حصري~ رواية حطمتني قسوته الفصل الاول 1

أهلا وسهلا بكم عزيزي الزائر مع موقعكم الأخباري مصر بوست نقدم لكم اليوم مقال بعنوان رواية حطمتني قسوته الفصل الاول 1 .

حصري~ رواية حطمتني قسوته الفصل الاول 1

رواية حطمتني قسوته كاملة    بقلم رولا هاني    عبر مدونة !!

حط*متني قس”وته

وقفت قدام المرايا عشان تبص على فستانها الأسود القصير فوق ركبتها ببسمة واسعة، وبصت بشعرها اللي كان معمول كحكة منظمة زي ما هو بيحبها، هو!

هو هيرجع انهاردة بعد غياب خمس سنين!

حطت روجها الأحمر الغامق وهي بتبص على شكلها في الفون اللي كان من خمس سنين عشان تشوف ملامحها اتغيرت قد اية وبقت جذابة وساحرة!

خلاص مبقتش الطفلة اللي عندها ١٥ سنة!

وفجأة سمعت صوت عربيته تحت فجريت على الشباك عشان تشوفه وهو بيخرج من عربيته الفخمة بشموخ كالعادة من زمان، كانت سعيدة جدًا وهي شايفة ملامحه اللي متغيرتش زي ملامحها، ولكن قلبها اتقبض فجأة، و اللي خوفها تعابير ملامحه اللي بقت قاس*ية بصورة وتر*تها، وهنا سألت نفسها هو بيبصلها ولا لا!؟

ودة خلاها تحتار بسبب نضارته السودة اللي كان لابسها، حاولت متهتمش بالأفكار دي، واتراجعت حبة عشان تجري على الباب وفجأة افتكرت حاجة عشان تو”بخ نفسها:

-يا غب*ائك يا “هبة” هتخرجي حافية كدة!

فضلت تبص يمين وشمال بحيرة ولبست اللي جه قدامها علطول، وكان وقتها كوتش رياضي ميناسبش اللي هي لبساه خالص!

خرجت من الاوضة ونزلت السلم بسرعة وفجأة اتسمرت مكانها اول ما لقته واقف مديها ضهره وكان وقتها بيتكلم مع باباها وجده، حاولت تهدي ضربات قلبها السريعة وهمست ب:

-إزيك يا “جواد”؟

لفلها ببطئ بارد وقال بصوت كله برود خلى كل امالها تخيب:

-أهلًا.

اختفت بسمتها واتنهدت بص*دمة وهو بتبصله بعدم تصديق، وكانت هتتكلم ولكنه مدهاش فرصة وقال بتساؤل:

-هو أنا هنام فين يا بابا!

لاحظ محمد والده قس”وته الغريبة عليها، كان محمد فاهم قد اية هي اتعذ*بت في بعده عشان كدة لاحظ، حاول ميهتمش وقال ببسمة واسعة:

-أوضتك زي ما هي يا بني بس الأول مش هتاكل معانا دي والدتك واقفة من الصبح عشان تعملك الأكل اللي بتحبه.

رد جواد وهو بيبصلها بقر*ف زاد اول ما شاف الكوتش اللي هي لابساه، ووقتها لمعت الدموع في عينها وهي بتنزل راسها بخيبة امل:

-لا يا بابا أنا السفر تاعبني عايز أرتاح شوية و بعدها هبقي أكل.

محمد بهدوء:

-طيب يا حبيبي علي راحتك.

وفعلًا طلع اوضته وخرج وقتها عمها محمد وجدها،وفضلت هي واقفة وقت طويل من الصد*مة، وبعدها طلعت على اوضته بمنتهى الغ*ضب!

____________________________________________

خرج من الحمام بعد ما لف فوطة على وسطه، ومسك فوطة تانية عشان ينشف بيها شعره، وفجأة لقاها داخلة الأوضة وهي بتص*رخ بعص*بية:

-ممكن أفهم إية الطريقة اللي إنتَ بتعاملني بيها دي!؟

بصلها ببرود وقال بخفوت وت*رها:

-إنتِ إزاي تدخلي الأوضة منغير ما تخبطي!

خفت خو*فها منه وقالت بشجاعة:

-يا سلام هو دة اللي هامك يا “جواد”!

برقلها بصورة مفز*عة وقعد يقرب منها عشان تتراجع هي تلقائيًا والذ*عر بيسيطر عليها، وفجأة اصطدم ضهرها بالحيطة وهي بتبصله بص*دمة وكأنه حد اول مرة تشوفه.

حاصرها بين ايديه وفجأة مسك رقبتها وعينيه بيخرج منها قس*وة مش طبيعية، ووقتها حست بحرج شديد بسبب قربه منها، وفجأة اتنف*ض جسمها اول ما لقته بيص”رخ في وشها وبيقول:

-إياكي تدخلي تاني الأوضة منغير ما تستأذني فاهمة؟

ردت من وسط دمو”عها بالعافية وقالت:

-فاهمة ، فاهمة يا “جواد”.

شال ايده من على رقبتها اول ما شاف الخنقة على وشها، وبعدها قال بتحذ*ير:

-أبيه “جواد” متنسيش إني أكبر منك بعشر سنين.

هزتله راسها كذا مرة وهي بتحاول تبعده عنها، فمقدرتش وبصتله وقتها برجاء وهي بتصر*خ:

-إنتَ إية حصلك!؟..نسيت حبنا!؟

بعد عنها وقال بقس”وة وهو مش مهتم لقلبها اللي كان بيتكسر مع كل كلمة بيقولها:

-اة نسيت ، و لقيت غيرك أحلي منك ميت مرة ، و يلا إطلعي برة.

نزلت دمو”عها وهمست بخفوت وهي حاسة بدوخة شديدة:

-أنا مش مصدقة اللي إنتَ بتقوله ، إنتَ أكيد بتكدب!

حطت ايدها على راسها وهي بتحاول تقف بتوازن، وفجأة فقدت وعيها وكانت هتقع على الأرض ولكنه كان اسرع لما مسكها بين ايديه!

وفي النهاية نتمني عزيزي الزائر أن يعجبك محتوانا ولا تبخل علينا بتعليق أو مراسلتنا في حال المساعدة نحبك .

close