قال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، إن الزلازل تذكر الإنسان أنه أضعف من أن يقف أمام تحدي الطبيعة، مؤكدًا أن هناك ظواهر علمية تشير لوقوع الزلزال.
زلزال المغرب المدمر
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، والمذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن زلزال المغرب راح ضحيته عدد كبير، ومن الممكن أن يتضاعف، مؤكدًا أنه إحدى الكوارث الطبيعية المتعلقة بالحركة التكتونية للأرض، ولا يمكن التنبؤ بها بشكل واضح وصريح.
لا يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل
وأكد أنه يوجد بعض المؤشرات التي توضح أنه توجد أراض نشطة زلزاليًا، ولكن لا يوجد أي عوامل تؤكد أن هناك تنبؤًا بالزلازل، مبديًا تعجبه من بعض الأشخاص الذين يستغلون مثل هذه الحوادث للشو الإعلامي، وأنهم قادرون على التنبؤ بالزلزال، موضحًا أنه لا يمكن أن تعرف مكان الزلزال، ولا تحدد قوته ولا زمنه.
وقوع زلزال في مصر
وعن تنبؤ العالم الهولندي بوقوع زلزال قريبًا في مصر، أكد أن مصر لا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا والفالق الرئيسي يبعد تمامًا عن مصر.
أماكن معرضة للزلزال في مصر
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه توجد في مصر بعض المناطق النشطة بالزلازل، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية الأخيرة، ومنطقة جنوب غرب القاهرة التي حدث بها زلزال عام 1992، ومنطقة خليج السويس، وخليج العقبة، ومنطقة جزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت، بالإضافة إلى وجود مناطق زلازل مستحدثة؛ نتيجة ضغط المياه المحيطة بخران أسوان والسد العالي، وتلك المنطقة قوة الزلازل بها ضعيفة.
توقعات حركة الزلازل
ونوه إلى أنه بداية من 13 يوليو 2023، يشعر العالم بالاستقرار، ولا يوجد أي تقلبات في الغلاف الجوي واضحة حتى الآن، لكن هناك مؤشرات تشير إلى احتمال زيادة في النشاط الزلزالي في عدة مناطق.
ختامًا
يجب على الناس أن يكونوا مستعدين ومتأهبين لمواجهة الزلازل بغض النظر عن توقعات الخبراء. توعية الجمهور بكيفية التصرف والتحضير للزلازل هي خطوة مهمة لضمان سلامتهم وسلامة من حولهم في حالة وقوع هذه الظاهرة الطبيعية.