إسرائيل تسلم “اليونيفيل” 7 لبنانيين اعتقلتهم بعد اتفاق وقف النار
إسطنبول/ الأناضول
سلَّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة بجنوب لبنان (اليونيفيل) 7 لبنانيين كان قد اعتقلهم بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: “سلَّم العدو الإسرائيلي المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار، إلى قوات “اليونيفيل”.
ولاحقا، أعلن الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، أن طواقمه نقلت بعد ظهر الأحد “من الحدود الدولية في منطقة رأس الناقورة إلى المستشفى اللبناني الإيطالي في (مدينة) صور (جنوب) 7 أشخاص”.
وأوضح أن المحررين السبعة هم: علي جمال عوض الأحمد، وجعفر حسن علي حيدر، وقاسم حسن علي حيدر، ورفعت يوسف عوض الأحمد، وأحمد حسن حيدر، وجعفر محمد المصطفى، ويوسف عوض يوسف الأحمد.
وأفاد الصليب الأحمر بأنه تم نقلهم “لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وهم بحالة جيدة”.
وتابع: “جرت هذه العملية بعد إجراء الاتصالات والتنسيق بين فريق الارتباط في اليونيفيل والصليب الأحمر اللبناني، كما حضر وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
وحتى الساعة 16:35 “ت.غ” لم تتوفر معلومة عن ملابسات اعتقال إسرائيل اللبنانيين السبعة.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله”، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وبزعم التصدي لـ”تهديدات من حزب الله”، ارتكب الجيش الإسرائيلي حتى مساء الأحد 286 خرقا منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 26 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 شهيدا و16 ألفا و656 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وردا على العدوان، أعلن “حزب الله” أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم: