في ظل النقاشات المتزايدة والأسئلة المتكررة حول مسألة التوقيت الصيفي، تبنت الحكومة المصرية خطة استباقية لتنظيم أوقات عمل المحلات التجارية كإجراء استراتيجي لمواجهة التحديات المتعلقة بانقطاعات الكهرباء، في هذا السياق، صرح اللواء هشام أمنه، وزير التنمية المحلية، بأنه ابتداء من شهر يوليو، سيتم تطبيق توقيت إغلاق جديد للمحلات العامة في تمام الساعة العاشرة مساء، مع الأخذ بعين الاعتبار استثناءات معينة تشمل الصيدليات والمطاعم والسوبر ماركت.
ما حقيقة إلغاء التوقيت الصيفي
في ظل الجدل المتصاعد والتساؤلات الواسعة التي تشغل بال المواطنين، تقف الحكومة المصرية في مواجهة الشائعات وتؤكد استمرارية التوقيت الصيفي، معلنة أن الساعات تتقدم خطوة إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة، ابتداء من شهر أبريل وحتى نهاية أكتوبر، وفي تطور للأحداث، تعتزم الحكومة عودة التوقيت الشتوي في الأول من نوفمبر، بعد فترة من التعديلات المؤقتة على جدول تخفيف الأحمال الكهربائية، حيث ستزداد المدة إلى ثلاث ساعات حتى مطلع يوليو، لتعود وتنخفض إلى ساعتين فقط، ومع حلول الأسبوع الثالث من يوليو، تبشر الحكومة بانتهاء موجات انقطاع الكهرباء، مما يعكس جهودها المستمرة لتحسين البنية التحتية وضمان استقرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
ما هي مواعيد فتح وغلق المحالات العامة
بتوجيه من رئيس الوزراء اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تم تحديد جدول زمني جديد لإغلاق المحلات في توقيت محدد يوميا، مع استثناءات لبعض القطاعات الحيوية اعتبارا من شهر يوليو القادم، وفقا للإجراءات الخاصة بترشيد إستهلاك الكهرباء التي وافقت عليها الحكومة، يتضمن الجدول الزمني الجديد:
- فتح المحلات التجارية والمولات من الصباح حتى الليل، مع تمديد ساعات العمل في أيام محددة.
- والسماح بفتح المطاعم والكافيهات والبازارات حتى ساعات متأخرة وتوفير خدمات التيك أواي وتوصيل الطلبات على مدار الساعة.
- تستثنى هذه الإجراءات الورش والأعمال الحرفية في الكتل السكنية، بينما تبقى محلات البقالة والسوبر ماركت والمخابز مستثناة من التقييدات الزمنية.