بهذه الطريقة ابلغ عن رسائل واتساب المزعجة والغير مرغوبة

واتساب! من منا لا يعرف هذا التطبيق العملاق الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية؟ ولكن مع هذه الشهرة، يأتي الجانب الغير مرغوب فيه. نعم، أنا أتحدث عن الرسائل المزعجة، تلك التي تسلل نفسها إلى محادثاتك سواء كانت خاصة أو جماعية.

بهذه الطريقة ابلغ عن رسائل واتساب المزعجة والغير مرغوبة
رسائل واتساب المزعجة

والجميل في الأمر أن واتساب، الذي يتبع الآن لشركة Meta، قدم لنا حلولاً لهذه المشكلة الرائجة. توفر لنا هذه الأدوات القدرة على حظر جهات الاتصال المزعجة، بحيث تكون الرسائل المزعجة من الماضي.

وهل هناك حل آخر؟ بالطبع! ففي حالة استمرار تلقي رسائل من أرقام غير معروفة، توجد آلية للإبلاغ عن هذه الرسائل. فبمجرد استخدام ميزة “الإبلاغ والحظر”، تتمكن من تنبيه الشركة لهذه الرسائل المشكلة.

ولكن، كيف تتعرف على الرسالة المزعجة أو المشبوهة؟ بسيطة، عادة ما تحتوي على:

  1. أخطاء لغوية ملفتة.
  2. روابط غريبة أو مطالبة بتفعيل ميزات من خلال روابط.
  3. طلبات مشاركة معلوماتك الشخصية.
  4. توجيه الرسائل لأشخاص آخرين.
  5. مطالبات بالدفع مقابل استخدام التطبيق.

طريقة الابلاغ عن الرسائل غير المرغوبة

وإذا أردت الإبلاغ عن رسالة، هذه الخطوات:

  • افتح واتساب.
  • حدد الدردشة المزعجة.
  • اضغط وأبقِ ضغطك على الرسالة المشبوهة.
  • من شريط الأدوات، ابحث عن خيار “الإبلاغ”.
  • قد يطلب منك التطبيق توضيح السبب. حدده وأرسل!

ومع تطور التكنولوجيا وتغير نمط حياتنا، أصبحت مسؤوليتنا في تأمين معلوماتنا الشخصية أكبر من أي وقت مضى. واتساب، كواحد من أشهر تطبيقات المراسلة، يحاول بكل جدية حماية معلومات مستخدميه. لكن هذا لا يعني أن الأمور باتت مضمونة. لذلك، يجب أن نكون دائمًا على خط الدفاع الأول.

التحديثات والأمان:
إذا كنت تستخدم واتساب، فمن الجيد متابعة التحديثات المستمرة التي تقدمها الشركة. فغالباً ما تشمل هذه التحديثات تحسينات أمنية قد تكون ردًا على مشكلات أمنية تم اكتشافها.

التواصل مع الآخرين:
عند التحدث مع أشخاص لا تعرفهم شخصياً، كن حذرًا من مشاركة أي معلومات شخصية. وتجنب فتح الروابط التي يمكن أن تحتوي على برامج خبيثة.

النسخ الاحتياطي:
قم بأخذ نسخ احتياطية لمحادثاتك بشكل دوري. في حالة حدوث مشكلة أمنية، ستكون لديك نسخة من محادثاتك تُساعدك في استعادة الحساب.

نصيحة أخيرة: الأمان يبدأ منا، والحذر واجب. في العصر الرقمي، يمكن أن يكون الاحتيال في أي مكان، ولذلك يجب علينا أن نكون مستعدين ومطلعين دائمًا. ولنتذكر دائمًا أن الوقاية خير من العلاج!

في الختام، الأمان في العالم الرقمي مسؤوليتنا جميعًا. فلنتحلى باليقظة ونحمي أنفسنا من الرسائل المزعجة والمشبوهة. واتساب قدم لنا الأدوات، فلنستخدمها بحذر.

close