وفقاً لوسائل إعلام وصحف كويتية فإن وزارة التربية الكويتية قد أعلنت بالفعل عن تأجيل امتحان مادة التربية الإسلامية للصف الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي، وذلك بسبب أخبار عن تسريب الاختبارات الذي قد يطيح بأعضاء المطبعة السرية. يذكر أن بيان الوزارة أفاد بتأجيل الامتحان حتى يوم 10 يونيو 2024، مؤكداً الحرص على تطبيق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، أبرز التطورات حول تسريب الاختبارات في الكويت وقرار وزارة التربية بشأن أعضاء المطبعة السرية يأتيكم في السطور القادمة.
تسريب الاختبارات في الكويت ما القصة؟
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما منصة X تويتر سابقاً بأخبار ومنشورات عن تسريب أسئلة مادة التربية الإسلامية لطلاب الشهادة الثانوية في الدولة الخليجية، الأمر الذي دفع وزراة التربية الكويتية لإصدار بيان عبر المتحدث الرسمي باسم الوزارة محمد الوهيدة بشأن الحادثة أعلن فيه عن تأجيل الامتحان المقرر يوم الاثنين 3 يونيو أسبوعاً كاملاً ليكون موعده الجديد يوم 10 يونيو القادم.
أبرز التطورات في حادثة تسريب الاختبارات في الكويت
بحسب صحيفة الراي الكويتية فإن وزير التربية الدكتور عاد العدواني قد اتخذ موقف وقرار بإعفاء جميع أعضاء المطبعة السرية، وهي هيئة خاصة بطباعة أسئلة الامتحانات في دولة الكويت، وذلك تمهيداً لتعيين طاقم جديد لإدارة المطبعة بعد فضيحة التسريب الحاصلة.
إضافة إلى ذلك فإن الوزير الكويتي قرر تشكيل لجنة تحقيق موسعة للبحث في ملابسات الحادثة التي لاقت غضباً شعبياً كبيراً بسبب التوتر الكبير الذي حصل لدى الطلبة وذويهم بسبب تسريب الأسئلة الامتحانية.
ما هي ردود الفعل الشعبية حول تسريب الاختبارات في الكويت؟
أثارت حادث تسريب أسئلة اختبارات مادة التربية الإسلامية موجة من الغضب والسخط الشعبي، حيث حمّل الكثير من المواطنين الكويتيين حكومتهم مسؤولية اللغط الحاصل في العملية الامتحانية.
بينما أشار آخرون في تدوينات على منصة X إلى أن اكتشاف التسريب في مادة التربية الإسلامية لا يعني أنه الاختبار الوحيد الذي تم تسريب أسئلته، بل قد تكون الكثير من الامتحانات في الدورة الحالية شهدت تسريباً كذلك، وأشار آخرون أن هذا الأمر مقصده خطير على المجتمع الكويتي وفيه تعزيز لروح الفساد، وإضعاف الضمير الوطني.