كتب: أحمد فوزي
يمثل سرطان الثدي أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة النساء حول العالم، حيث تشير الإحصاءات إلى تسجيل ما يقارب 2.3 مليون حالة جديدة سنوياً، ووفاة مئات الآلاف بسببه.
وفي التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو”، العوامل الوقائية التي قد تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أبرزها تأثير توقيت الإنجاب، وفقًا لدراسة حديثة، نشرت في مجلة “The Lancet Oncology”.
العلاقة بين سن الإنجاب وسرطان الثدي
الإنجاب في سن مبكرة قد يكون عاملاً وقائياً فعالاً ضد سرطان الثدي،إذ أظهرت الدراسة، التي حللت 47 بحثاً من 30 دولة، أن النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول قبل سن 25 عاماً يقل لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث بنسبة 35%، مقارنة بمن أنجبن بعد سن 35 عاماً.
اقرأ أيضًا: سرطان الثدي.. الأسباب والأعراض والعلاج ومؤشرات الخطر
لماذا يقلل الإنجاب المبكر من خطر الإصابة؟
الحمل المبكر يقلل من مستويات هرمون الإستروجين، وهو أحد العوامل المرتبطة ببعض أنواع سرطان الثدي، في المقابل فإن تأخر الإنجاب أو قلة عدد مرات الحمل يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذا الهرمون، مما يزيد من مخاطر الإصابة.
قد يهمك: طبيب يحذر: هؤلاء النساء عرضة لسرطان الثدي “فيديو”
الرضاعة الطبيعية وفوائدها الوقائية
تعد الرضاعة الطبيعية عنصراً إضافياً في الوقاية من سرطان الثدي، فوفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان العالمية، تقلل كل 12 شهراً من الرضاعة الطبيعية خطر الإصابة بنحو 4%، ويرجع ذلك إلى دور الرضاعة في تقليل مستويات الإستروجين مدى الحياة، مما يسهم في زيادة الحماية ضد هذا المرض.
قد يهمك أيضًا: هل يزداد وزن الجسم بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية؟
أهمية الوقاية في مواجهة الانتشار
وفي السياق تشير منظمة الصحة العالمية، إلى وفاة حوالي 685 ألف شخص بسبب المرض في عام 2020 وحده، إذ يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء، حيث يمثل 25% من إجمالي الحالات المصابة بالسرطان لدى النساء.
طرق أخرى للوقاية من سرطان الثدي
– الحفاظ على صحة وزن مثالي تحت السيطرة.
– النشاط البدني.
– تناول الفاكهة والخضروات والحد من تناول الكحول.
– الامتناع عن التدخين.
– الامتناع عن حبوب منع الحمل، خاصة بعد سن 35 عامًا.
– تجنب العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.