يتميز الزعفران بأزهاره البنفسجية والخيوط الحمراء الرفيعة التي تنبت منها، والتي تعرف باسم المسكة أو الشعيرات، ويعتبر الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وذلك لأن حصاده يتطلب عملية يدوية دقيقة ومتعبة، إذ يحتاج إلى حوالي 150 ألف زهرة للحصول على كيلوغرام واحد من الزعفران. يستخدم الزعفران في الطبخ والحلويات لإضافة نكهة ولون مميزين. كما يستخدم في الطب الشعبي والبديل لعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. في هذا المقال، سنتعرف على بعض فوائد الزعفران الصحية واستخداماته المختلفة
فوائد الزعفران الصحية
يحتوي الزعفران على مجموعة من المركبات النباتية التي تعمل كمضادات للأكسدة، لحماية الخلايا من أضرار الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي. كما يساهم في تقوية المناعة والوقاية من بعض أنواع السرطان، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وتأخير علامات التقدم في السن.
يُعتبر الزعفران من المواد المُحسِّنة للمزاج، حيث أظهرت بعض التجارب السريرية أن استخدام مستخلصات أو مكملات الزعفران قد يكون مفيدًا للتخفيف من أعراض الاكتئاب لدى المصابين بهذا المرض.
يستخدم الزعفران في علاج بعض آلام المفاصل والظهر والأسنان، حيث يثبط إنتاج مادة (PGE2) التهابية ويحسن من تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة ويحسن من عملية الهضم ويخفف من غازات المعدة.
الزعفران يُعزز من وظائف الدماغ والذاكرة، وذلك لأن بعض المركبات في الزعفران تحمي الخلايا العصبية من التلف أو الموت، وتحفز نمو الأعصاب الجديدة وتحسن التواصل بينها. كما أن الزعفران يحتوي على نحاس، وهو عنصر مهم لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
استخدامات الزعفران
يُستخدم الزعفران في الطهي، والحلويات وتتبيل الطعام. كما كان يستخدم قديما كدواء عشبي، حيث يُستخدم مستخلص أو مسحوق أو شاي الزعفران كعلاج شعبي لبعض المشاكل الصحية، مثل: نزلات البرد، والسعال، والأرق، والصداع.
خاتمة
إن الزعفران هو توابل ثمينة تتميز بفوائدها الصحية العديدة والمتعددة. يمكن للزعفران أن يكون إضافة لا غنى عنها في المأكولات والحلويات، وفي الوقت نفسه يمكن أن يكون علاجًا طبيعيًا للعديد من المشاكل الصحية. لذا، يُفضل التمتع بفوائد الزعفران بشكل منتظم في الحياة اليومية.