟…مهره..هو انتي ليه قولتي لـ نانيس ان انا متجوز ومراتي مستنية رجوعي؟
{اتغيرت ملامح مهره للصدمة والتوتر}
مهره(بإرتباك) :امممم انا مقولتش حاجة دي كدابة..مانت عارف انها بتعشق حاجة اسمها كدب!!
حاتم:بس دي بالذات حاسس انها حقيقة..معرفش ليه!
مهره:انت عايز ايه من الآخر يا استاذ حاتم؟
حاتم(بإستغراب) :استاذ حاتم؟
مهره:طبعاً مانا لازم أحترمك..مانت برضة في مقام أخويا الكبير، مش كده ولا ايه؟
{قام حاتم وهو رافع حاجبة، وملامحه حادة}
حاتم:اه يا مُهره..وانتي في مقام أختي الصغيرة
{وخرج برا الجبل، قامت مهره وراه وهي بتقوم بصعوبة}
مهره(بألم) :انت هتسيبني لواحدي ولا ايه؟
==========عـنـد بـيـري في البيت=========
{كانت منهاره علي بنتها، وفجأة جاتلها مكالمة}
فاتن:ردي يابنتي يمكن حاجة مهمه حد عايز يقولهالك!
{ردت بيري وكان الرقم غريب}
بيري:ايوه مين؟
مجهول:لو عايزة بنتك ترجعلك، اتنازلي عن القضية وخرجي علاء، انما بقي لو مش عايزه تشوفيها للأبد يبقي خليكي زي مانتي
بيري(بزعيق) :انا عارفة انك تبع علاء.. وهو اللي زاقك تسمعني الكلمتين دول عشان أضعف وأنكسر بس لا ياحبيبي، انا مش هتنازل عن القضية، ورغم كل ده وفيروز هترجعلي سواء بمزاجكم او غصب عنكم!
مجهول:براحتك يا بيري، بس هتسمعي حاجة هتزعلك اوي اوي قريب، ووقتها هتقولي ياريتني، بس كلمة ياريت مش هترجع اللي راح!!
بيري(بزعيق) :تقصد ايه بالكلام ده؟؟..انطق تقصد ايه؟؟
مجهول:انا قصدي واضح كويس اوي..خدي بالك وانا حذرتك..فكري في الكلام و ردي عليا، سلام
{وبعد ما قفل السكة، بيري عيطت}
فاتن:في ايه يابنتي طمنيني!!
بيري(بعياط) :مش عارفة ياماما..والله ما عارفة
============فـي بـيت غـسان============
{كان قاعد هو و كمال بيلعبوا بلايستيشن، فجأة سمعوا صويت زهرة، بص غسان بلامبالاة}
كمال:أختك بتصوت يا غسان، قوم نشوف مالها!!
غسان:انا مش قايم في حتة، لما تتعدل معايا وتعرف غلطها أبقي أقوم واشوفها
كمال:ياغسان بقولك شكل في مصيبة حصلت!!..قوم بس!!
{قام غسان ورا كمال وهو متغصب..ولما طلعوا وفتحوا الباب، جريت عليهم زهرة وهي بتصرخ}
كمال:مالك في ايه؟
زهرة(بصويت) :بمووت..تعبانه اوي…تعبانه…ودوني المستشفى بسرعة أبوس ايديكم
غسان:عندك ايه؟؟
زهرة(بصويت) :سكاكين في بطني، جسمي كله فيه نار…عشان خاطري يا غسان انقلوني المستشفى بسرعة!!
{بص غسان لـ كمال وهو مش مقتنع}
كمال:الحقها بدل مايجرالها حاجة ويبقي ذنبها في رقبتك!
غسان:شيلها معايا
{قرب غسان وكمال من زهره وشالوها، وخدوها علي المستشفى، وكان غسان وصاحبه واقفين برا مستنين الدكتور يخرج}
غسان:الصراحة انا الحوار ده مش داخل دماغي ولا جاي معايا سكة..حاسسها بتحور
كمال:وهو في حد بيحور هيوصل للمرحلة دي يا غسان؟..انت مش شايف هى تعبانة ازاي؟
غسان:هي واللي في نيتها بقى
{خرج الدكتور من أوضة الكشف}
غسان:زهرة مالها يا دكتور؟
الدكتور:زهرة عندها فيرس متنقل، ولازم تتحجز في المستشفى كام يوم.
غسان:فيرس ايه ده يا دكتور؟
الدكتور:فيروس الحمى الصفرا..مينفعش أي حد فيكم يتعامل معاها نهائي لحد ما تخف منه
كمال:طب وهو بياخدلة وقت قد ايه في العلاج؟
الدكتور:حوالي ٤ أو ٥ أيام
{خد كمال، الروشته من الدكتور…وبعد ما الدكتور مشى}
كمال:انا هروح أجيب الأدوية اللي في الروشتة
{مشى كمال، وغسان قعد علي الكرسي شايل الهم، وحاطط ايده على راسه بيفكر في تعب زهرة!}
==========عـنـد متولي و وجيدة==========
{كان متولي قاعد مع وجيدة في مدخل العمارة كالعادة، وكان متولي حزين، والحزن مأثر علي صحته}
وجيدة(بحزن) :ده نصيبنا مهما روحنا ولا جينا…انت زعلان على ابنك..وانا كل يوم بموت مليون مرة على عيالي التلاته اللي راحوا دفعة واحدة..الله يكون في عوني وعونك يا عم متولي.
متولي(بحزن) :طب ايه رأيك يا ست وجيدة ان انا قلبي حاسس ان حاتم ابني عايش!
وجيدة:وانت ايه عرفك؟
متولي:قلبي حاسس..عندي أمل ألاقيه!
وجيده:ما بلاش يا عم متولي تعشم نفسك بحاجة مش صح..خلاص موت حاتم وعيالي بقى أمر واقع ولازم نصدقه!
متولي :بتخلي اليأس يملى قلبي ليه يا ست وجيده؟…ماتسيبيني أحلم..حتي الحلم مستخسرينة فيا؟
وجيده:انا عاوزاك تفوق لنفسك، ومتمشيش ورا أوهامك!
متولي:كتر خيرك..ما ده اللي انا كنت ناقصه.
===========عـنـد حـاتـم و مـهره==========
{مشوا مسافة طويلة لحد ما وصلوا عند البحر..وهناك كان في سفينه جاية، استخبي حاتم ومهره ورا الشجره وكانوا بيراقبوها من بعيد..ولما وصلت، نزل ناس منها…وأول ما ديروا وشهم، استغلوها فرصة وراح حاتم ومهره ودخلوا السفينة بسرعة..وخدها ونزلوا في المخزن..كانوا سامعين أصوات رايحة وجايه وخايفين حد يشوفهم..لحد ما استخبوا في كابينة صغيره، مساحتها متر×٢ متر…وكان فيها شباك صغير اوي، كانوا شايفين البحر منه..وبعد مرور ساعة، كانت السفينة اتحركت، ووصلت لـ نص المحيط..قام حاتم وخرج، ودي حاجة أثارت فضول مُهره}
مهره(بإستغراب) :انت رايح فين؟
حاتم:انا مابقتش قادر على الحبسة دي يا مُهره!..خليكي هنا وانا هتصرف
مهره(بعصبيه) :حاتم استنى انت رايح فين؟..هتودينا في ستين داهيه!!
{خرج حاتم ووصل لـ طُرقة كبيرة، ولما لقى ناس معدية، استخبي ورا الحيط..ولما مشوا، كمل في طريقه..لحد ما وصل أوضة ولقى فيها ملابس البحرية، دير وشه وبص يمين وشمال يتأكد ان مفيش حد جاي، وبعدين خد الجاكت والبنطلون ولبسهم وهو كله توتر..لحد ما خرج ولما لقي ناس في وشه كان مضطر يبتسملهم وإلا بالشكل ده هيتكشف!..وإذ بفجأةً..لقى راجل قصاده وبيوقفه}
نائل:انت مين؟
حاتم(بتردد) :انا حاتم
نائل:وايه اللي جابك هنا؟
{بانت ملامح التوتر علي وش حاتم، لحد ما كمل كلامه}
حاتم:انا شغال هنا
نائل(بإستغراب) :غريبة دي..مع إني عمري ما شوفتك، انت مين يالا؟
{ولسه هيمد ايده ويشد حاتم من هدومة، راح حاتم زاقق ايده بعيد}
حاتم(بعصبيه) :اللي عملته ده ميتكررش تاني، فاهم؟
نائل(بعصبيه) :انت مين يالا وايه اللي زاقك علينا؟؟
حاتم(بعصبيه) :اعدل لسانك، متخلنيش أندمك على كل اللي عملته!
نائل:طب نقول للمسئولين الأول وبعدين تبقى تندمنا كلنا مع بعض
{ولسه هيمشي، راح حاتم ضاربة بقوته، وقعه علي الأرض، وسحبه في المكان اللي هما مستخبين فيه، ولما مُهره لقيته جايب واحد وساحبه، صوتت}
حاتم:شششش اسكتي يا مهره!!
مهره(بعصبيه) :مين ده؟..وايه اللي انت عملته فيه؟؟
حاتم:وطي صوتك بقولك!!…احنا كده هنتكشف!!
{خرجت مهره من المكان اللي كانت فيه، ووقفت قصاد حاتم وهي كلها عصبية}
مهره:وانا مش هسيبك غير لما تقولي مين ده!!..وليه عملت فيه كده!
حاتم(بعصبيه) :مُهره!!!
{بصتله مهره وهي مدايقة، ورجعت مكانها تاني، كان حاتم بيقفل بؤ نائل بـ قماشة!..وبعدين دخل يستخبي جنبها}
حاتم:انا هفهمك كل حاجة!
مهره:وانا مش عايزة اعرف حاجة خلاص!
حاتم:انتي سألتي وانا واجب عليا الرد!
مهره:اعتبرني مسألتش، ولو سمحت ابعد عني، وخلي في مساحة شوية!
{خرج حاتم من المكان خالص، وبعد ما كانت مهره مدايقة منه..بقيت تبص حواليها تشوفه راح فين!}
مهره:ده مشي بجد!!
==========في المستشفى عند غسان=========
{رجع كمال بالعلاج، وبعد ما الممرضه اديت العلاج لـ زهرة وخرجت، قام غسان يسألها}
غسان:وهي هتفضل علي الحال ده كتير؟
الممرضة:فترة لحد ما تخف، وإلا هتتعدوا منها!
{مشيت الممرضة وغسان بيبص لـ كمال بشك}
كمال:في ايه مالك يا غسان؟؟
غسان:لو طلع اللي في دماغي صح، انا مش هرحمها
كمال:ايه هو اللي في دماغك؟
{سكت غسان ومشي من غير ما يرد، وكمال مشي وراه..وبالتحديد في الأوضة كانت زهرة نايمة علي السرير، والممرضة دخلتلها مرة تانية، وقربت منها تكلمها بصوت واطي}
الممرضة:احنا عملنا زي ما قولتي، فين الحلاوة؟
________فلاش باك_____
{كان كمال وزهرة متفقين مع الدكتور والممرضة قبلها بيوم..قرب كمال وادا فلوس للدكتور، فاابتسمله!}
___________________
زهرة:هديكي اللي فيه النصيب أول ما كمال يرجع..متقلقيش!
الممرضة:ماشي
{خرجت الممرضة من الأوضة، وزهرة عدلت قعدتها}
زهرة(بصوت داخلي) :ياترى ايه اللي ممكن يحصل لو غسان عرف اللي فيها!..انا خايفة على نفسي أوي!..وكمان مش ضامنة..يارب انت القادر تحميني من شره وأذاه!
{وفي البيت بعد ما غسان وكمال وصلوا..دخل غسان الحمام، وكان كمال بيراقبة من بعيد وأول ما دخل، راح كمال مطلع موبايلة واتكلم بصوت واطي}
كمال:كل حاجة تمام عندك؟
زهرة:انا خايفة اوي يا كمال ومش عارفة هعمل ايه!
كمال:متخافيش، انا بخطط كويس وان شاء الله التخطيط اللي في دماغي ينجح
زهرة:طيب اية الأخبار عندك؟..غسان مصدق؟
كمال:بيني وبينك..لأ غسان مش مصدق أي حاجة حتي قالهالي وش..بس مش عايزك تخوفي نفسك أكيد ليها مخرج يعني
زهرة:ياريت، على العموم انا بشكرك على مساعدتك ليا..بجد ألف شكر !!
كمال:انا بعمل كل ده لإني مش راضي عن اللي غسان بيعملة وكمان يـ…..
{ولسه بيكمل كلامة…خرج غسان من الحمام}
كمال:ياستي مانا قولتلك مش راجع في زفت..هو انا هفضل أعيد وأزيد؟..خلااص العلاقة اللي مابينا انتوا الاتنين هدتوها، أبقوا افرحوا بعمايلكم دي!!..سلام!
غسان:أمك كلمتك تاني؟؟
كمال:دي بقيت حاجة زفت، كل يوم على نفس الحوار وانا بصراحة بقى زهقت وقرفت.
غسان:فكك منها مانا قولتلك اللي ميقدركش، ولا توريلة وشك تاني حتى لو كانوا آبوك وأمك.
كمال:عندك حق
غسان:هاتلي تليفونك أعمل مكالمة..تليفوني فاصل
{ارتبك كمال أول ما غسان طلب منه يتكلم من موبايلة! ومكنش عارف يقولة اية!
كمال:انا ممعايش رصيد، ده هى اللي رنيت عليا
غسان:خلاص انا طالع أشحن الموبايل.
كمال:طيب
{طلع غسان…وكمال قعد على الكنبة بيبصلة من بعيد}
===========فـي الـسـجن عـند علاء=========
{بعد ما اترحل على السجن..دخل عسكري ونده عليه}
العسكري:علاء الدين محمد جمال الدين
علاء:انا أهو
العسكري:تعالى
{قام علاء وقرب من العسكري، راح ملبسة الكلبشات في ايديه الاتنين وخده علي الحجز الانفرادي}
علاء(بإستغراب) :انت جايبني في الإنفرادي ليه؟؟
{راح العسكري مطلع الموبايل واداهوله}
علاء:الو…الو
نويري:الو ياعلاء..انا نويري متستغربش!!
علاء(بلهفه) :الو يا نويري الحقني أبوس ايديك..انا ضيعت وروحت في ستين داهية بسبب بيري..أبوس ايدك تخرجني من هنا
نويري:هتخرج، تفتكر انا هسيب حقك؟
علاء:كنت عارف انك مش هتسيبني..ده احنا ملناش إلا بعض يا نويري..ده لما واحد فينا بيقع كان التانيه بيسنده..فاكر ولا نسيت؟
نويري:وانا مقدرش أنسى حاجة زي دي عشان كده هساعدك متقلقش، هجيبلك أكبر محامي يخرجك من القضية زي الشعره من العجين
علاء:امتى طيب قولي؟؟
نويري:قريب اوي..حبيت أطمنك لان انا عارف كويس انك هتاكل في نفسك لحد ما يخرجوك..لكن لأ اتطمن وحط على قلبك تكييفات مركزية كمان
علاء:شكراً يا نويري متحرمش منك…شكراً
العسكري:خلاص كفاية
{وشد منه الموبايل وقفله، وخد علاء ورجعه الزنزانة}
===========في السفينة عـند مُهره==========
{خرجت مهره من المخبأ السري..وكانت بتدور على حاتم..ولما ملقيتهوش خرجت في الطُرقه..فضلت ماشية تبص في كل الأماكن، وبرضة ملقيتهوش!..وفجأه وهي بتلف خبطت في حد، اتخضت وحسيت انها اتكشفت!!..ولما بصيت في وشه لقيته حاتم..ولما سمعوا حد جاي..شدها حاتم بسرعة ورجعوا علي المخبأ السري}
حاتم:انتي ايه اللي خرجك؟
مهره:كنت بدور عليك!..انت كنت فين!!
حاتم:انا خدت جولة في السفينة..كان لازم أعرف كل حاجة فيها، ماعدا كام أوضة مقفولين معرفتش ادخلهم!
مهره:يخربيتك انت ازاي تعمل حاجة زي دي..انت مش خايف تتكشف؟
حاتم:ولو اتكشفت ايه اللي هيحصل يعني؟
مهره:ايه البرود اللي انت فيه ده يا حاتم!!..طيب لو مش خايف علي نفسك..خاف عليا..هو مش انا زي أختك برضه ولا ايه؟
{بص لها حاتم وضحك}
حاتم:ومين قالك ان انا مبخافش عليكي؟..يا مهره احنا بقالنا شهرين وشوية هنا مع بعض ليل نهار..انا اتعودت عليكي وانتي اتعودتي عليا، ده غير اننا نعرف بعض من سنين بس مكناش واخدين بالنا!!..يبقي ازاي بعد ده كله ومش هخاف عليكي؟
مهره:طيب يا حاتم لو بتخاف عليا فعلاً..يبقى اسمع الكلام بقى..ممكن؟
حاتم:حاضر
{جه راجل ودخل الأوضة اللي فيها المخبأ السري..ولما شاف نائل مرمي على الأرض..وطي علية وهو كله خوف وتوتر}
_نائل…شو صابك؟..نائل رد عليّ..يا الله على هيك الكوارث اللي عم تحصل يوم ورا يوم!
{وخرج يجري برا الأوضة..وبعد ما رجع مع تلات رجالة..شالوا نائل وخدوه برا في أوضة على سرير..وابتدوا يفوقوه}
=حصل ايه؟
_نائل مريض تقريباً..لا أدري شو صابة!!
{وفي المخبأ السري كان حاتم مركز اوي مع صوتهم}
_أكيد حدا غريب دخل هون..ابحثوا في الغرفة!!
{ولما حاتم سمع كلامهم،شد مهره عشان يخرجوا}
مهره:انت هتعمل ايه تاني؟؟
حاتم:هنمشي من هنا قبل مايشوفونا…يلااا
{خرج حاتم وفي ايده مهره، كان متوتر وقلقان حد يشوفهم..كانت خطواتهم سريعة وكلها خوف..وأول ما واحد منهم خرج من الأوضة، شاف حاتم ومهره، صرخ ونادى بأعلى صوته}
_انتوا ميين؟؟؟
{زادت خطوات حاتم ومهره لحد مااتحولت لـ جري سريع..لحد ما خرجوا برا في الهوا! ولسه الناس بتطاردهم..وفجأه نط حاتم بمهره في قلب الماية وغطسوا تحت}
=مَبَيْن إنهم لصوص قفزوا في السفينة، ولكن لن نتركهم!..اقفزوا خلفهم!!
{وقبل ما ينطوا لقوا القبطان جاي يزعق}
القبطان:في ايه؟؟…ايه اللي حصل… سايبين شغلكم وقاعدين تتخانقوا هنا؟؟
_في لصـ….
القبطان(بيقاطعه بزعيق) :ولا كلمة..مش عايز اسمع أي مبررات ملهاش لازمة..يلااا كل واحد على شغله!!
=يا قبطان انت ماتدري ما….
القبطان(بزعيق) :انا قولت ايه؟…هنعيد ونزيد في نفس الكلام مش هنخلص؟…يلا اتفضلوا
{دخلوا جوا وكل واحد رجع لـ شغلة..وقف القبطان يبص حواليه وبعدين رجع مكانة…وعند حاتم ومهره كانت مهره بتغرق لحد ما مسكت في حاتم}
مهره(بعياط) :انا مبعرفش أعوم!!…مش عايزه أموت هنا!!..مش عايزه أموت ياارب…يارب عشان خاطري…عايزه أعيش وارجع بلدي!!
حاتم:متخافيش يا مهره انا معاكي
مهره:هو ايه اللي مخافش؟؟…احنا بقينا في نص البحر لواحدنا!!!..هنفضل هنا لحد مانموت؟؟؟
حاتم:مش هتموتي!!…محدش فينا هيموت!!.. اهدي يا مهره!
مهره(بعياط) :انا مش مصدقة ان كل ده بيحصل..انا كأني جوا فيلم…عقلي مش قادر يستوعب ان كل ده حقيقة وبيحصل!!
حاتم:انا زي زيك…بس اوعدك يا مهره ان انا مش هسيبك، وهترجعي مصر سليمه!
مهره(بعياط) :يارب
=============فـي بـيت فاتن===========
{كانت بيري قاعدة علي السرير وقصادها اللابتوب بتكلم شخص مجهول الهوية على الفـيس بوك}
بيري:هديلك كل اللي انت عايزوا بس وريني موبايل ولابتوب علاء، انا عايزاه كأنه معايا هنا!!
مجهول:انا عايز ٢٠ألف جنية
بيري:بس ٢٠ ألف كتير اوي علي انك تهكرلي شوية أجهزة!!..ماتنزلها شوية عن كده!
مجهول:هتدفعي هتاخدي..مش هتدفعي يبقي شوفي حد غيري وخلاص خلصنا
بيري:طيب خلاص، انا موافقة مقداميش للأسف أي حل تاني، مكانك فين؟
مجهول:انا مليش مكان، الفلوس علي فودافون كاش
بيري:وانا ايه ضمني انك صادق، مش يمكن تطلع نصاب؟
مجهول:انتي مالك كده من ساعة ما كلمتيني وانتي الوسواس لمؤاخذة راكبك..بصي يا استاذة لو مش واثقة فيا، هتدفعي عربون ١٠آلاف وبعد تمام المهمة هتبعتي الـ ١٠ آلاف التانيين، ها؟
بيري:خلاص متفقين، بس ابقى اعدل لسانك عشان متخسرش زباينك
مجهول:دي حاجة متخصكيش، هتبعتي امتى؟
بيري:من بكرا لو عايز
مجهول:اشطاا
============فـي بـيـت غـادة===========
{كان عادل وبنته عند أخوه نبيل، جات غادة بالعصير وقعدت}
غادة:منوره الدنيا كلها يا ملك
ملك:شكراً ياطنط غادة
{وحطيت العصير وقعدت معاهم وهي مبتسمه}
غادة:اتفضلوا
عادل:انا ممكن أشوفلك الموضوع ده عادي!
نبيل:خليك برا المشاكل وخلاص، مش كفاية ان انا دخلت فيها؟..هيبقى انا وانت كمان؟
غادة:تقصد ايه بالكلام ده يا نبيل؟
نبيل:مش قصدي يا غادة..انا مش عايزك تفهميني غلط..انا كل اللي أقصده ان علاء ده بني آدم مش سهل،ويمكن يوصله خبر، يقوم حاطط عادل في دماغة!
غادة:وهو ايه اللي هيعرفه؟
نبيل:مش عارف هو أه مسجون وكل حاجة..بس له علاقات برا وأكيد في ناس بتبلغة بكل حاجة بتحصل
عادل:تقصد انكم متراقبين؟
نبيل:لأ دي بقي حاجة انا مش عارفها..الله اعلم متراقبين ولالا..المهم يا سيدي سيبك من كل ده وخلينا فيك انت..مش ناوي تتجوز بقى؟
عادل:وانا لو اتجوزت مين هيربي ملك؟..مين هيهتم بيها وهيراعيها زي؟
غادة:انت نقي بس واحدة كويسة تكون بنت حلال وملكش دعوه بأي حاجة تانية!
عادل:حتى لو طيبة وبنت حلال زي مابتقولي…عمرها ما هتبقي زي أبوها وأمها…عمرها ماهتشيل همها زي مانا شايل همها لانها بنتي!..انا مش عايز أي حاجة تعطلني عن تربية ملك!
نبيل:انت ليه بتسبق الأحداث بس يا عادل؟..مش يمكن كل اللي بتقوله ده ميحصلش؟
عادل:انا مش بسبق الأحداث..انا بفهمكم اللي فيها!
نبيل:ولا انت لسه بتفكر في طليقتك؟
عادل:لا خلاص كل شئ قسمة ونصيب..محدش عارف الخير فين..وهو انتوا كنتوا جايبني هنا عشان ندخل في محكمة سين وجيم؟..ولا عشان نقعد مع بعض شوية؟
نبيل:خلاص يا عادل ولا كأننا اتكلمنا..حقك عليا
==========تـانـي يـوم فـي الـبحر=========
{كان حاتم ومهره لسه في البحر.. ومهره ماسكه في حاتم..لحد ما تعبوا من كتر المقاومة..وضاع الأمل لوهلة..ولكن ربنا كان بيبعت رسالة ليهم إن لسه في أمل للنجاة!!..جات سفينة صغيرة..ولما شافوهم}
حاتم(بصوت عالي) :الحقوونااا احنا بنموووت…الحقوووناااا
{حدفلهم القبطان لايف جاكت و حبل…وشدهم لحد ما طلعوا..كانت مهره تعبانة وبتترعش..مال حاتم ناحيتها وحط ايده تحت راسها وقعد جنبها وسندها على رجلة}
مهره(بتعب) :مش قادرة..انا تعبانه اووي
حاتم(بخوف) :الف سلامة عليكي يا مهره!!..حاسة بـ ايه؟
القبطان:ما الذي جاء بكم إلى هنا؟؟
حاتم(بتعب) :ده موال طويل، هيطول شرحه..هقولك عليه بعدين!!
القبطان:على العموم أهدأ..سأقوم بمساعدتكم!
{دخل القبطان جوا وجابلهم فوط، ورجع اداهالهم}
حاتم:شكراً
القبطان:لا شكر على واجب!..حمدالله على سلامتكم
حاتم:الله يسلمك
===========فـي بـيت هويدا============
{كانت هويدا ماسكة صورة حاتم وقاعدة قصاد البيت تعيط}
هويدا(بعياط) :يا حاتم ياحبيبي..الله يرحمك يا غالي ويصبرني على فراجك اللي جطم وسطي نصين..لو كنت أعرف اللي هيچرالك والله ماكنت سيبتك دقيقة بعيد عني..كنت فضلت في حضنك يابني ياحبيبي
{خرج سميح من البيت وعلى وشه غضب ربنا}
سميح:احنا هنفضل في الموال المهبب ده لحد امتى؟..هو آني كل مااخرچ من الدار ألاجيكي ماسكة. صورة عيل من عيالك وبتبكي؟
هويدا(بعصبية) :حتى البكا مستخسره فيا يا سميح؟..ايه بلاش أنفث عن زعلي واللي چوايا؟..ولا يكونش عاوزني أطرشج؟
{قامت هويدا وهى متعصبه}
هويدا:انت بتهددني بالطلاج يا سميح؟
سميح:ايوه بهددك بالطلاج واتحشمي!!
{جات نسمة ووقفت قصاده}
نسمه(بثقة) :عاوز تضرب المره دي بالشبشب ولا بالجزمة يا جوز أمي يامحترم؟
، مع تقديم روابط للمزيد من المعلومات. نأمل أن يقدم لكم فهمًا عميقًا وواضحًا للأمور كما هي تتطور. لا تترددوا في مشاركة المقال عبر #رواية #أبي #بواب #وأمك #خادمة #الفصل #الثامن والبقاء متصلين مع مدونة !! للمزيد من الأخبار والتحديثات.”
رواية أبي بواب وأمك خادمة كاملة بقلم رانيا عمارة عبر مدونة !!
{أثناء ما كان حاتم بيجري هو و مهرة..وقعت مهرة ومقدرتش تجري بسبب رجليها!!..ولما حاتم بص وراه، قرر يرجعلها تاني، ولكن في اللحظة دي كانوا مسكوا مهرة، ولما حاتم ضربهم، جه اتنين غيرهم، وخدوا مهره ومشوا..كان حاتم بيبص وهو كله توتر وخوف انهم يعملوا حاجة في مهره!..طلع يجري يدور عليهم، ولكنهم كانوا اختفوا!!}
===========بـعد تـشريح الجـثة==========
{رجع الدكتور بيته، وبعد ما دخل الشقه وغسل ايده وغير هدومة وقعد في الصالون، لمح حاجة عدت من الطُرقه!..قام ببطئ لحد ما وقف في الطُرقة..وسمع صوت دولاب أوضة النوم بيتفتح، ولما دخل الأوضة وبص، طلعلة المجهول من الدولاب، طلع يجري الدكتور برا وقبل مايفتح باب الشقة ويخرج، كان المجهول قـتـلـ..ـه..وبعد ساعة بالظبط من وقوع الجريمة كان وكيل النيابة والشرطة والاسعاف في موقع الجريمة..كان الظابط بيفكر في مليون سؤال ونفسه يوصل لإجابة..وبعد ما الظابط غطى وش الدكتور وقام، اتجه لرجال الاسعاف}
الظابط:انقلوا الجثة على المستشفى
_تمام
{وبعد ما دخلوا الجثة في الكيس، وشالوها حطوها في عربية الإسعاف، خرج الظابط مع العساكر، وشمعوا باب شقة الظابط…وبالتحديد في القسم، كان الظابط قاعد في اجتماع مع بقيت زمايلة}
الظابط :الموضوع كل يوم بيزداد سوء عن اليوم اللي قبلة..احنا من دلوقتي هنحط خطط نهائية وقاطعة لكل الجرايم اللي بتحصل دي!..احنا حالياً بنتشارك معلوماتنا، كل واحد يقول رأيه ايه في اللي بيحصل ده
_انا من رأي يا حسني باشا..اننا نعمل طُعم للمجرم..كمين يعني،بحيث نعرف مين هو، ونمسكه متلبس!!
الظابط:ماهو ده اللي انا جايبكم فيه النهاردة، عشان نعمله كمين..الفكره هنا الكمين ده هنعمله ازاي؟
=هقول لـ حضرتك..احنا في البداية ، كل ما دكتور بيشارك معانا في القضية، وبيبتدي في تشريح الجثة وأخذ العينات المطلوبة، فجأةً وبدون أي مقدمات، بيموت موتة بطريقة بشعة، ودي مش أول ولا تاني ضحية!..إذاً يا فندم احنا مضطرين نتعامل مع دكتور من الموجودين ويكأنة فار تجارب بمعني أصح، هيكون هو طُعم القضية دي..وهنحطة تحت المراقبة المشددة ٢٤ساعة..وهنسلمة جهاز مراقبة صغير بالإضافة إلي جهاز تتبع نعرف بيه كل تحركاتة، وأول ما نحس ان في حاجة مش مظبوطة، هنكون جاهزين للقبض على المجرم!
الظابط:واحنا هنعرف منين اذا كان في شئ مش مظبوط؟
=زي ما قولت لحضرتك هنكون جاهزين ومستعدين طول الـ ٢٤ ساعة، وأي حاجة هتحصل، هنقدر نتابعها من غرفة المراقبة!
الظابط:حد عنده اضافات تانية؟
{الجميع في صمت}
الظابط:تمام
==============عـنـد حـاتـم============
{قرب من صوت أغاني..وبص بحذر لقى حفلة فيها ناس كتير..قرر انه يرسم علي وشه زيهم ويتنكر ويدخل وسطهم، لحد ما جاب مادة لونها اسود من علي الشجره، ورسم علي وشه وجسمه بشكل عشوائي، وخلع القماشة اللي حوالين راسه، ونط من ورا السور، وبعيد كان حريث وساندرا ساحبين مهره وهي بتصرخ وبيقربوها من آلة الاعدام}
مهره(بصويت) :سيبووووني…انا مش عايزه أموت!!…مش عايزه أموت…ابوس ايديكم، سيبوني
حريث(بضحكة سخرية) :هاهاهاها ستنقطع رأسها عن جسدها، سيستمتع الجميع من هذا المشهد..هيا أسرعوا!
{صُعق حاتم لما شافهم واخدين مهره عشان يعدموها بالطريقة البشعة دي!!..كانت مهره بتعافر علي آخرها..لحد ما حاتم اندفع وطلع يجري ناحيتهم ضرب حريث واللي معاه، وشد مهره..كانت القبيلة اتلمت حواليه ومسكوه}
_جيد…كنا نبحث عنك..كان أمر إيجادك صعب، ولكن بفضل غبائك وحماقتك أصبح الآن سهلاً
حاتم(بـ شر) :ملكوش دعوة بـ مهرة..الا وديني أمسحكم من علي وش الأرض!!
{ضحك الراجل ضحكة سخرية وقرب منه}
_ههههه أضحكتني، أشكرك…و هل ستقوم بمسحنا بالأقمشة أم بالمِكنسة؟
{قرب حاتم منه وضربة بالراس، صرخ الراجل..وحاتم طاح فيهم ضرب، وسحب مهره وجرى، والقبيلة بتجري وراهم بتطاردهم..و فضلوا علي الحال ده نص ساعة لحد ما اختفوا منهم، كان حاتم ومهره مستخبين في الجبل في حتة صغيره محدش يقدر يشوفهم، وسامعين أصواتهم وهما بيجروا يدوروا عليهم، ولما فقدوا الأمل ومشوا، فضل حاتم ومهره في نفس المكان لحد الصبح…صحيت مهره وهي بتتألم من رجليها..قام حاتم وخرج يبص ويتأكد مشوا ولالا..وبعد ما اتأكد..رجع لـ مهره وشدها برا..وقعدوا علي الأرض}
حاتم:حاسة بـ اية يا مهره؟
مهره(بتعب) :رجليا الاتنين تعبوا اوي يا حاتم بعد ما جرينا المسافة دي كلها
حاتم:الف سلامه عليكي يا مهره…احنا لازم نرجع مصر
{فرحت مهره أول ما سمعت انهم هيرجعوا مصر}
مهره:امتى طيب؟؟
حاتم:مش عارف، بس هنرجع…رجليكي تخف وهنمشي من هنا
مهره:لا يا حاتم..يبقي هنقعد هنا فترة طويلة، انا خلاص مابقتش قادرة..ده انا لا عارفة انام..ولا عارفة آكل ولا اشرب ولا قادرة ارتاح..احنا لازم نشوف طريق نمشي منه ونرجع مكان ما جينا
حاتم:انا بعمل كل ده عشانك يا مهره
مهره(بإستغراب) :عشاني؟
حاتم:طبعاً عشانك، انا بخاف عليكي زي أختي بالظبط..وبعمل كل ده عشان ست وجيده، انا عارف انها ست محترمه وتستاهل كل خير، لازم أرجعك لأهلك سليمه زي مانتي!
{اتغيرت ملامح مهره للغضب بعد كلام حاتم}
مهره:زي اختك؟…طب والله كويس..وانا برضة معتبراك زي اخويا، ولازم انت كمان ترجع لأهلك سليم، عايزين نفرح بيك بعد ما نرجع مصر وانت مع بنت الحلال اللي تستاهلك
حاتم(بيضحك) :هي مين دي اللي بتتكلمي عنها؟
مهره(بغضب) :بنت الحلال
حاتم:ده علي أساس انها قاعدة مستنياني أرجع؟…مهره..هو انتي ليه قولتي لـ نانيس ان انا متجوز ومراتي مستنية رجوعي؟
{اتغيرت ملامح مهره للصدمة والتوتر}
مهره(بإرتباك) :امممم انا مقولتش حاجة دي كدابة..مانت عارف انها بتعشق حاجة اسمها كدب!!
حاتم:بس دي بالذات حاسس انها حقيقة..معرفش ليه!
مهره:انت عايز ايه من الآخر يا استاذ حاتم؟
حاتم(بإستغراب) :استاذ حاتم؟
مهره:طبعاً مانا لازم أحترمك..مانت برضة في مقام أخويا الكبير، مش كده ولا ايه؟
{قام حاتم وهو رافع حاجبة، وملامحه حادة}
حاتم:اه يا مُهره..وانتي في مقام أختي الصغيرة
{وخرج برا الجبل، قامت مهره وراه وهي بتقوم بصعوبة}
مهره(بألم) :انت هتسيبني لواحدي ولا ايه؟
==========عـنـد بـيـري في البيت=========
{كانت منهاره علي بنتها، وفجأة جاتلها مكالمة}
فاتن:ردي يابنتي يمكن حاجة مهمه حد عايز يقولهالك!
{ردت بيري وكان الرقم غريب}
بيري:ايوه مين؟
مجهول:لو عايزة بنتك ترجعلك، اتنازلي عن القضية وخرجي علاء، انما بقي لو مش عايزه تشوفيها للأبد يبقي خليكي زي مانتي
بيري(بزعيق) :انا عارفة انك تبع علاء.. وهو اللي زاقك تسمعني الكلمتين دول عشان أضعف وأنكسر بس لا ياحبيبي، انا مش هتنازل عن القضية، ورغم كل ده وفيروز هترجعلي سواء بمزاجكم او غصب عنكم!
مجهول:براحتك يا بيري، بس هتسمعي حاجة هتزعلك اوي اوي قريب، ووقتها هتقولي ياريتني، بس كلمة ياريت مش هترجع اللي راح!!
بيري(بزعيق) :تقصد ايه بالكلام ده؟؟..انطق تقصد ايه؟؟
مجهول:انا قصدي واضح كويس اوي..خدي بالك وانا حذرتك..فكري في الكلام و ردي عليا، سلام
{وبعد ما قفل السكة، بيري عيطت}
فاتن:في ايه يابنتي طمنيني!!
بيري(بعياط) :مش عارفة ياماما..والله ما عارفة
============فـي بـيت غـسان============
{كان قاعد هو و كمال بيلعبوا بلايستيشن، فجأة سمعوا صويت زهرة، بص غسان بلامبالاة}
كمال:أختك بتصوت يا غسان، قوم نشوف مالها!!
غسان:انا مش قايم في حتة، لما تتعدل معايا وتعرف غلطها أبقي أقوم واشوفها
كمال:ياغسان بقولك شكل في مصيبة حصلت!!..قوم بس!!
{قام غسان ورا كمال وهو متغصب..ولما طلعوا وفتحوا الباب، جريت عليهم زهرة وهي بتصرخ}
كمال:مالك في ايه؟
زهرة(بصويت) :بمووت..تعبانه اوي…تعبانه…ودوني المستشفى بسرعة أبوس ايديكم
غسان:عندك ايه؟؟
زهرة(بصويت) :سكاكين في بطني، جسمي كله فيه نار…عشان خاطري يا غسان انقلوني المستشفى بسرعة!!
{بص غسان لـ كمال وهو مش مقتنع}
كمال:الحقها بدل مايجرالها حاجة ويبقي ذنبها في رقبتك!
غسان:شيلها معايا
{قرب غسان وكمال من زهره وشالوها، وخدوها علي المستشفى، وكان غسان وصاحبه واقفين برا مستنين الدكتور يخرج}
غسان:الصراحة انا الحوار ده مش داخل دماغي ولا جاي معايا سكة..حاسسها بتحور
كمال:وهو في حد بيحور هيوصل للمرحلة دي يا غسان؟..انت مش شايف هى تعبانة ازاي؟
غسان:هي واللي في نيتها بقى
{خرج الدكتور من أوضة الكشف}
غسان:زهرة مالها يا دكتور؟
الدكتور:زهرة عندها فيرس متنقل، ولازم تتحجز في المستشفى كام يوم.
غسان:فيرس ايه ده يا دكتور؟
الدكتور:فيروس الحمى الصفرا..مينفعش أي حد فيكم يتعامل معاها نهائي لحد ما تخف منه
كمال:طب وهو بياخدلة وقت قد ايه في العلاج؟
الدكتور:حوالي ٤ أو ٥ أيام
{خد كمال، الروشته من الدكتور…وبعد ما الدكتور مشى}
كمال:انا هروح أجيب الأدوية اللي في الروشتة
{مشى كمال، وغسان قعد علي الكرسي شايل الهم، وحاطط ايده على راسه بيفكر في تعب زهرة!}
==========عـنـد متولي و وجيدة==========
{كان متولي قاعد مع وجيدة في مدخل العمارة كالعادة، وكان متولي حزين، والحزن مأثر علي صحته}
وجيدة(بحزن) :ده نصيبنا مهما روحنا ولا جينا…انت زعلان على ابنك..وانا كل يوم بموت مليون مرة على عيالي التلاته اللي راحوا دفعة واحدة..الله يكون في عوني وعونك يا عم متولي.
متولي(بحزن) :طب ايه رأيك يا ست وجيدة ان انا قلبي حاسس ان حاتم ابني عايش!
وجيدة:وانت ايه عرفك؟
متولي:قلبي حاسس..عندي أمل ألاقيه!
وجيده:ما بلاش يا عم متولي تعشم نفسك بحاجة مش صح..خلاص موت حاتم وعيالي بقى أمر واقع ولازم نصدقه!
متولي :بتخلي اليأس يملى قلبي ليه يا ست وجيده؟…ماتسيبيني أحلم..حتي الحلم مستخسرينة فيا؟
وجيده:انا عاوزاك تفوق لنفسك، ومتمشيش ورا أوهامك!
متولي:كتر خيرك..ما ده اللي انا كنت ناقصه.
===========عـنـد حـاتـم و مـهره==========
{مشوا مسافة طويلة لحد ما وصلوا عند البحر..وهناك كان في سفينه جاية، استخبي حاتم ومهره ورا الشجره وكانوا بيراقبوها من بعيد..ولما وصلت، نزل ناس منها…وأول ما ديروا وشهم، استغلوها فرصة وراح حاتم ومهره ودخلوا السفينة بسرعة..وخدها ونزلوا في المخزن..كانوا سامعين أصوات رايحة وجايه وخايفين حد يشوفهم..لحد ما استخبوا في كابينة صغيره، مساحتها متر×٢ متر…وكان فيها شباك صغير اوي، كانوا شايفين البحر منه..وبعد مرور ساعة، كانت السفينة اتحركت، ووصلت لـ نص المحيط..قام حاتم وخرج، ودي حاجة أثارت فضول مُهره}
مهره(بإستغراب) :انت رايح فين؟
حاتم:انا مابقتش قادر على الحبسة دي يا مُهره!..خليكي هنا وانا هتصرف
مهره(بعصبيه) :حاتم استنى انت رايح فين؟..هتودينا في ستين داهيه!!
{خرج حاتم ووصل لـ طُرقة كبيرة، ولما لقى ناس معدية، استخبي ورا الحيط..ولما مشوا، كمل في طريقه..لحد ما وصل أوضة ولقى فيها ملابس البحرية، دير وشه وبص يمين وشمال يتأكد ان مفيش حد جاي، وبعدين خد الجاكت والبنطلون ولبسهم وهو كله توتر..لحد ما خرج ولما لقي ناس في وشه كان مضطر يبتسملهم وإلا بالشكل ده هيتكشف!..وإذ بفجأةً..لقى راجل قصاده وبيوقفه}
نائل:انت مين؟
حاتم(بتردد) :انا حاتم
نائل:وايه اللي جابك هنا؟
{بانت ملامح التوتر علي وش حاتم، لحد ما كمل كلامه}
حاتم:انا شغال هنا
نائل(بإستغراب) :غريبة دي..مع إني عمري ما شوفتك، انت مين يالا؟
{ولسه هيمد ايده ويشد حاتم من هدومة، راح حاتم زاقق ايده بعيد}
حاتم(بعصبيه) :اللي عملته ده ميتكررش تاني، فاهم؟
نائل(بعصبيه) :انت مين يالا وايه اللي زاقك علينا؟؟
حاتم(بعصبيه) :اعدل لسانك، متخلنيش أندمك على كل اللي عملته!
نائل:طب نقول للمسئولين الأول وبعدين تبقى تندمنا كلنا مع بعض
{ولسه هيمشي، راح حاتم ضاربة بقوته، وقعه علي الأرض، وسحبه في المكان اللي هما مستخبين فيه، ولما مُهره لقيته جايب واحد وساحبه، صوتت}
حاتم:شششش اسكتي يا مهره!!
مهره(بعصبيه) :مين ده؟..وايه اللي انت عملته فيه؟؟
حاتم:وطي صوتك بقولك!!…احنا كده هنتكشف!!
{خرجت مهره من المكان اللي كانت فيه، ووقفت قصاد حاتم وهي كلها عصبية}
مهره:وانا مش هسيبك غير لما تقولي مين ده!!..وليه عملت فيه كده!
حاتم(بعصبيه) :مُهره!!!
{بصتله مهره وهي مدايقة، ورجعت مكانها تاني، كان حاتم بيقفل بؤ نائل بـ قماشة!..وبعدين دخل يستخبي جنبها}
حاتم:انا هفهمك كل حاجة!
مهره:وانا مش عايزة اعرف حاجة خلاص!
حاتم:انتي سألتي وانا واجب عليا الرد!
مهره:اعتبرني مسألتش، ولو سمحت ابعد عني، وخلي في مساحة شوية!
{خرج حاتم من المكان خالص، وبعد ما كانت مهره مدايقة منه..بقيت تبص حواليها تشوفه راح فين!}
مهره:ده مشي بجد!!
==========في المستشفى عند غسان=========
{رجع كمال بالعلاج، وبعد ما الممرضه اديت العلاج لـ زهرة وخرجت، قام غسان يسألها}
غسان:وهي هتفضل علي الحال ده كتير؟
الممرضة:فترة لحد ما تخف، وإلا هتتعدوا منها!
{مشيت الممرضة وغسان بيبص لـ كمال بشك}
كمال:في ايه مالك يا غسان؟؟
غسان:لو طلع اللي في دماغي صح، انا مش هرحمها
كمال:ايه هو اللي في دماغك؟
{سكت غسان ومشي من غير ما يرد، وكمال مشي وراه..وبالتحديد في الأوضة كانت زهرة نايمة علي السرير، والممرضة دخلتلها مرة تانية، وقربت منها تكلمها بصوت واطي}
الممرضة:احنا عملنا زي ما قولتي، فين الحلاوة؟
________فلاش باك_____
{كان كمال وزهرة متفقين مع الدكتور والممرضة قبلها بيوم..قرب كمال وادا فلوس للدكتور، فاابتسمله!}
___________________
زهرة:هديكي اللي فيه النصيب أول ما كمال يرجع..متقلقيش!
الممرضة:ماشي
{خرجت الممرضة من الأوضة، وزهرة عدلت قعدتها}
زهرة(بصوت داخلي) :ياترى ايه اللي ممكن يحصل لو غسان عرف اللي فيها!..انا خايفة على نفسي أوي!..وكمان مش ضامنة..يارب انت القادر تحميني من شره وأذاه!
{وفي البيت بعد ما غسان وكمال وصلوا..دخل غسان الحمام، وكان كمال بيراقبة من بعيد وأول ما دخل، راح كمال مطلع موبايلة واتكلم بصوت واطي}
كمال:كل حاجة تمام عندك؟
زهرة:انا خايفة اوي يا كمال ومش عارفة هعمل ايه!
كمال:متخافيش، انا بخطط كويس وان شاء الله التخطيط اللي في دماغي ينجح
زهرة:طيب اية الأخبار عندك؟..غسان مصدق؟
كمال:بيني وبينك..لأ غسان مش مصدق أي حاجة حتي قالهالي وش..بس مش عايزك تخوفي نفسك أكيد ليها مخرج يعني
زهرة:ياريت، على العموم انا بشكرك على مساعدتك ليا..بجد ألف شكر !!
كمال:انا بعمل كل ده لإني مش راضي عن اللي غسان بيعملة وكمان يـ…..
{ولسه بيكمل كلامة…خرج غسان من الحمام}
كمال:ياستي مانا قولتلك مش راجع في زفت..هو انا هفضل أعيد وأزيد؟..خلااص العلاقة اللي مابينا انتوا الاتنين هدتوها، أبقوا افرحوا بعمايلكم دي!!..سلام!
غسان:أمك كلمتك تاني؟؟
كمال:دي بقيت حاجة زفت، كل يوم على نفس الحوار وانا بصراحة بقى زهقت وقرفت.
غسان:فكك منها مانا قولتلك اللي ميقدركش، ولا توريلة وشك تاني حتى لو كانوا آبوك وأمك.
كمال:عندك حق
غسان:هاتلي تليفونك أعمل مكالمة..تليفوني فاصل
{ارتبك كمال أول ما غسان طلب منه يتكلم من موبايلة! ومكنش عارف يقولة اية!
كمال:انا ممعايش رصيد، ده هى اللي رنيت عليا
غسان:خلاص انا طالع أشحن الموبايل.
كمال:طيب
{طلع غسان…وكمال قعد على الكنبة بيبصلة من بعيد}
===========فـي الـسـجن عـند علاء=========
{بعد ما اترحل على السجن..دخل عسكري ونده عليه}
العسكري:علاء الدين محمد جمال الدين
علاء:انا أهو
العسكري:تعالى
{قام علاء وقرب من العسكري، راح ملبسة الكلبشات في ايديه الاتنين وخده علي الحجز الانفرادي}
علاء(بإستغراب) :انت جايبني في الإنفرادي ليه؟؟
{راح العسكري مطلع الموبايل واداهوله}
علاء:الو…الو
نويري:الو ياعلاء..انا نويري متستغربش!!
علاء(بلهفه) :الو يا نويري الحقني أبوس ايديك..انا ضيعت وروحت في ستين داهية بسبب بيري..أبوس ايدك تخرجني من هنا
نويري:هتخرج، تفتكر انا هسيب حقك؟
علاء:كنت عارف انك مش هتسيبني..ده احنا ملناش إلا بعض يا نويري..ده لما واحد فينا بيقع كان التانيه بيسنده..فاكر ولا نسيت؟
نويري:وانا مقدرش أنسى حاجة زي دي عشان كده هساعدك متقلقش، هجيبلك أكبر محامي يخرجك من القضية زي الشعره من العجين
علاء:امتى طيب قولي؟؟
نويري:قريب اوي..حبيت أطمنك لان انا عارف كويس انك هتاكل في نفسك لحد ما يخرجوك..لكن لأ اتطمن وحط على قلبك تكييفات مركزية كمان
علاء:شكراً يا نويري متحرمش منك…شكراً
العسكري:خلاص كفاية
{وشد منه الموبايل وقفله، وخد علاء ورجعه الزنزانة}
===========في السفينة عـند مُهره==========
{خرجت مهره من المخبأ السري..وكانت بتدور على حاتم..ولما ملقيتهوش خرجت في الطُرقه..فضلت ماشية تبص في كل الأماكن، وبرضة ملقيتهوش!..وفجأه وهي بتلف خبطت في حد، اتخضت وحسيت انها اتكشفت!!..ولما بصيت في وشه لقيته حاتم..ولما سمعوا حد جاي..شدها حاتم بسرعة ورجعوا علي المخبأ السري}
حاتم:انتي ايه اللي خرجك؟
مهره:كنت بدور عليك!..انت كنت فين!!
حاتم:انا خدت جولة في السفينة..كان لازم أعرف كل حاجة فيها، ماعدا كام أوضة مقفولين معرفتش ادخلهم!
مهره:يخربيتك انت ازاي تعمل حاجة زي دي..انت مش خايف تتكشف؟
حاتم:ولو اتكشفت ايه اللي هيحصل يعني؟
مهره:ايه البرود اللي انت فيه ده يا حاتم!!..طيب لو مش خايف علي نفسك..خاف عليا..هو مش انا زي أختك برضه ولا ايه؟
{بص لها حاتم وضحك}
حاتم:ومين قالك ان انا مبخافش عليكي؟..يا مهره احنا بقالنا شهرين وشوية هنا مع بعض ليل نهار..انا اتعودت عليكي وانتي اتعودتي عليا، ده غير اننا نعرف بعض من سنين بس مكناش واخدين بالنا!!..يبقي ازاي بعد ده كله ومش هخاف عليكي؟
مهره:طيب يا حاتم لو بتخاف عليا فعلاً..يبقى اسمع الكلام بقى..ممكن؟
حاتم:حاضر
{جه راجل ودخل الأوضة اللي فيها المخبأ السري..ولما شاف نائل مرمي على الأرض..وطي علية وهو كله خوف وتوتر}
_نائل…شو صابك؟..نائل رد عليّ..يا الله على هيك الكوارث اللي عم تحصل يوم ورا يوم!
{وخرج يجري برا الأوضة..وبعد ما رجع مع تلات رجالة..شالوا نائل وخدوه برا في أوضة على سرير..وابتدوا يفوقوه}
=حصل ايه؟
_نائل مريض تقريباً..لا أدري شو صابة!!
{وفي المخبأ السري كان حاتم مركز اوي مع صوتهم}
_أكيد حدا غريب دخل هون..ابحثوا في الغرفة!!
{ولما حاتم سمع كلامهم،شد مهره عشان يخرجوا}
مهره:انت هتعمل ايه تاني؟؟
حاتم:هنمشي من هنا قبل مايشوفونا…يلااا
{خرج حاتم وفي ايده مهره، كان متوتر وقلقان حد يشوفهم..كانت خطواتهم سريعة وكلها خوف..وأول ما واحد منهم خرج من الأوضة، شاف حاتم ومهره، صرخ ونادى بأعلى صوته}
_انتوا ميين؟؟؟
{زادت خطوات حاتم ومهره لحد مااتحولت لـ جري سريع..لحد ما خرجوا برا في الهوا! ولسه الناس بتطاردهم..وفجأه نط حاتم بمهره في قلب الماية وغطسوا تحت}
=مَبَيْن إنهم لصوص قفزوا في السفينة، ولكن لن نتركهم!..اقفزوا خلفهم!!
{وقبل ما ينطوا لقوا القبطان جاي يزعق}
القبطان:في ايه؟؟…ايه اللي حصل… سايبين شغلكم وقاعدين تتخانقوا هنا؟؟
_في لصـ….
القبطان(بيقاطعه بزعيق) :ولا كلمة..مش عايز اسمع أي مبررات ملهاش لازمة..يلااا كل واحد على شغله!!
=يا قبطان انت ماتدري ما….
القبطان(بزعيق) :انا قولت ايه؟…هنعيد ونزيد في نفس الكلام مش هنخلص؟…يلا اتفضلوا
{دخلوا جوا وكل واحد رجع لـ شغلة..وقف القبطان يبص حواليه وبعدين رجع مكانة…وعند حاتم ومهره كانت مهره بتغرق لحد ما مسكت في حاتم}
مهره(بعياط) :انا مبعرفش أعوم!!…مش عايزه أموت هنا!!..مش عايزه أموت ياارب…يارب عشان خاطري…عايزه أعيش وارجع بلدي!!
حاتم:متخافيش يا مهره انا معاكي
مهره:هو ايه اللي مخافش؟؟…احنا بقينا في نص البحر لواحدنا!!!..هنفضل هنا لحد مانموت؟؟؟
حاتم:مش هتموتي!!…محدش فينا هيموت!!.. اهدي يا مهره!
مهره(بعياط) :انا مش مصدقة ان كل ده بيحصل..انا كأني جوا فيلم…عقلي مش قادر يستوعب ان كل ده حقيقة وبيحصل!!
حاتم:انا زي زيك…بس اوعدك يا مهره ان انا مش هسيبك، وهترجعي مصر سليمه!
مهره(بعياط) :يارب
=============فـي بـيت فاتن===========
{كانت بيري قاعدة علي السرير وقصادها اللابتوب بتكلم شخص مجهول الهوية على الفـيس بوك}
بيري:هديلك كل اللي انت عايزوا بس وريني موبايل ولابتوب علاء، انا عايزاه كأنه معايا هنا!!
مجهول:انا عايز ٢٠ألف جنية
بيري:بس ٢٠ ألف كتير اوي علي انك تهكرلي شوية أجهزة!!..ماتنزلها شوية عن كده!
مجهول:هتدفعي هتاخدي..مش هتدفعي يبقي شوفي حد غيري وخلاص خلصنا
بيري:طيب خلاص، انا موافقة مقداميش للأسف أي حل تاني، مكانك فين؟
مجهول:انا مليش مكان، الفلوس علي فودافون كاش
بيري:وانا ايه ضمني انك صادق، مش يمكن تطلع نصاب؟
مجهول:انتي مالك كده من ساعة ما كلمتيني وانتي الوسواس لمؤاخذة راكبك..بصي يا استاذة لو مش واثقة فيا، هتدفعي عربون ١٠آلاف وبعد تمام المهمة هتبعتي الـ ١٠ آلاف التانيين، ها؟
بيري:خلاص متفقين، بس ابقى اعدل لسانك عشان متخسرش زباينك
مجهول:دي حاجة متخصكيش، هتبعتي امتى؟
بيري:من بكرا لو عايز
مجهول:اشطاا
============فـي بـيـت غـادة===========
{كان عادل وبنته عند أخوه نبيل، جات غادة بالعصير وقعدت}
غادة:منوره الدنيا كلها يا ملك
ملك:شكراً ياطنط غادة
{وحطيت العصير وقعدت معاهم وهي مبتسمه}
غادة:اتفضلوا
عادل:انا ممكن أشوفلك الموضوع ده عادي!
نبيل:خليك برا المشاكل وخلاص، مش كفاية ان انا دخلت فيها؟..هيبقى انا وانت كمان؟
غادة:تقصد ايه بالكلام ده يا نبيل؟
نبيل:مش قصدي يا غادة..انا مش عايزك تفهميني غلط..انا كل اللي أقصده ان علاء ده بني آدم مش سهل،ويمكن يوصله خبر، يقوم حاطط عادل في دماغة!
غادة:وهو ايه اللي هيعرفه؟
نبيل:مش عارف هو أه مسجون وكل حاجة..بس له علاقات برا وأكيد في ناس بتبلغة بكل حاجة بتحصل
عادل:تقصد انكم متراقبين؟
نبيل:لأ دي بقي حاجة انا مش عارفها..الله اعلم متراقبين ولالا..المهم يا سيدي سيبك من كل ده وخلينا فيك انت..مش ناوي تتجوز بقى؟
عادل:وانا لو اتجوزت مين هيربي ملك؟..مين هيهتم بيها وهيراعيها زي؟
غادة:انت نقي بس واحدة كويسة تكون بنت حلال وملكش دعوه بأي حاجة تانية!
عادل:حتى لو طيبة وبنت حلال زي مابتقولي…عمرها ما هتبقي زي أبوها وأمها…عمرها ماهتشيل همها زي مانا شايل همها لانها بنتي!..انا مش عايز أي حاجة تعطلني عن تربية ملك!
نبيل:انت ليه بتسبق الأحداث بس يا عادل؟..مش يمكن كل اللي بتقوله ده ميحصلش؟
عادل:انا مش بسبق الأحداث..انا بفهمكم اللي فيها!
نبيل:ولا انت لسه بتفكر في طليقتك؟
عادل:لا خلاص كل شئ قسمة ونصيب..محدش عارف الخير فين..وهو انتوا كنتوا جايبني هنا عشان ندخل في محكمة سين وجيم؟..ولا عشان نقعد مع بعض شوية؟
نبيل:خلاص يا عادل ولا كأننا اتكلمنا..حقك عليا
==========تـانـي يـوم فـي الـبحر=========
{كان حاتم ومهره لسه في البحر.. ومهره ماسكه في حاتم..لحد ما تعبوا من كتر المقاومة..وضاع الأمل لوهلة..ولكن ربنا كان بيبعت رسالة ليهم إن لسه في أمل للنجاة!!..جات سفينة صغيرة..ولما شافوهم}
حاتم(بصوت عالي) :الحقوونااا احنا بنموووت…الحقوووناااا
{حدفلهم القبطان لايف جاكت و حبل…وشدهم لحد ما طلعوا..كانت مهره تعبانة وبتترعش..مال حاتم ناحيتها وحط ايده تحت راسها وقعد جنبها وسندها على رجلة}
مهره(بتعب) :مش قادرة..انا تعبانه اووي
حاتم(بخوف) :الف سلامة عليكي يا مهره!!..حاسة بـ ايه؟
القبطان:ما الذي جاء بكم إلى هنا؟؟
حاتم(بتعب) :ده موال طويل، هيطول شرحه..هقولك عليه بعدين!!
القبطان:على العموم أهدأ..سأقوم بمساعدتكم!
{دخل القبطان جوا وجابلهم فوط، ورجع اداهالهم}
حاتم:شكراً
القبطان:لا شكر على واجب!..حمدالله على سلامتكم
حاتم:الله يسلمك
===========فـي بـيت هويدا============
{كانت هويدا ماسكة صورة حاتم وقاعدة قصاد البيت تعيط}
هويدا(بعياط) :يا حاتم ياحبيبي..الله يرحمك يا غالي ويصبرني على فراجك اللي جطم وسطي نصين..لو كنت أعرف اللي هيچرالك والله ماكنت سيبتك دقيقة بعيد عني..كنت فضلت في حضنك يابني ياحبيبي
{خرج سميح من البيت وعلى وشه غضب ربنا}
سميح:احنا هنفضل في الموال المهبب ده لحد امتى؟..هو آني كل مااخرچ من الدار ألاجيكي ماسكة. صورة عيل من عيالك وبتبكي؟
هويدا(بعصبية) :حتى البكا مستخسره فيا يا سميح؟..ايه بلاش أنفث عن زعلي واللي چوايا؟..ولا يكونش عاوزني أطرشج؟
{قامت هويدا وهى متعصبه}
هويدا:انت بتهددني بالطلاج يا سميح؟
سميح:ايوه بهددك بالطلاج واتحشمي!!
{جات نسمة ووقفت قصاده}
نسمه(بثقة) :عاوز تضرب المره دي بالشبشب ولا بالجزمة يا جوز أمي يامحترم؟
“في ختام هذا المقال، نأمل أن يكون رواية أبي بواب وأمك خادمة الفصل الثامن 8 قد قدم لكم نظرة شاملة وواضحة حول الموضوع. نشكر عبير على تقديمه لهذا التحليل والتغطية الإخبارية. لمزيد من التفاصيل أو الأخبار ذات الصلة، يمكنكم زيارة مصر بوست أو متابعة. نرجو منكم المشاركة والتفاعل مع المقال من خلال الوسوم #رواية #أبي #بواب #وأمك #خادمة #الفصل #الثامن. لأية استفسارات أو تعليقات، نتطلع لسماع رأيكم. شكرًا لاختياركم مصر بوست كمصدركم الإخباري الموثوق، ونتمنى لكم يومًا سعيدا .”
