المملكة العربية السعودية تعطي أهمية كبيرة لصناعة السيارات، وخصوصًا السيارات الكهربائية، حيث وضعت خطة لإنتاج هذا النوع من السيارات، وذلك منذ الإعلان عن رؤية المملكة، ويتساءل الكثيرون عن العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة جاهدة إلى إنتاجها سنويًا بحلول عام 2035، وإن زيادة الإنتاج المحلي للسيارات يحمل العديد من الفوائد، ومن أبرز هذه الفوائد خلق فرص عمل جديدة، حيث ستوفر صناعة السيارات عشرات الآلاف من الوظائف، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ما هو العدد المستهدف للسيارات
أحد الأسئلة البارزة التي شهدت اهتمامًا واسعًا في الآونة الأخيرة في المملكة هو ما العدد المستهدف للسيارات التي من المفترض إنتاجها سنويًا في المملكة بحلول عام 2035، خاصة بعد الإعلان عن مسابقة الراجحي اليومية، حيث تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات، ومن بين هذه القطاعات المهمة إنتاج عدد كبير من السيارات لتلبية احتياجات السوقين المحلي والعالمي، وذلك في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030، كما تهدف الدولة إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر أساسي للدخل، عبر تعزيز دور الصناعات المتنوعة في الاقتصاد السعودي، ويكون العدد المستهدف للسيارات التي تخطط المملكة لإنتاجها سنويًا هو 300 ألف سيارة.
شروط مسابقة الراجحي حول عدد السيارات
بنك الراجحي يعلن عن جائزة مالية كبيرة قدرها 100 ألف ريال سعودي يوميًا لمدة شهر كجزء من مسابقة للإجابة على سؤال يتعلق بعدد السيارات التي تستهدف المملكة إنتاجها سنويًا بحلول عام 2035، ومن الخيارات المتاحة للإجابة هي: 200 ألف، 250 ألف، 300 ألف، أو 100 ألف سيارة، كما تم وضع مجموعة من الشروط التي يجب مراعاتها للاشتراك في المسابقة، والتي جاءت كما يلي:
- أن يكون المتسابق من مواطني المملكة العربية السعودية.
- متابعة حساب بنك الراجحي على سناب شات.
- إرسال الإجابة في وقت للمسابقة.
سيتم جمع جميع الإجابات الصحيحة من قبل المسؤولين عن المسابقة تحت إشراف وزارة التضامن، ومن ثم يتم اختيار الفائز عن طريق السحب العشوائي.
الأهداف التي تسعى لها المملكة بتحقيق الصنع المحلي للسيارات
العديد من الفوائد يمكن تحقيقها من خلال إنتاج السيارات محلياً، ومنها ما يلي:
- تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية من السيارات.
- تقليل الاعتماد على النفط كمصدر استثماري رئيسي.
- توفير فرص عمل للمواطنين.
- تعزيز نمو الاقتصاد وتطويره.
- تعزيز مكانة المملكة كواجهة إقليمية وعالمية في صناعة السيارات.