شهد الوسط الرقمي في الفترة الأخيرة رواجًا لأنباء مفادها أن العالم قد يشهد انقطاعًا لخدمات الانترنت لشهور متتالية. تمت مشاركة هذه الأخبار على نطاق واسع، ما أثار قلق العديد من الأفراد حول العالم. تشير المعلومات إلى أن سبب هذا الانقطاع المحتمل هو العواصف الشمسية التي قد تؤثر على تقنيات الاتصال الحديثة. وتشير التقديرات إلى أن هذا الانقطاع قد يستمر لعدة شهور بسبب تأثير هذه العواصف على كبلات الانترنت تحت الماء.
ناسا وحقيقة انقطاع الانترنت
رغم الخوف والقلق الذي أثير حول موضوع انقطاع الانترنت، فإن وكالة ناسا – المعروفة بدورها الرائد في مجال البحوث الفضائية والشمسية – قد خرجت لتوضيح الأمر. نفت الوكالة ما تم تداوله حول هذا الانقطاع المزعوم، مشيرةً إلى أنه لا توجد أدلة علمية تشير إلى وجود أي تهديدات قريبة تؤثر على شبكة الانترنت العالمية. دعت وكالة ناسا الجميع إلى الحذر من الأخبار غير الموثقة والتأكد من مصادر الأخبار قبل مشاركتها.
التأثير الحقيقي للعواصف الشمسية
في ظل التقدم التكنولوجي الهائل، قد يظن البعض أن العواصف الشمسية قد تكون لها تأثيرات خطيرة على أنظمتنا التكنولوجية الحديثة. وفقًا لمجلة “livescience” العلمية، فإن العلماء لا يزالون غير واثقين من مدى تأثير العواصف الشمسية على التقنيات الحالية. الجدير بالذكر أن آخر مرة شهدنا فيها عاصفة شمسية بهذه القوة كانت قبل عدة قرون، مما يجعل التنبؤ بأثارها الحقيقية على الأنظمة الحديثة أمرًا معقدًا.
