في حدث أثار موجة من الجدل والاستياء، رفض عميد كلية العلوم بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء تسليم جائزة لطالبة متفوقة بسبب ارتدائها “الكوفية” الفلسطينية خلال حفل توزيع الجوائز، والرفض الذي جاء بحجة التعبير السياسي، أدى إلى تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي وداخل الأوساط الأكاديمية، وفي هذا المقال عبر موقعنا مصر بوست دعونا نوافيكم بكافة التفاصيل، فتابعونا لمعرفة المزيد.
رفض تكريم الطالبة المتفوقة
خلال حفل توزيع الجوائز الذي أُقيم يوم السبت الماضي، كانت الطالبة المتميزة ترتدي “الكوفية” الفلسطينية، رمزًا للتضامن مع الفلسطينيين في غزة، ولكن عميد كلية العلوم، محمد الطالبي، رفض تسليمها الجائزة بدعوى أن هذا الفعل يعتبر “تعبيرًا سياسيًا” يخالف النهج الأكاديمي والإداري للجامعة.
ردود الأفعال والجدل
أثارت الواقعة أثارت استياء كبيرًا بين الحضور، حيث بادر عميد الكلية إلى الانسحاب سريعًا من المنصة بعد أن بدأ الحضور يعبرون عن احتجاجاتهم واستيائهم من القرار، وقد تداول الحدث بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع بالفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي إلى إصدار بيان يندد بسلوك عميد الكلية ويعبر عن دعمه للطالبة المتضررة.
المواقف المتضاربة بين طلاب جامعة بنمسيك
من جهة دافع بعض النشطاء والأكاديميين عن موقف عميد الكلية، مؤكدين أن الزي الجامعي يجب أن يظل خاليًا من أي تعبيرات سياسية، بينما اعتبر آخرون أن حمل الكوفية الفلسطينية يمثل تعبيرًا عن حرية التعبير والتضامن الإنساني، وأكدوا على أهمية توفير بيئات جامعية تحترم التعددية وحرية التعبير، وتعزيز الحوار المتبادل بين جميع أفراد المجتمع الأكاديمي، فمن جهة، تحتاج الجامعات إلى الالتزام بالمبادئ الأكاديمية والإدارية، ومن جهة أخرى، يجب أن تكون مساحة للتعبير عن المواقف الإنسانية والسياسية بطرق تحترم القواعد والنظم الجامعية.
