ابنك مش بيبطل كلام؟- قد يكون مصابًا بهذا المرض

ابنك مش بيبطل كلام؟- قد يكون مصابًا بهذا المرض

كتب – أحمد فوزي:

قد تبدو كثرة الكلام عند الأطفال أمر طبيعي لا يستدعي القلق، وهذا غير صحيح، بل أحيانًا تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض، مثل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، العلاقة بين كثرة الكلام عند الأطفال واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وفقًا لموقع “Very wellmind”.

العلاقة بين كثرة الكلام عند الأطفال واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه

يميل الأطفال إلى تحدث بشكل مفرط، عندما يكون متحمسين. ولكن إذا كان الطفل كثير الكلام، ويواجه صعوبة كبيرة في السيطرة على ردود أفعاله وينطبق بكل ما يخطر في ذهنه دون التفكير فيه، فهذا دليل إصابته باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.

وكثرة الكلام المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد أشكال السلوكيات المفرطة، ويرجع سببها إلى العوامل التالية:

1- فرط النشاط

قد يظهر النشاط الزائد عند الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه على هيئة التحدث المستمر ومقاطعة والآخرين والرغبة في احتكار المحادثات وعدم السماح للآخرين بالكلام.

2- اللغة البراجماتية

ترتبط كثرة الكلام لدى 50% من الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة حول العالم بمشكلة لغوية تعرف باسم “اللغة البراجماتية”.

3- صعوبة التعامل مع الإرشارات الاجتماعية

يعاني الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه فهم وقراءة الإشارات الاجتماعية، مما يجعلهم غير قادرين على تبادل الأدوار في المحادثات.

4- عدم ضبط النفس

يجعل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الطفل غير قادرًا على ضبط نفسه وإدارة سلوكياته الاندفاعيه، ما يدفعه إلى التحدث بكثرة أو التعليق في أوقات غير مناسبة.

5- تناول الأدوية

في بعض الدراسات، وجد الباحثون أن النتاج اللظفي للطفل المصاب باضطراب بفرط الحركة وتشتت الانتباه شهد زيادة كبيرة بعد مرور 45 دقيقة من تناول دواء الريتالين.

close