حصل الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، على جائزة التميز لعام 2024 خلال فعاليات ملتقى التميز والإبداع العربي في دورته الثالثة، الذي أُقيم في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة. وشهد الملتقى تكريم مجموعة كبيرة من المبدعين والشخصيات البارزة في مجالات الأدب، الفن، الإعلام، والرياضة من مختلف أنحاء الوطن العربي.
احتفاء بالإبداع العربي
في كلمته عقب التكريم، أعرب الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن سعادته وفخره بالحصول على هذه الجائزة المرموقة التي تُمنح للشخصيات الأكثر تأثيرًا وتميزًا. وأشاد بالدور الذي يلعبه الملتقى في تعزيز قيم الإبداع وتسليط الضوء على النجاحات العربية. كما شكر الدكتورة داليا المتبولي، رئيسة المهرجان، على جهودها المتميزة في تنظيم هذا الحدث الذي يجمع نخبة من المبدعين للاحتفاء بإسهاماتهم المميزة على المستويين العربي والدولي.
خلال كلمته، أشار رئيس الجامعة إلى الإنجازات التي حققتها جامعة سوهاج بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي. وتطرق إلى تأسيس كليات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، وإنشاء مستشفيات جامعية تقدم خدمات طبية وعلاجية متميزة لأهالي صعيد مصر. وأكد أن الجامعة، رغم حداثتها، أثبتت وجودها بين الجامعات الأخرى بفضل الإخلاص والعمل الدؤوب.
اختتم الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، كلمته بالتأكيد على أن النجاح يتحقق من خلال إتقان العمل، الأمانة، والإخلاص. وأشار إلى أهمية استنهاض الضمير لتحقيق أهداف التنمية وبناء وطن قوي ومتقدم.
جدير بالذكر، شهد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية. جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة نخبة من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، وأمناء المجالس، وقيادات الوزارة. أُقيمت الورشة في رحاب جامعة السويس.
أوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الورشة شكلت منصة حوارية لتبادل الأفكار بين رؤساء الجامعات حول مزايا السنة التأسيسية وآليات تطبيقها. تضمنت النقاشات محاور متعددة شملت نظام الدراسة، المقررات الدراسية، نظم التقييم والامتحانات، والنظام الإلكتروني لتقديم الطلاب. كما استعرض الدكتور أيمن عاشور الأهداف الاستراتيجية للسنة التأسيسية، مثل:
– تحسين جودة التعليم من خلال مقررات متطورة وفق المعايير الدولية.
– تأهيل الطلاب بمهارات وجدارات متنوعة قبل التحاقهم بالتخصصات الجامعية.
– تقليص الفجوة المعرفية بين التعليم العام ومتطلبات التعليم الجامعي.
– تعزيز مخرجات التعليم الجامعي لتلبية احتياجات سوق العمل.